عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الاقتصادية

بصراحة ليس بالمفاوضات وحدها يحصل العمال على حقوقهم!!

تمخض الجبل فولد فأراً: هذا ما تمخضت عنه الزيادة المقررة لعمال القطاع الخاص (1300 + 5 %)، فهذه الزيادة لا تقدم لأجور العمال إلا الفتات الزائد عن أرباح الرأسماليين، هذا إن كان هناك ما يمكن أن يزيد.

ولا ندري إن كان الأطراف الثلاثة الذين أقروا هذه الزيادة على علم بما وصل إليه حال العمال من بؤس وفقر بسبب ضعف أجورهم وغلاء الأسعار الذي يكتوون بناره، فإن كانوا يدورن وهم كذلك، فتلك مصيبة، وإن كانوا لا يدرون فالمصيبة أعظم..

ندوة حوارية في وزارة المالية.. أول مناقشة حقيقية لتداعيات الأزمة الرأسمالية على الاقتصاد السوري

دعا وزير المالية معظم الباحثين الاقتصاديين والإعلاميين إلى ندوة حوار مفتوح مع جميع التيارات الاقتصادية سواء المعارضة لسياسته المالية أو المتوافقة معها، من أجل التشاور حول السياسة المالية التي يجب أن تتبعها الوزارة لمجابهة تأثيرات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد السوري، الأمر الذي وجد فيه بعض المراقبين محاولة لوزير المالية للتمايز عن الفريق الاقتصادي الذي يقوده الدردري، فيما وجد فيه البعض الآخر دوراً أكبر للوزير الحسين في صناعة القرار الاقتصادي (وبالتالي دور أكبر للقيادة القطرية) على حساب الدور الذي كان منوطاً بالنائب الاقتصادي، ما يعني ربما، محاولة القيادة السياسية لجم التوجه نحو اقتصاد السوق المتوحش وأخذ الحكومة بعضاً من دورها الاجتماعي الذي فقدته في السنوات الأخيرة. وفي العموم فإن جميع المراقبين وجد فيها بادرة حسن نية، خصوصاً وأن الوزير الحسين أكد في سياق الندوة على مبدأ «الشورى»، واستشهد ببعض أقوال الخليفة عمر بن الخطاب في هذا الخصوص..

قضايا محرّمة في السياسة الأمريكية.. الأمريكيون محرومون من مناقشة الأزمة الاقتصادية التي يدفعون ثـمنها فقراً وبطالةً!!

إن الأمريكيين قلقون حول الوضع المالي: غليان أزمة المساكن، انهيار الدولار، التضخم. لا يعرف معظمهم ما الذي أدى إلى ذلك، لكنهم يدركون بأن هناك شيئاً فاسداً يسود في النظام الاقتصادي. لا يتحدث كلا الحزبين السياسيين، الجمهوري والديمقراطي، بصراحة مع الجمهور الأمريكي، بل بدلاً من ذلك، قال المتحدثون الرئيسيون للناس على شاشات التلفزة إن حكامهم يعرفون بالضبط ما هو الخلل، وسوف يقومون فوراً بتصحيحه، فكل ما يحتاجه الاقتصاد هو مناورة مالية صغيرة يقوم بها الفدرالي الاحتياطي، وبعد ذلك كل شيء سيكون على ما يرام، ولا يوجد أي خلل جوهري في النظام الاقتصادي. إن تلك الأجوبة المصطنعة لم تعد ترضي أحداً إلا القليل الذين لهم مصلحة بإعطائها، لكن، في جميع الأحوال تلك هي كل الأجوبة التي أعطيت للأمريكيين..

العدوان على غزة ومغزى النهوض الجديد

الولايات المتحدة الأمريكية مأزومة بشكل لاسابق له، وعلى كل الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأخلاقية.

أزمتها الاقتصادية لا علاج لها. ملايين العمال والموظفين يتم تسريحهم. لايوجد توافق أو اتفاق على كيفية مواجهة الأزمة. يوجد  فقط تخبط  واسع المدى، إذ لا يمكن تجاوز الأزمة بالوصفات الرأسمالية.

أزمتها السياسية ساطعة. انتهى النموذج الزائف للمجتمع الحلم الذي روجوا له، وتجلت الحقيقة في الكراهية المتفجرة لأمريكا على مستوى الكوكب كله وفقدت هيبتها التي سبق فرضها بالحديد والنار والتزييف الإعلامي.

هي مهزومة عسكرياً في أفغانستان وفي العراق، وذراعها الصهيوني في فلسطين تمت هزيمته عسكرياً مرتين في أقل من عامين ونصف في لبنان وغزة، وأصبح مستقبله موضع تساؤل.

وهي مهزومة أخلاقيا بدرجة لايمكن وصفها أو حجبها.

د. قدري جميل في محاضرة «الأزمة الاقتصادية العالمية: الجذور- الآفاق- الانعكاسات»..2/2 الأزمة اقتصادية اجتماعية سياسية.. وهي سائرة إلى مزيد من التفاقم

نشرت قاسيون في عددها الماضي الجزء الأول من محاضرة د. قدري جميل «الأزمة الاقتصادية العالمية: الجذور- الآفاق- الانعكاسات»..التي ألقاها في المنتدى الاجتماعي مساء يوم الاثنين 26/1/2009، ونتابع اليوم نشر الجزء الثاني..

إخفاقات الحكومة أنهكت الوطن والمواطن، فإلى متى!!؟

مرّ عام 2008 ثقيلاً على المواطن السوري اقتصادياً واجتماعياً بسبب القرارات الحكومية القاسية التي تسببت بتردي أحواله وتراجع مستوى معيشته، مما جعل هذا المواطن ينشد تغييراً للحكومة، اعتقاداً منه بأن هذا التغيير قد يحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي ألمّت به.

أسواق العقارات طفرات غير مسبوقة الاستثمار العقاري ريعي لايحقق إلا نمواً وهمياً

إن «الإصلاحات التشريعية» التي تبنتها الحكومة ، والتي شجعت على الاستثمار في العقارات، وتجاهلت أو استغنت متعمدة عن الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الحقيقي، القطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية، جعلت الاستثمار العقاري في سورية مفضلاً لدى العديد من الشركات العقارية والمستثمرين الخليجيين والعرب.

البانوراما

رفضت واشنطن بلسان كبار مسؤوليها الماليين مطالبة الصين وروسيا للمجتمع الدولي قبيل قمة مجموعة العشرين بالعاصمة البريطانية بتبني عملة دولية موحدة لاحتياطيات الدول، يمكن أن تحل محل الدولار. وكانت بكين أبدت قلقها على مصير تريليون دولار من احتياطياتها بالدولار الأمريكي، في حين قالت موسكو إن اعتماد خيار العملة البديلة يضمن استقراراً أكبر أثناء الأزمات الاقتصادية.