عرض العناصر حسب علامة : سورية

إنفاق سورية على الرعاية الصحية متدن عالمياً.. والقضية ليست بذمة العام وحده!

الرعاية الصحية في سورية، القادمة من «الزمن المجاني» في مستشفياتنا العامة والمراكز الصحية إلى حقبة «المستشفيات التجارية»، فالإنفاق على هذه الرعاية يعد أحد دلائل الاهتمام بالعناية الصحية لمواطني هذه الدولة أو تلك، وانخفاضه يعني العكس بالتأكيد، وارتفاع عدد المستشفيات بين عام وآخر قد لا يكون مؤشراً ايجابياً بالضرورة، خصوصاً إذا ما دخل المال الخاص كمستثمر في مجال الرعاية الصحية، ليلهث وراء الربح ليس إلا، وهذا التوصيف ليس كلاماً مجرداً، وإنما هو تجسيد للعقلية التي تدار بها مستشفياتنا الخاصة عموماً، حيث يغيب عن أذهان القائمين عليها الجانب الاجتماعي المرادف للطبي، والمكمل له، لا بل إنه الركيزة الأساس في أي استثمار خاص بالمجال الصحي، وخير دليل على الترهل في مستشفياتنا الخاصة هو عجزها عن الدخول ضمن التصنيف العالمي، في الوقت الذي استطاعت فيه مستشفى الأسد الجامعي العامة حجز مقعد لها في هذا التصنيف العالمي للمستشفيات..

غياب غير مأسوف عليه

غاب النائب الاقتصادي فجأة عن ساحة التصريحات منذ بدء الاحتجاجات في سورية بـ16 آذار الماضي،

الدور السلبي للثروة!

تداخلت الأحداث الأخيرة على الساحة السورية وفقاً لخلفياتها الاجتماعية الاقتصادية السياسية لتوصلنا لحالة ارتجاج في كل أركان الدولة السورية بعد فترة سبات وتهميش على مستوى القرارات الفاعلة استمرت لسنوات طويلة وصولاً إلى أحداث بدأ اشتعال فتيلها في حوران في الشهر الماضي، وما تزال تتفاقم حتى الآن..

هل المؤامرة خارجية.. فقط؟

ما يزال الإعلام الرسمي حتى اللحظة يتعامل مع ما يجري على أنه «مؤامرة خارجية كبيرة» فقط..

الشارع السوري وامتحان العنف

تقف الأغلبية السورية اليوم، أمام المشهد الجديد مصدومة ومشوشة، بعد أن أعطتها رياح التغيير دفعاً من الأحلام والأمل، وبلورت بدايات الحراك الشعبي تفاصيل عديدة، تأهّب فيها الناس ليملؤوا الشوارع التي يرتفع فيها العلم السوري، وترتفع فيها مطالب العدالة والحرية والمقاومة، وتخيلوا وروداً توزع، ولجاناً تنظم، ومطالب تتبلور، وصاغوا ردود أفعالهم، الكلمات والشعارات، وجهزوا صدورهم العارية..

سورية والحرية

لا شكّ في أنّ شعار «الحرية»، الذي يتردد في كثير من التظاهرات التي تشهدها البلاد، هو شعار إشكالي، ويمكن أن ينطوي على دلالات شتى، قد تكون متناقضة أحياناً، ولكنّ الأكيد هو أنّ أغلبية الشعب السوري، وعلى مدى عقود، تراكم لديها مخزون كبير من المطالب المعيشية والاجتماعية، التي تمّ تأجيلها وتجاهلها من جانب الحكومات المتعاقبة، الأمر الذي أدى إلى الاحتقان، ثم ّ إلى الانفجار بنزول الناس إلى الشارع بعد يأسهم من القنوات الأخرى التي سدّت في وجههم للمطالبة بحقوقهم.

ثورات الفرات الوطنية وَقَومَاتُهم الطبقية 1/2

«إحنا، مين إحنا.. اسألوا التاريخ يقرا صفحتنا». كلمات من أغنية يا حيف لسميح شقير، وهي ليست لأهالي درعا فقط، وإنما للشعب السوري ككل بكافة أطيافه من جنوبه إلى شماله ومن غربه إلى شرقه، وتعبر عن إرثه وتاريخه الوطني..

هذا التاريخ، صنعه الشعب ويفتخر به كلّ أبنائه، وهو الذي يفرز القادة خلال مسيرة نضاله، وليس القادة من يصنعونه وهو في المحصلة أيضاً تاريخ للوطن والمنطقة والتاريخ الإنساني..

عيد الجلاء.. لكي لا ننسى

سينسى البعض في غمرة الأحداث التي تعصف بالبلاد أن هناك مناسبة، ليست ككل المناسبات، ستطل على سورية في السابع عشر من نيسان.. مناسبة تعني الاستقلال بكل ما يعنيه من كرامة وعزة ووجه مستقل..

إكراماً لشهداء الوطن.. احتفالات الفصح تقتصر على الصلاة

عبر مسيحيو سورية، كعادتهم، عن عمق انتمائهم الوطني حين قرروا أن تقتصر احتفالات أعياد الفصح المجيد لهذا العام على الصلوات والطقوس الدينية داخل الكنائس فقط، وذلك نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها سورية، وإكراماً لأرواح الشهداء والضحايا الأبرار، الذين سقطوا في الأحداث الأليمة التي تشهدها سورية مؤخراً.

تصاعد الحراك في دير الزور

تتابع قاسيون الأحداث في دير الزور وتطوراتها وانعكاساتها وخاصةً حقّ أبناء الشعب في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم التي تؤيدها.. وفي الوقت ذاته تشجب كلّ أساليب القمع ومحاولات تشويهها وتخوينها أو حرفها عن مسارها نحو الفوضى .. ففي البوكمال أثار ما قام به أحد العشائريين من نشر مسلحين من قبيلته أمام المساجد استفزازاً شعبياً وعشائرياً يجب محاسبته عليه.. وكذلك ما قام به بعض الفاسدين والمسؤولين في المدينة بمحاولات مواجهة مع المتظاهرين يوم 8/4 كمؤيدين ومنهم من كان يحرض عليهم ويعتبرهم خونة، وهو ما كاد يؤدي إلى صدامٍ شعبيٍ رغم أن هتافات المحتجين اقتصرت على: