الفن الفلسطيني يواكب المقاومة.. ويبث آمال الخلاص

يواصل الفنانون التشكيليون الفلسطينيون في جامعة الأقصى بقطاع غزة نحت أطول وأغنى جدارية فنية، ترصد أهم الانعطافات والأحداث التي مرت على فلسطين الأرض والشعب في الحقب التاريخية المختلفة..

هذه التظاهرة الفنية الهامة اختار لها الفنانون عنواناً عميقاً  هو: «جذور بلادي».

أهمية الجدارية لا تتأتى من كونها تمتد حتى الآن لأكثر من 70مترا وارتفاع 3 أمتار، بل لتكاملها الفني، وقدرتها على تصوير أبرز الأحداث والمراحل الحاسمة التي حفل بها التاريخ الفلسطيني القديم والحديث والمعاصر.

هذه الجدارية التي يجري تشكيلها على جدار من الإسمنت، ركزت بقوة على مرحلة ما قبل عام 1948، فصورت الأجواء التي كان يعيشها الفلسطينيون في تلك الحقبة، والتي مهدت لاحقاً لأحداث النكبة عام 1948 والتهجير الذي قامت به قوات الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية للسكان من أراضيهم، لتنتقل بعدها لتجسيد اشتعال فتيل الانتفاضة الأولى وما تبعها من أحداث..

وتنتهي الجدراية -التي ما زالت قيد التنفيذ- بنحت يبرز من خلاله العلم الفلسطيني فوق منطقة مرتفعه تحلق فوقها الطيور في إشارة إلى الأمل الكبير في التحرير والنصر.