عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

«ميتشل»... والمراوحة في المكان!

لم تكن النتائج التي تمخضت عنها الجولة المكوكية التاسعة للمبعوث الأمريكي «جورج ميتشل» لفلسطين المحتلة، مفاجئة لأحد. فالمقدمات التي مهدت للزيارة، حددت نتائجها سلفاً. فقد جاءت تصريحات «نتنياهو»- المتعلقة بطبيعة حدود «الدولة» الفلسطينية العتيدة- قبل وصول المبعوث الأمريكي بساعات، لتكشف عن الرؤية التوسعية/ الاستفزازية في آن واحد لحكومة العدو. فالاستقبال الصهيوني الحكومي لـ«ميتشل» جاء بالتأكيد على أهمية الوجود العسكري لجيش الاحتلال في منطقة الأغوار، على الحدود الشرقية لـ«الدولة» المفترضة، كما صرح به رئيس حكومة الكيان (إن التحديات الأمنية تفرض وجود جيش «إسرائيل» حول الدولة الفلسطينية المستقبلية... إن «إسرائيل» لن تتنازل عن نشر جيشها على طول الحدود مع الأردن، إلى جانب وجود الجيش على كامل الحدود للدولة الفلسطينية). جاءت هذه التصريحات لتكشف عن عمق التباينات بين سلطة رام الله المحتلة، وحكومة العدو، حول العودة العلنية لطاولة المفاوضات بين الطرفين. وهذا ماتأكد في حديث صائب عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية (إن نتنياهو يضع شروطاً مسبقة لاستئناف المفاوضات من خلال الإعلان بأنه يريد الاحتفاظ بمنطقة الأغوار على الحدود الأردنية- البالغة مساحتها 28 بالمئة من مساحة الضفة الغربية- ويريد الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية- التي تحتل ما مساحته أكثر من 20 بالمئة من الضفة- ويريد الاحتفاظ بالقدس ويريد السيطرة على سماء فلسطين ومعابرها).

أرض الميعــــاد

يظن الكثيرون أن أرض الميعاد في الطروحات الصهيونية والاستعمارية هي فلسطين، غير أننا بالرجوع إلى التوراة نجد أرض الميعاد شيئاً آخر.

لقد جاء في سفر التثنية، الإصحاح الأول:

اعتصام الشباب الوطني في طرطوس تضامنا مع شعبنا في فلسطين

بدعوة ومبادرة من الرفاق في اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية - فصيل (النور) - نُظّم في مدينة طرطوس مساء السبت (8/3/2008) اعتصام وطني تعبيراً عن التضامن مع شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وصموده البطولي أمام آلة العدوان الصهيوني الوحشي، وقد شارك في الاعتصام رفاق من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، ومجموعة واسعة من الشباب الوطني والتقدمي..

حين يغدو الفن حربة في جدار الغيتو اليهودي

كثيرون هم الفنانون الفلسطينيون الذين تجذروا بالأرضِ العربيةِ الملامح والهوية، وأشهروا الفن عصياً تعيق المشروع الصهيوني الاحتلالي الكولونيالي التزويري، وتعرضوا باعتبارهم من طليعة الشعب لثمن الحرية. فمنهم من دفع دمه، ومنهم من أفنى عمره خلف قضبان السجون والمعتقلات، ومنهم من كابد النفي والتشريد؛ لكن ما جفت قرائحهم، بل جادت بشهادات ميلاد عربية فلسطينية، وصكوك ملكية تثبت للعالم من هم أصحاب الأرض الحقيقيون.

حدثونا من فضلكم عن السيادة المصرية!

هذا مقال قديم، لكني أرجوك ألا تتركه خاصة أنه ليس طويلا ولا مملاً!، لأنه ما من مقال ينطبق على ما جرى مع قافلة شريان الحياة قدر ما ينطبق هذا المقال الذي نشر في مطلع مارس عام 2008 عندما حاول الفلسطينيون المحاصرون من كل جهات الأرض الاندفاع إلى نسمة هواء عبر حدود مصر. حينذاك ارتفعت أصوات كثيرة تكلمنا عن سيادة مصر، كما ترتفع الآن بالنغمة نفسها  بشأن قافلة شريان الحياة. إنه  مقال قديم، لكني أرجوك ألا تتركه.

