قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اصدارات جديدة

خطوط العمر الحمراء

في مجموعتها القصصية الأولى (خطوط العمر الحمراء) الصادرة حديثاً عن دار الينابيع بدمشق، تكتب سناء عون قصصاً عن عالم المرأة المنهوب، وخصوصيتها المنتهكة، في مجتمع ذكوري مملوء بالخطوط الحمراء التي تتوزّع بين العيب و الحرام.
تتميز هذه القاصة الشابة بنفس سردي طويل، حيث تمتد القصة على صفحات وصفحات، غالباً ما يكون متلبساً ضمير المتكلم.

سياسات الـ WBوIMF تزيد الأمية في النيجر

النيجر بلد كبير يقع غربي إفريقيا، وهو أحد الضحايا الإشكاليين لسياسات التكييف الهيكلي التي تنتهجها المؤسسات المالية الدولية. فقد سجّل الفقر والبؤس قفزةً هائلة في عشرين عاماً بتأثير هذه المؤسسات، ولم تعد الخدمات العامة، لا الصحية منها ولا التعليمية، تؤمّن بصورةٍ سليمة. منذ مطلع الثمانينات، تتناقص حصة النفقات العامة المكرسة لهذين القطاعين، في حين تبتلع خدمة الدين الخارجي جزءاً هاماً من ميزانية الدولة.

هل سيبدل المشروع الأمريكي جلده؟

أعلن الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي بمجلسي النواب والشيوخ «تشبثهم بالعمل من أجل تغيير إستراتيجية الحرب في العراق، رغم الفيتو الذي أعلنه الرئيس الأميركي جورج بوش ضد تحديد جدول زمني للانسحاب خلال عام واحد مقابل الاستمرار بتمويل قوات الاحتلال الأمريكي هناك».

...تضامناً مع د. عزمي بشارة

من جديد يأبى الكيان الصهيوني إلا أن يعلن ويؤكد بصلف سافر فوقيته وطبيعته العدوانية، وإلا أن يكشف على الملأ دون مواربة نواياه الحقيقية وأحقاده التوراتية الدفينة ومخططاته الأساسية المبنية على التعصب الديني والتطهير العرقي تمهيداً لترحيل من بقي من الفلسطينيين المتشبثين بأراضيهم ووطنهم بعد كارثة 1948، وتحويل «إسرائيل» إلى دولة يهودية صرف، وغيتو يهودي عالمي منعزل، لا وجود فيه لغير اليهود الصهاينة (أسطورة شعب الله المختار).

فلسفة الاحتفال والعولمة

يربط الاحتفال بين الناس، الذين أنتجوا رموزه ومثله عبر سنين طويلة، فيجعل منهم شعباً واحداً.

والاحتفال هو دائماً فعل جماعي، تعود جذوره إلى النظرة الدينية للكون وللحياة. إنه تلك اللحظة الزمنية، التي كما لو تفتتح خلالها كوة صغيرة في السماء لتضيء حياتنا بنور سحري خاص ومميز. وهو يسمح لنا أن نتذكر أو أن نحس بما هو حميمي وأن ننظر إلى المستقبل بثقة.

«البنتاغون» مستعد للتدخل مع الجيش التركي

خططت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لعملية مشتركة تقوم بها قواتها الخاصة بالمشاركة مع النظراء الأتراك ضد حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية. لهذه العملية أهداف أوسع بكثير مما هو معلن: تعزيز القوة العسكرية التركية في مواجهة الديمقراطيين الإسلاميين في حزب العدالة والتنمية AKP، وتصفية الزعماء الأكراد العراقيين الرافضين لنهب الأنغلوساكسونيين لنفطهم. وتحت التهديد، التزم الأكراد العراقيون بوضع حد لنشاطات حزب العمال الكردستاني في منطقتهم، وتبنوا قانوناً محلياً للنفط.
يستثير اشتباك المسألتين الدينية والنفطية في العراق وفي تركيا الطبقة الحاكمة في واشنطن، ويدفع معهد هدسون إلى شن عملية عسكرية جديدة، في حين تحاول الواشنطن بوست إجهاضها.
 لفهم هذه المسرحية المعقدة التي يمكن أن تتفاقم في أي وقت، فلنتفحص أولاً الرهانات:

في عيد العمال العالمي: للطبقة العاملة دور جوهري في إيجاد مخرج من الأزمات والأمراض التي جلبتها الرأسمالية للإنسانية

مع تعدد نشاطات رأس المال المحلي والعالمي، يبقى السؤال التاريخي عن مصدر ربح ذلك الرأسمال حاضراً وملحاً. "تحدد حسابات الشركات الأرباح بجمع العائدات الناتجة عن توظيفات متنوعة لرأس المال. والربح هو مقياس قدرة الشركة على تحسين وضع ممتلكاتها الرأسمالية الإجمالية في فترة محددة من الزمن. وعلى أية حال، فبقدر ما يتم التركيز على إعادة الإنتاج الإجمالي لرأس المال، لا تكون الأمور على هذا النحو من البساطة. وفي الواقع فإنّ عائدات شتى أنواع الاستثمارات النقدية ليست أكثر من خلاصة لفضل القيمة، الذي اكتشفه ماركس، والمنتج في القطاع الإنتاجي من الاقتصاد.

انتخابات على إيقاعات رؤوس الأموال

أثارت الانتخابات الأخيرة في سورية، جميع القوى والشخصيات السياسية السورية، بل والشارع السوري برمته، بين ممتعضٍ لهذه الانتخابات، معتبراً إياها بأنها لا تختلف كثيراً عن سابقاتها،بل أسوأ منها، وبين مؤيد للمشاركة على اعتبارات مختلفة، إلا إنها عموماً، لم تحظ باهتمام عامة الشعب السوري، الذي قابلها باستياء وامتعاض شديدين، لولا أنها كانت فرصة لبعض المعوزين من الوكلاء الذين عملوا لقاء أجر معين......!