عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الاقتصادية

تأخير استلام المحصول يكبد الفلاحين خسائر لا تحصى الشوندر يدخل مرحلة حرجة

تحدثنا سابقاً في العدد رقم /505/ من «قاسيون» وتحت عنوان: (ويسألونك عن الشوندر) وقلنا الكثير عن الزراعة بشقيها النباتي والحيواني في وطننا الحبيب سورية، والتي يعتبرها الجميع شريان الحياة والركيزة الأساسية التي تحمل الاقتصاد السوري المأزوم المستباح من الليبراليين والفجار الفاسدين والمتكرشين، الذي يلتهمون الأخضر واليابس دون رحمة ولا ضمير، وكل السوريون باتوا على يقين ومعرفة تامة بما عانت منه الزراعة من نكبات ونكسات وأخطاء، في ظل الخطة الخمسية الماضية التي أرهقت البلاد والعباد، وجرت الوطن إلى ما لا تحمد عقابه.

20 ألف بسطة على أرصفة دمشق!! تزايد أعدادها نتاج الأزمة الحالية.. واستكمال لأزمة اقتصادية – اجتماعية مستمرة

البسطات، التي تشهد مداً غير مسبوق في شوارعنا هذه الأيام، باتت تتقاسم الأرصفة العامة مع المارة دون رقيب، لا بل إن حصتها هي الأكبر، فتزايدها يعتبر أحد مفرزات الأزمة الحالية ، وفي الوقت ذاته، تعد تعبيراً عن أزمة شباب يبحثون عن فرصة عمل بعدما عصفت الأزمة الأمنية- السياسية الحالية بوظائفهم في شركات القطاع الخاص والمشترك..

الأزمة الاقتصادية قبيل وقوعها.. لا مجال للحل الأمني أو الحلول السياسية «الرخوة»

تتضاعف البسطات اليوم فارشة الأرصفة السورية.. ووتتضاعف معها أعداد روادها ومستهلكيها، وتقل كثيراً الحركة القليلة أصلاً لزوار الأسواق الكبرى بوكالاتها ومولاتها ومحالها الصغرى.. تتعطل في حركة واسعة نسبياً قطاعات بكاملها فاتحة على تعطيلات واسعة أخرى.. يتذمر التجار والصناعيون والمستهلكون.. وكذلك أصحاب الودائع الكبرى، المستثمرون، ورواد المصارف..
الكل يرى الشلل ويعرف العلل، على الرغم من المحاولات  لطمس معالم التدهور،  إلا أن سير الأمور الحالي يوضح معالم الانكماش الاقتصادي الواسع، المترافق مع تضخم كبير في الأسعار، وتدهور قيمة الليرة السورية كمؤشر لهذا وذاك. تأتي ضرورة البحث في المؤشرات من مدى عمق تعلقها بمآل الحراك السياسي في سورية ودور الوضع الاقتصادي المفصلي في تكون التحالفات والاصطفافات.

من صحافة العدو: جسور أمريكا الآيلة للسقوط

«عهدنا الذهبي قد ولّى»، كتب في هذا الأسبوع الصحفي الأمريكي واسع التأثير مورت زوكرمان.
 استطلاعات الرأي التي أُجريت من قبل مجموعة من الأطراف ذات العلاقة مثل «وول ستريت جورنال» وشبكات «ان.بي.سي» و«سي.بي.اس» التي أُجريت قبل انهيار الجسر من فوق نهر المسيسيبي توصلت إلى نتائج سوداوية:

دلالات استفهام ...هل يستطيع الميت أن يحمل ميتاً؟!

لماذا نشيح بأبصارنا عن حقائق نعيشها يومياً؟ تُستهلك فيها أعصابنا وتُشتت أفكارنا. وخاصة أن ميزتنا في عدم قبولنا للصراع الإنساني الذاتي في سبيل الرأي والرأي الآخر...

كلنا شركاء بالوطن، نحن أبناؤه ونسيج بنيانه، ونحمل رايته الحرة، ويحق لنا التساؤل والاستفهام من خلال ذلك:

أزمة الرأسمالية المالية المــال ضـد البشـريـة

أزمة إضافية

انفجرت الأزمة المالية التي كانت كامنة منذ شهر آب 2007، وهي تشبه الكثير من شقيقاتها الأزمات التي توالت منذ خمسة وعشرين عاماً. في الوقت نفسه، تقدّم هذه الأزمة سماتٍ جديدة ينبغي عدم إخفائها خلف ستار دخاني يسمى «اختلاس».

أزمة أخرى غير محتملة

لقد حصل ما كان متوقعاً. فقد أدت الأزمة العقارية لصيف العام 2007 في الولايات المتحدة إلى أزمة مصرفية ومالية، آخر أعراضها الانهيار المصرفي الذي جرى منتصف كانون الثاني 2008. لكنّ أصل هذه الأزمة هو في الواقع أبعد من ذلك.

الافتتاحية الدور الوظيفي لأنظمة «المعتلّين العرب»

لقد وصل عمق الأزمة الاقتصادية الأمريكية الداخلية، والتي هي أعلى تجلّ لأزمة الرأسمالية العالمية، إلى درجة غير مسبوقة، خصوصاً بعد بروز مؤشرات أسعار النفط والذهب وتوتر علاقة اليورو بالدولار كدلالة على شيء خطير يجري في العمق، لذلك لجأت الإدارة الأمريكية للهروب من الأزمة عبر تصديرها للخارج، واستخدام الخيار العسكري بأوسع أشكاله ومستوياته. ومن هنا أصبحت منطقتنا ساحة صراع رئيسية يتحدد فيها مصير العالم اليوم.

حل الأزمة الاقتصادية العالمية يقتضي تقييد أرباح المضاربات

نشرت صحيفة الحياة مطلع الشهر الجاري مادة بقلم ميشيل روكار، رئيس وزراء فرنسي أسبق ونائب في البرلمان الأوروبي، أكد فيها أنه للمرة الأولى منذ 200 عام يتولى شن الحرب على الرأسمالية أصحاب مواقع في قلبها، وبعضهم حكام مصارف مركزية كبيرة. واستشهد الكاتب على استفحال الأزمة الاقتصادية العالمية بالدين الأميركي (الدين العائلي، ودين الشركات والدولة). فمنذ 1982 إلى 2005، لم ينفك تعاظم ذلك الدين.

من سيدفع ثمن الأزمة في وول ستريت؟

«يقولون لنا...»

«غرقت أسواق البورصة يوم الاثنين، ويوم الجمعة صعدت بالمقدار نفسه. ما الذي تغير؟ لا شيء!! القيمة الحقيقية للشركات لا تتزعزع بهذا البساطة.

من أين يأتي هذا السرور في وول ستريت يوم الجمعة؟ من خطة بوش. هل تتذكرون؟ ذاك الذي كان يقول إنّه لا يتوجب على الدولة التدخل في الاقتصاد. سرور لأنّ الدولة ستجعل المواطنين البسطاء يدفعون ثمن جرائم المضاربة التي يقوم بها الكبار. وبطبيعة الحال، لن يؤدي ذلك إلا إلى مفاقمة الركود»..

 ميشيل كولون