مهرجان القدس يعيد الألق إلى المدينة
شهدت مدينة القدس المحتلة العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية، ضمن فعاليات مهرجان القدس الذي ينظمه مركز يبوس الثقافي.
شهدت مدينة القدس المحتلة العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية، ضمن فعاليات مهرجان القدس الذي ينظمه مركز يبوس الثقافي.
في الظاهر وحسب كلام العدالة والتنمية أنهم مع الشعب الفلسطيني، ولكنهم أعاقوا تقدم (ماوي مرمرة) إلى غزة وهذا العمل لا يقوم به إلا عدو الشعب الفلسطيني.
أيها الحضور الكريم
بدايةً لابد من توجيه التحية والتقدير الكبيرين لحزب العمال التركي والمركز الاستراتيجي القومي التابع للحزب على تنظيم هذه الندوة بعنوان «التضامن بين تركيا وسورية»، والتي تحضرها أطراف سياسية وأكاديمية وإعلامية وشخصيات هامة متعددة من تركيا وسورية، ونحن نفهم أن جوهر عمل هذه الندوة هو التضامن بين الشعبين في سورية وتركيا، ليكون فاتحة عمل أوسع شعبياً وسياسياً وثقافياً وإعلامياً بين شعوب هذا الشرق العظيم، من جنوب وشرق المتوسط إلى بحر قزوين.. لأن شعوب هذه المنطقة كلها مستهدفة بالتفتيت الديمغرافي والجغرافي، والعدوانية الإمبريالية- الأمريكية والصهيونية العالمية، والتي ازدادت منذ مطلع القرن أكثر من أي وقت مضى.
سقط رهان الكثيرين ممن راقبوا وحللوا، تارة، بالعقل السياسي، وأحياناً، بالمتابعة الأمنية (وغالباً، باندماجهما سويةً) على تحلل وموت الحراك الشبابي الفلسطيني الذي انطلقت موجته الأولى في نهاية أيلول، وأوائل تشرين الأول لعام 2015.
في مثل هذه الأيام الحائرة ما بين الشتاء والصيف، وتحديداً في الخامس عشر من آذار قبل سنتين، كانت راشيل كوري ابنة الثالثة والعشرين ربيعاً القادمة كالمستحيل من واشنطن، تلك الفتاة الأجمل من زهر الحنون، الأرق من نسمات الربيع النيسانية، الأنقى من بياض زهر نرجس جبلية فلسطينية، كانت راشيل هنا بيننا، وكنا نحتفي بها وتحتفي بنا، كل على طريقته الخاصة، وربما كنا نتبادل الأدوار، فنحتفي بها بالطريقة الكلاسيكية الأمريكية، وتحتفي بنا على الطريقة الشعبية الفلسطينية.
أكد تقرير للدائرة الإعلامية بوزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن 18 أسيرة فلسطينية من الأمهات يُعانين من قسوة السجان الصهيوني، ومرارة الحرمان من الأبناء.
هي فاطمة النجّار.. الجدّة التي بلغت السابعة والخمسين، أكبر الاستشهاديّات والاستشهاديين عمراً، والتي تركت رسالة مصوّرة وهي تحمل بندقيةً، وتتزنّر بحزام ناسف، وتضع على رأسها عصبة خضراء، وتقرأ من ورقة كتبت عليها رسالتها بخّط يدها؟ أقدّم نفسي لله وفداءً للوطن ثمّ للأقصى، وأتمنّى أن يتقبّل الله منّي هذا العمل، وأقدّم نفسي للمعتقلين والمعتقلات، وأسأل الله أن يفّك أسرهم...
عادت الساحة السياسية الفلسطينية لحرب البيانات والتصريحات، بعد فترة الهدوء النسبي الذي شهدته إثر اللقاءات التي جمعت رأسي «السلطة والحكومة» في مدينة «غزة». وإذا كانت إتفاقية «التهدئة" قد أدت إلى انخفاض وتيرة الاعتداءات الصهيونية وليس وقفها التام، فإن ماحملته الأيام الأخيرة من تصعيد في لغة الخطاب الإعلامي بين مؤسسة الرئاسة و«دناديشها" من جانب، والحكومة الفلسطينية وحركة "حماس" من الجانب الاخر، قد أعاد للمواطن الفلسطيني مخاوفه من «انفجار» وشيك، تدفع إليه بعض العناصر «النافذة» والمرتبطة بقوى محلية وإقليمية ودولية، سيطيح بكل الإنجازات التي حققها النضال الوطني، ويُدمر البنية المجتمعية الفلسطينية، وهو ما حمل جميع المراقبين على الاستنتاج بأن الحوارات قد وصلت بالفعل إلى طريق مسدود. وقد شكلت التصريحات التي أدلى بها «محمود عباس» في المؤتمر المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية الأمريكية في «أريحا» نقطة البداية لتلك الحملة «المنفلتة من عقالها» الهادفة للإطاحة بالحكومة، وقلب طاولة الحوار، ودفع الأوضاع الداخلية الفلسطينية نحو المجهول.
أظهرت دراسة أعدتها منظمة هولندية غير حكومية، أن عشرات الشركات الهولندية تدعم أو تسهّل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري.
وتتضمن الدراسة الصادرة عن منظمة «مدنيين متحدين من أجل السلام» (يو سي بي) تحقيقاً يحدّد خمساً وثلاثين شركة هولندية تحظى بعلاقات مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال الصهيوني، بينها 21 شركة تقوم مقراتها الرئيسية في هولندا، و14 شركة متفرعة عن شركات إسرائيلية. وثمة شركتان بين هذه الشركات الأخيرة تحظى باستثمارات مباشرة في المستوطنات، وهي «صودا كلوب إنترناشنل»، و«يونيليفر».
بعد احتلال بيروت 1982 صرح الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان بالحرف: «أن الجيش الإسرائيلي وعديده أربعمائة ألف عسكري، هو ثروة استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، ولو لم يكن هناك لاضطررنا نحن الحلول محله...»!
...وهكذا دارت الأيام من حيث لم تحتسب واشنطن وعملاؤها، واضطرت هي إلى الخروج بنفسها عسكرياً إلى المنطقة التي كان يكفي فيها حتى أمد قريب، وجود الجيش الصهيوني لحماية المصالح الإمبريالية ـ الصهيونية الاستراتيجية من خطر وعي الشعوب المتزايد بضرورة انتزاع زمام المبادرة والتزام خيار المقاومة الشاملة...