نشرت صحيفة «الوطن» المحلية السورية صباح اليوم الثلاثاء (28 آذار 2023) بأنّها علمت من «مصادر متابعة في موسكو» بأن الاجتماع المرتقب لمعاوني وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا قد يعقد مطلع الأسبوع القادم في الثالث والرابع من نيسان في العاصمة الروسية موسكو.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنّ نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسورية قد يجرون مشاورات في موسكو في أوائل شهر نيسان (أبريل) المقبل، بحسب ما نقلت وكالة نوفوستي اليوم الإثنين (27 آذار 2023)، وكذلك صرح بوغدانوف لوكالة تاس اليوم الإثنين، بأن «اجتماعًا بين نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا سيعقد في المستقبل القريب». وقال «نحن نستعد [لاجتماع]. أعتقد أنه [سيعقد] قريباً. نأمل ذلك».
«إنّ تغييراً لم يحدث منذ 100 عام، يجري حالياً، ونحن نقود معاً هذا التغيير»؛ كذلك قال الرئيس الصيني أمام الكاميرات للرئيس الروسي مع نهاية الزيارة الأولى الخارجية له بعد أيامٍ من إعادة انتخابه رئيساً للصين لولاية ثالثة.
كما هو متوقَّع، فقد اتجهت سهام الاتهام إعلامياً نحو تركيا في الجريمة الشنيعة التي ارتكبها ما يُسمَّى «جيش الشرقية» ضد عائلة من الكرد السوريين في جنديرس خلال احتفالهم بعيد النوروز قبل أيام.
نقلت وكالة رويترز عن «ثلاثة مصادر مطلعة»، اليوم الخميس، 23 آذار 2023، قولها إنّ السعودية وسورية اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.
جاء في البيان المشترك الروسي الصيني حول «تعميق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي ودخول عصر جديد» الذي صدر مساء الثلاثاء 21 آذار 2023 أثناء زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لموسكو وعقده مشاورات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ذكر عدد من الملفات والأزمات العالمية والإقليمية، من أوكرانيا وشرق آسيا إلى الشرق الأوسط، ومن بين ما ذكر في البيان سورية وفلسطين وليبيا وغيرها...
أعلن ممثل الرئيس الروسي، الخاص في الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الثلاثاء، أنّه يتمّ الاتفاق مع سورية وتركيا وإيران، على جدول المشاورات الرباعية المقبلة على مستوى نوّاب وزراء الخارجية، ولكن لا توجد مواعيد محدَّدة.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الإثنين، 20 آذار 2023 أنّ المفاوضات الرباعية بين تركيا وروسيا وسورية وإيران بشأن التسوية السورية قد تجري خلال الأيام القريبة المقبلة.
كشفت الخارجية التركية بأنّ تركيا لم تكن هي الطرف الذي كان وراء تأجيل «الاجتماع الرباعي» للتسوية السورية-التركية الذي كان يفترض أن ينعقد في موسكو بتاريخ 15 و16 آذار الجاري على مستوى مسؤولي خارجيات البلدان الأربعة (سورية وتركيا وإيران وروسيا).
في خضم الصخب السياسي والدبلوماسي المحيط بسورية، من الحديث عن احتمالات تقارب عربي، إلى التسوية السورية- التركية وما يقف بوجهها من عراقيل، إلى الألاعيب الغربية عبر سياسات «تغيير سلوك النظام»، وما تتضمنه من تخفيف عقوبات تارةً، ومن تنشيط لداعش ومحاولات لـ «سورنة» جبهة النصرة تارةً أخرى، وغيرها من الأحداث؛ فإنّ هنالك محاولات واضحةً للتعمية والتضليل عن العدو الأساسي لسورية وللشعب السوري، لمصلحة الحديث عن «تكتيكات سياسية» هنا وهناك.
