عرض العناصر حسب علامة : إيران

الافتتاحية استنتاجات بين حدثين...

حدثان في الأسبوع المنصرم سيطبعان المنطقة بطابعهما لفترة طويلة من الزمن.. الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت يوم الأحد في 7/6، والانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت مع صدور هذا العدد من قاسيون في 12/6..
فنتائج الانتخابات اللبنانية لها دلالات عميقة، أما مجرى التحضير للانتخابات الإيرانية فيحمل بحد ذاته دلالات ذات أهمية قصوى..

زلزال إعادة انتخاب نـجاد وارتداداته

مرة أخرى، تكشف التطورات الداخلية والدولية التي أعقبت ظهور نتائج انتخابات الرئاسة في إيران، والمرتبطة بها، جملة من الوقائع والمعطيات على الساحتين الإيرانية والعالمية، ضمن مسار مرسوم أو مأمول غربياً لأخذ إيران من الداخل، وما يقابله من إصرار فريق إيراني ذي قاعدة اجتماعية واسعة على المواجهة، وتثبيت المشروعية عبر قبوله بإعادة فرز جزئي للأصوات في الصناديق المطعون بمصداقية نتائجها من جانب المرشحين الخاسرين، رغم أن ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئاً في ظل الفوز الساحق للرئيس محمود أحمدي نجاد.

الافتتاحية بعض دروس الانتخابات الإيرانية

 لم تكن نتائج الانتخابات الإيرانية مفاجئة، بقدر سياقها الذي أفضى إلى هذه النتائج..
يقول المثل: «قل لي من يربت على كتفك، أقول لك من أنت»، لذلك فإن هيجان الغرب الإمبريالي على نتائج الانتخابات بمراكزه الفرنسية والإنكليزية والألمانية، يحمل معاني ودلالات بعيدة المدى.. والسؤال لماذا؟! هنالك بعض المؤشرات التي يسمح تجميعها بإلقاء بعض الضوء على هذا الأمر:

ما يحدث في إيران صراع طبقي!

ما إن ظهرت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الإيرانية معلنة فوز أحمدي نجاد بفارق كبير عن أقرب منافسيه مير حسين موسوي (تقريباًَ 65% لنجاد مقابل 33% لموسوي) حتى اندفع الكثيرون من الكتاب والإعلاميين العرب للحاق بركب الحملة الإعلامية الشعواء التي يقودها رموز ما يعرف بالتيار (الإصلاحي) في إيران.

أحداث إيران.. تجليات للصراع الاجتماعي

ضمن أوسع المصطلحات انتشاراً في الحقبة الأخيرة، برز مصطلح «الإصلاح» و«الإصلاحيين».
على مدى أكثر من عقدين ذهبت أدراج الرياح تحذيرات القوى الثورية والوطنية الجذرية التي ناضلت من أجل اثبات الارتباط العميق بين هذين المصطلحين وغيرهما الكثير. وبين ضياع كل حقوق ومكتسبات الشعوب، وأولها الاستقلال الوطني، أثبتت الوقائع على الأرض زيف هذا «الإصلاح» وإجرام وخيانة هؤلاء «الإصلاحيين».

سلاح جو الاحتلال يضع بدائل لمواجهة «الشمال»

 نقلت وسائل إعلام تابعة للاحتلال عن قائد سلاح الجو اللواء عيدو نحوشتان قوله خلال لقاء مع مراسلين عسكريين عُقد في قاعدة حتسور لسلاح الجو في جنوب فلسطين المحتلة، إن «سلاح الجو يضع بدائل لمواجهة إيران والجبهة الشمالية». وأضاف نحوشتان الذي التقى المراسلين قبيل ما يسمى «يوم سلاح الجو»: «إننا نتابع تطور حزب الله والجبهة الشمالية ونرى عملية متواصلة لبناء القوة وثمة تأثيرات وتبعات لهذا الأمر وعلينا أن نعرف كيفية مواجهة ذلك وتطوير رد ضده».

صواريخ «إسرائيلية» في كاليفورنيا

بالتوازي مع فضيحة مرور قطع عسكرية بحرية صهيونية لقناة السويس لإجراء «تدريبات مشتركة» مع نظيراتها الأمريكية في منطقة الخليج، قال مسؤول عسكري أمريكي إن دولة الاحتلال ستختبر قريباً صاروخاً اعتراضيا من طراز «أرو» في منطقة التجارب الصاروخية الأمريكية في المحيط الهادئ في تدريب مشترك،

الافتتاحية أوباما والعالم و«الأحوال الشخصية» السوري

لم يراوغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار أركان إدارته، ولاسيما وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، عندما أكدوا أن واشنطن سوف تعتمد سياسة «القوة الذكية»، في سياق الترويج لامتلاكه رؤية وأسلوباً مغايراً لسلفه «الغبي»، حسب هذه الإشارة، جورج بوش، الذي اعتمد سياسة القوة السافرة، وأبرز أدواتها، التدخل العسكري المباشر سواء في أفغانستان أو العراق.

إسرائيل تعد لهجوم على إيران

«ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد» نشر غواصات «دولفين» وسفن حربية إسرائيلية في البحر الأحمر «لأن إسرائيل تعد لتعقيدات هجوم على إيران». هذا ما أعلنه لصحيفة تايمز اللندنية مؤخراً موظف إسرائيلي في وزارة «الدفاع». وقد أكد كذلك وجود اتفاق مع مصر على نقل وحدات عسكرية عبر قناة السويس (انظر صحيفة مانيفستو ليوم الأربعاء 15 تموز)، مضيفاً أن حكومتي البلدين تجمعهما «ريبة مشتركة من إيران وأن إسرائيل تعزز حالياً صلتها مع بعض البلدان العربية التي تخشى هي أيضاً من التهديد النووي الإيراني».