«المرّ والرمان»: القضية وإنسانية البطل... لكن بصورة أخرى

 أثار الفيلم الفلسطيني
«المرّ والرمان» عاصفة من ردود الأفعال وموجة شديدة من الانتقادات التي أعقبت عرضه في مهرجان دبي السينمائي خلال تظاهرة «ليال عربية»، وحصوله على جائزة في مهرجان «سان سبستيان» الأسباني للأفلام الروائية عبر تناوله لظاهرة أساسية من المكونات المميزة لحياة الشعب الفلسطيني... وهي زوجة الأسير.

قرية فلسطينية يموت سكانها من العطش

نعم.. إنها «ياصيد»... القرية الوادعة الهادئة.. تتربع فوق جبل يرتفع حوالي 800م عن سطح البحر إلى الشمال من نابلس وتبعد عنها خمسة عشر كيلو متراً أو أقل، يزيد عدد سكانها على خمسة آلاف نسمة.. تعيش دون مياه للشرب... وعلى الرغم من كل المناشدات للمسؤولين في السلطة لحل هذه المشكلة إلا أننا لا نجد آذاناً صاغية وتذهب كل المناشدات أدراج الرياح.. فالمرجو من أصحاب القلوب الرحيمة في هذا العالم النظر بعين الشفقة والرفق لهذه القرية وتزويدها بمياه الشرب (أي مشروع الربط المائي) على أن يكون لها نصيب من بين المشاريع الكثيرة التي تنفذها الدول المانحة علماً بأن أقرب مصادر المياه إليها (الفارعة) لا تبعد أكثر من 4 كيلومترات. نسأل الله أن يرحمنا برحمته وأن يغيثنا جميعاً وأن (يحنن) قلوب المسؤولين في السلطة والرأفة بهذه القرية وربطها بشبكة المياه.. وهي الوحيدة من بين القرى القلائل في فلسطين التي لم يصلها الربط المائي رغم موقعها المتميز..

«5 مقابل 5» اتفاق نتنياهو ـ ليبرمان يسبق حوار القاهرة

مع الإعلانات المتضاربة حول التقدم والتعثر في عمل لجان الحوار الفلسطيني الخمس في القاهرة، وقع بنيامين نتنياهو اتفاقاً مع نظيره الفاشي زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» ايفيغيدور ليبرمان حول شكل وبرنامج الحكومة الإسرائيلية القادمة يرتكز على خمسة مبادئ وخمسة وزراء سيادية لحزب ليبرمان في تحدٍ واضح للجان الحوار الفلسطيني ومن «يرعاها» في المنطقة وخارجها.

منتظر الزيدي عبر «قاسيون»: تحيةً إلى المقاومين في غزة والعراق

 إلى فلسطين وغزة
إلى جرحنا في فلسطين.. إلى العار في جبين كل من باع أرضنا في غزة.. وباع شعبنا إلى جيوب الصهاينة ومن آزرهم.. أهدي لمقامكم بتواضع ضربة بوش الثانية.. أخوكم في محنة الاحتلال في شدة الاعتقال..

«الكوفية».. الرمز النضالي المستمر

في السياق التاريخي لحياة البشر تتمحور بعض الأشياء وتتفاعل على اختلاف ماهيتها لتتحول رمزاً تميز الشعوب أو الجماعات البشرية وطابع حياتها. هذه الرموز هي بالأصل مستمدة من وحي الواقع المعاشي للبشر أو عقائدها الدينية والفلسفية، وكثيرة هي الأمثلة على الترميز لجماعة معينة: التنين في الصين، رقصة السامبا في البرازيل، المنجل والمطرقة للشيوعيين... أي أن الرمز هو ما تواتر على استخدامه واستعماله جماعة من البشر لفترة زمنية، حتى ميّز الطابع العام لتلك الجماعة، وأصبح عنواناً للتمايز عن الآخرين..