باراك: يجب إفراغ اجتماع السلام من أي مضمون
عقد رئيس وزراء العدو الإسرائيلي في الثاني من الجاري جلسة مشاورات مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الأمن إيهود باراك لتحديد المواقف الإسرائيلية في المفاوضات مع الفلسطينيين التي بدأت الأربعاء من أجل التوصل إلى اتفاق يتم عرضه على «اجتماع السلام» الذي أعلن عن إرجاء موعد انعقاده بسبب ما تراه الولايات المتحدة الهوة الشاسعة في المواقف.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤول سياسي وصفته بالرفيع قوله إن باراك دعا إلى إفراغ المؤتمر من أي مضمون، لأن برأيه: «لا يوجد من نتحدث معه». وشدد على الامتناع عن «إطلاق تصريحات تقيد إسرائيل في إطار سياسة طويلة المدى».
وترى ليفني أنه ينبغي التباحث مع الفلسطينيين حول بعض قضايا الحل الدائم،
وتعترض على التباحث في القضايا الرئيسية – القدس، اللاجئين والحدود- وترى أنه يمكن التباحث مع الفلسطينيين حول إقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية «العتيدة». وتقترح أن يشمل المؤتمر تصريحات بشأن التنسيق الأمني والاقتصادي والتجاري مع الفلسطينيين.
موقف أولمرت ليس بعيدا عن الموقفين السابقين ويسعى لجعل البيان الختامي للمفاوضات مع الفلسطينيين عاما يعكس نوايا الطرفين دون التعهد بتقديم تنازلات في قضايا الحل الدائم.