«ديختر» هرب من «القسّام» في سديروت.. فلحقه «غراد» في عسقلان

كدت مصادر فلسطينية، وباعتراف الرقابة العسكرية الإسرائيلية أن صاروخاً فلسطينياً من نوع «غراد» انفجر بالقرب من منزل وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني، آفي ديختر، في عسقلان خلال رد المقاومة الوطنية الفلسطينية على العدوان العسكري الصهيوني على شمال قطاع غزة.

وفي بداية الأسبوع الماضي سقط صاروخ «غراد» في عسقلان، أصاب أحد المنازل فيها إصابة مباشرة، ما أدى إلى وقوع إصابة واحدة، والتسبب بأضرار لثلاثة منازل، وذلك بعد أيام فقط من سقوط صاروخ مماثل في المنطقة ذاتها أصابت شظاياه ثلاثة مستوطنين.

وتواصل يوم الاثنين إطلاق الصواريخ باتجاه عسقلان ومستوطنات النقب الغربي، حيث سقط صاروخا «غراد» في عسقلان، وتم نقل 28 شخصا إلى مستشفى «برزيلاي» لتلقي العلاج من الإصابات والهلع على حد سواء، في حين أطلق باتجاه سديروت والمستوطنات المحيطة بها 20 صاروخاً، سقط منها 13 في داخل هذه المناطق.

وقال ديختر لرئيس وزراء حكومته ايهود أولمرت إنه بدءاً من الأربعاء قبل الماضي أصبح هناك 250 ألف مستوطن تحت طائلة الصواريخ بدلاً من 25 ألفاً.

وتجدر الإشارة إلى أن أحد الحراس المرافقين لديختر كان أصيب مؤخراً في سديروت، خلال جولة أجراها الوزير الإسرائيلي، وذلك من جراء انفجار صاروخ «قسام» بالقرب من المكان الذي كان يتواجد فيه، مما اضطره إلى وقف المقابلات الصحفية، والجري بحثاً عن مأوى من صواريخ المقاومة الفلسطينية.

آخر تعديل على الثلاثاء, 22 تشرين2/نوفمبر 2016 10:35