عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

أليس «عباس» مهندس اتفاقات أوسلو؟!

ليس مستغرباً ما أقدم عليه محمود عباس وتوابعه في السلطة الفلسطينية من قبول أوامر القنصل الأمريكي في رام الله- الذي زاره يوم 1/10/2009- بتأجيل التصويت على تقرير ريتشارد غولدستون في الاجتماع الدوري لمجلس حقوق الإنسان، والمتعلق بجرائم الحرب الموصوفة التي ارتكبها جيش الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني أثناء العدوان على غزة.

نحو ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني..

«الشعوب زهقت من العنف».. بهذه العبارة ومن واشنطن أمام «مضيفه» باراك أوباما، أدلى حسني مبارك بدلوه في محاولات «سلق» القضية، والسعي، حسب دعوته للمحتلين الإسرائيليين، لحلها «نهائياً.. وبعيداً عن الحلول المؤقتة»، معرباً «باسم العرب» عن «استعدادهم للسلام في حال تقدم المسار الفلسطيني- الإسرائيلي»..!

«المسجد الأقصى» في خطر؟... صح النوم..!

قبل يوم واحد من الاحتفاء بالذكرى التاسعة لانطلاقة «انتفاضة الأقصى»، قامت مجموعات من المستعمرين الصهاينة، المنضوية في تنظيمات ارهابية، وبحماية كاملة من قوات البوليس وأجهزة القمع الرسمية لحكومة المستعمرين، بمحاولة الدخول لباحات المسجد الأقصى، في حلقة جديدة من سلسلة التعديات المتكررة على قدسية المسجد ورمزيته، بهدف قياس ردات الفعل الجماهيرية على تحقيق وانجاز الحلقات القادمة، وهي الأخطر، بهدف السيطرة والهيمنة على أرض المسجد المحاط بسلسلة من الكنس اليهودية، من بينها أكبر كنيس يهودي في العالم أقيم فوق المدرسة التنكزية، والعمل على تقسيمه، أسوة بما حصل للحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، كما أن قوات الاحتلال باتت تسيطر على كافة المقابر الإسلامية المحيطة بالمسجد الأقصى تمهيداً لإقامة ما يسمى «الحديقة الأثرية»، كجزء من عملية تهويد وصهينة مدينة القدس ومحيطها. مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أصدرت بياناً جاء فيه «أحبط المرابطون من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني محاولة اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل الجماعات اليهودية بمناسبة ما يطلقون عليه «يوم الكيبور»، وقامت قوات كبيرة من قوات الإحتلال باقتحام المسجد الأقصى بالاعتداء عليه وعلى المرابطين». فقد قامت هذه القوات باطلاق القنابل الدخانية والصوتية، والغازات السامة داخل المسجد القبلي المسقوف، وبتوجيه الرصاص المطاطي نحو أجساد المدافعين عن المسجد، مما أدى لإصابة العشرات بجروح مختلفة، ستة منهم في حالة الخطر، واعتقال أكثر من خمسة عشر مواطناً. كما أصيب ثلاثة عشر عنصراً من قوات العدو، نتيجة رميهم بالأحذية والكراسي والحجارة.


 

أضواء على «مؤتمر بيت لحم»

 مع إسدال الستارة على آخر فصول مؤتمر مدينة بيت لحم، كانت «معجزة فخامة الرئيس»- كما شدد في كلمته الرئيسية بالمؤتمر- تتكشف عن تهاوي ماسمي بـ«الديمقراطية والشفافية» وتفضح خطوات التحضير، وغياب التقارير السياسية والمالية والتنظيمية، وتقديم «كشف الحساب» و تحقيق «المحاسبة» عن انجازات واخفاقات عمل الهيئات القيادية خلال عقدين من الزمن. 

التصعيد الأردني ضد سورية و«حماس».. لماذا.. ومن وراءه؟

يشكل التصعيد الخطير الذي قامت به الأردن ضد كل من سورية وحركة حماس نقلة جديدة في المخطط الأمريكي – الصهيوني نحو مزيد من التهديد والتضييق على الموقف السوري، ونحو تطويق حماس إلى الحد الأقصى من أجل دفعها إلى الانهيار.

بيان من القوى الفلسطينية للرأي العام لا للحصار.. لا للاحتلال.. نعم للحوار الوطني

في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال هجمتها الشرسة ضد شعبنا الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه الوطنية والمشروعة في التحرر والاستقلال والعودة وبناء دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة على أرضه ووطنه، خاصة بعد التجربة الديمقراطية التي خاضها شعبنا بحرية ونزاهة شهد لها العالم أجمع، والتي انبثق عنها تداول سلمي للسلطة، والذي ينبغي تكريسه وتنفيذه والحفاظ عليه كنموذج أول وأصيل في المنطقة، ونظرا للظروف المأساوية التي يعيشها  شعبنا في ظل حصار جائر مفروض من سلطات الاحتلال وحلفائها، والذي يمس حياة المواطن الصامد، وقد تؤدي فيما لو تفاقمت (لا قدر الله) إلى وأد تطلعاته المستقبلية.

الحصار المحكم على حكومة «حماس» والشعب الفلسطيني حرب التركيع.. عبر الترهيب والتجويع..

يشهد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية، حالة حصار شامل، تتنافس على فرضه وتعميمه حكومة الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وما تبقى من دول الرباعية الدولية. في حين أوقفت البنوك في الكيان الصهيوني تعاملها مع البنوك ورجال الأعمال في مناطق السلطة الفلسطينية، إضافة إلى تجميد نقل أموال الضرائب المستحقة  للسلطة.

اشتباكات غزة ... أزمة عابرة أم تعبير عن مأزق الاستقطاب الثنائي ؟.

 جاءت الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي شهدتها في الأيام الأخيرة، عدة مدن وبلدات داخل قطاع غزة والضفة الفلسطينية، لتشير إلى وصول الاحتقان الداخلي بين قطبي العمل السياسي /التنظيمي في قيادة العمل الوطني، المؤسساتي " الرئاسة والحكومة " إلى درجة يخشى فيها أبناء الشعب الفلسطيني على وحدة المجتمع، وبالتالي على تحالف القوى السياسية/ الجماهيرية في مواجهتها للإحتلال، وتصديها لمسؤولياتها في توفير عوامل الوجود، ناهيك عن تثبيت مقومات الصمود. لقد أعادت "حرب" التصريحات والخطابات المتبادلة، إنتاج لغة سياسية اعتقد شعبنا أنها باتت من مخلفات الماضي، فالكلمات المنتقاة لدى قادة كل طرف، عكست رؤية كل منهما لتجربة الماضي، بل وقراءته للحاضر والمستقبل، وكل ذلك جاء محمولاً على "انفعال" اللحظة، المشدود لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.

لا للتطبيع

أثبت الفنان الفلسطيني عمار حسن أنه ليس مجرد مطرب موهوب حالفه الحظ في برنامج «سوبر ستار» فوصل إلى تصفياته النهائية.

الفن الفلسطيني يواكب المقاومة.. ويبث آمال الخلاص

يواصل الفنانون التشكيليون الفلسطينيون في جامعة الأقصى بقطاع غزة نحت أطول وأغنى جدارية فنية، ترصد أهم الانعطافات والأحداث التي مرت على فلسطين الأرض والشعب في الحقب التاريخية المختلفة..