عرض العناصر حسب علامة : سورية

خسائر القطاع الزراعي تفوق 1.8 مليار دولار!!

على الرغم من أن القطاع الزراعي يعد أحد ركائز ودعائم الاقتصاد الوطني لما لهذا القطاع من أهمية إستراتيجية واعتبارات وطنية وضرورات ومتطلبات اقتصادية واجتماعية. وعلى الرغم من إن الحكومة تدعي إنها عملت على إعادة رسم السياسات والإستراتيجيات الزراعية بهدف الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة والانتقال من مفهوم الاكتفاء الذاتي إلى مفهوم الأمن الغذائي، والتفكير الجدي في مدى تحقيق مفهوم الأمن الغذائي الذي كنا نتباهى به حتى الأمس القريب حين كانت الدول تحسد سورية على الزراعة التي كانت أحد أهم عوامل الصمود الوطني، وترجمة كل هذه السياسات على أرض الواقع، فإن ما يعانيه هذا القطاع في هذا الوقت بعد خفض نسب الكميات المزروعة بأرقام مخيفة يعد بمثابة إنذار يدق ناقوس الخطر بما لهذه الكلمة من معنى، مما يتحتم علينا إيجاد الحلول الناجعة لمعالجتها وتقليل من آثارها والحد من أضرارها قبل فوات الأوان.

في لقاء «للمصالحة» بطرطوس: البعض يتحاور بالعقلية الإقصائية مع الأهالي

عقد في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس يوم الجمعة 1/2/2013 لقاء جماهيري مع وزير المصالحة الوطنية الدكتور «علي حيدر» بدعوة من محافظ طرطوس وبحضور عدد عدد من ممثلي القوى السياسية وبعض أهالي المخطوفين في المحافظة بهدف الإطلاع على أوضاع الأهالي في المحافظة وإجراء حوار مباشر حول جملة من التساؤلات والقضايا العالقة التي تمس تفاصيل الحياة اليومية للأهالي في ظل الأزمة الشاملة التي تعيشها البلاد.

أهالي حلب.. بين القنص والخطف وسيف ارتفاع الأسعار

مع اقتراب دخول الأزمة السياسية في سورية عامها الثالث، وتداعياتها الخطرة على البنية الاجتماعية السورية، تعمّقت المآسي الإنسانية بأشكالها المتعددة من معيشية وأمنية ووطنية في ظل غياب الدولة عن أداء دورها الوظيفي المطلوب تجاه الشعب السوري والاهتمام بأمنه واستقراره وتأمين لقمة عيشه وصون كرامته.

امتحانات طرطوس... أسئلة خاطئة.. واحتجاج لم يلقِ آذاناً صاغية

إن محافظة طرطوس هي من المحافظات القليلة التي سلم طلابها من الآثار المباشرة للأزمة في سورية وهي أيضاً من المحافظات التي تحتضن أعداداً كبيرة من الطلاب النازحين من محافظات أخرى، وحتى من الأساتذة الذين تم نقلهم بشكل استثنائي ومؤقت من باقي المحافظات. وفي الامتحان النصفي وبيومه الأول تكون الأسئلة كالعادة موحدة وموضوعة من التربية، وفي هذا العام كانت المادة الموحدة لطلاب الصف الثالث الثانوي العلمي هي مادة الرياضيات وهي أهم المواد العلمية على الإطلاق لطلاب هذه المرحلة، حيث فوجئ الطلاب بمدى صعوبتها وطول المدة اللازمة لحل هكذا أسئلة، وقد احتج العديد من الطلاب عليها من خلال بعض الجرائد أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وحتى على موقع وزارة التربية لكن لم تلق هذه الاحتجاجات آذاناً صاغية. طبعاً الاحتجاجات لم تقتصر على الطلاب بل شارك فيها الأساتذة أيضاً حيث أن مجموعة من الأساتذة تقدموا للموجهين الاختصاصيين باعتراضاتهم لكن كان رد المعنيين في مديرية التربية أنه ليس من الضروري أن ينال كل الطلاب العلامة الكاملة. المفاجأة ليست هنا بل هي بنسبة الطلاب الناجحين التي لم تتجاوز في أحسن المدارس 15%، نحن نتكلم هنا عن نسبة نجاح وليس تفوق حيث أن الدرجات لم تتجاوز 450/600 وهذا أمر شديد الغرابة.

التشبيح على رجل دين!

تعرض الأب لويس اسكاف الشخصية الدينية والاجتماعية البارزة في منطقة السقيلبية والمعروف بدوره في الحرص على الوحدة الوطنية،

جامعة دمشق... شروط تعجيزية للحصول على الدكتوراه!

اعتبر الكثير من طلاب جامعة دمشق قرار مجلسهم المتضمن شروطاً جديدة للقبول لمرحلة الدكتوراه، « ينطوي على كثير من الظلم لهم وسيحرمهم من إكمال تعليمهم والحصول على درجة الدكتوراه»، في الوقت الذي أكد فيه مصدر في جامعة دمشق إن « القرار يهدف للحفاظ على مستوى الجامعة وتصنيفها».

رفع أسعار الأدوية شجع الاحتكار... وفقدانها أنعش التهريب

تعرض قطاع الأدوية في سورية لنكسة كبيرة، بعد أن كان يغطي 90% من حاجة البلاد،  فكان للحصار الإقتصادي وتوتر الأوضاع الأمنية أثر سلبي كبير على هذا القطاع، عدا عن الإعتداء على المعامل وصعوبة النقل، مع ارتفاع سعر صرف القطع الأجنبي، ما جعل عملية تأمين الأدوية أمراً صعباً.

من أجل تحقيق العدالة.. 1- 4

مساهمة من «قاسيون» في الحوار الجاري حول تعديل قانون العمل رقم/17/ سنقدم هذه الرؤية على أربع حلقات متتالية، بهدف إغناء الحوار والوصول لأفضل الصيغ لمصلحة الطبقة العاملة السورية.

الافتتاحية: وزن الداخل في الحوار

تلوح في الأفق القريب فرصة جديدة للخروج من دوامة الأزمة  السورية المدمرة تتمثل في حلٍ سياسي يبدأ بحوار تؤكد المؤشرات والمعطيات المختلفة اقترابه، وإن كانت صعوبات الخروج عديدة ومتنوعة الأشكال والمستويات، إلا أن الاستفادة من هذه الفرصة لا يمكن أن تكون في الاتجاه الوطني الجذري المطلوب دون التعامل معها انطلاقاً من إجابةٍ واضحة على سؤالين هما: لماذا لم تتم الاستفادة من الفرص السابقة؟، وإذا كان تدويل الأزمة السورية قد غدا أمراً واقعاً، فقد بات من الملح رفع وزن الداخل في الحوار القادم إلى حده الأقصى مقابل وزن الخارج، ولكن كيف؟