عبادة بوظو

عبادة بوظو

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هدف الحوار وطن للجميع

باستثناء المتمترسين، كل من موقعه، بروائح الدم والفساد والشحن الطائفي البغيض أو الاستقواء بالخارج، لم يعد هناك في سورية من خلاف واسع حول أن تعقيدات اللحظة الراهنة في البلاد باتت تستدعي بالضرورة قيام طاولة حوار وطني شامل مستديرة، تتولى صياغة حل توافقي شامل بين كل أطراف النسيج السياسي والاجتماعي والحراك الشعبي السوري بوصفه المخرج الوحيد، الآمن نسبياً، أمام سورية دولة وشعباً، ويأخذ في حسبانه الإقرار بوجود واقع جديد، ما يقتضي إعادة تشكيل الفضاء السياسي في البلاد وبنيته الاقتصادية.

إيلات: إنعاش الذاكرة وتصويب البوصلة

جاءت عملية إيلات الاستشهادية يوم الاثنين الماضي والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وإصابة عدد آخر منهم لتضع البوصلة الفلسطينية باتجاهها الصحيح من جديد ولتذكِّر، مثلما ورد في العدد الأخير من قاسيون تحت عنوان «لبنان على حد السيف»، «بضرورة وقف تنازع المصالح والمراكز الفلسطينية ووقف سيلان الدماء الفلسطينية برصاص فلسطيني وأن تعيد قوى المقاومة توجيه البندقية نحو العدو الصهيوني..» وهذا ما حصل، وما كان ينبغي استئنافه منذ زمن، وما ينبغي أن لا يتوقف أو يوقف تحت وطأة التنازع الداخلي الفلسطيني، واستمرار التآمر بحلقاته المختلفة فلسطينياً وإقليمياً ودولياً! 

بيونغ يانغ ولغز كسب الوقت

باختلاف زوايا النظر للموضوع وشموليتها تتباين قراءة مستجدات ما يعرف بالملف النووي الكوري الديمقراطي وما واكبه من محادثات سداسية، والتي خلصت إلى ما يجري تداوله إعلامياً بوقف البرنامج المذكور.

ماذا تريد واشنطن من اجتماع الأضداد في بغداد؟

يشكل ما يسمى بـ«اجتماع بغداد» المرتقب في حال انعقاده محطة غربية تجمع من لا يمكن جمعه منطقياً بحكم ابتعاد الرؤى والمواقف والمصالح والأهداف الإستراتيجية، ولاسيما من ناحية القوى الإقليمية المشاركة فيه، وتحديداً سورية وإيران، وتركيا إلى حد ما، مقابل الولايات المتحدة والحكومة العراقية التي تمثل إلى حد كبير إرادة المحتل الأمريكي.

حكومة «وحدة وطنية فلسطينية».. فماذا بعد..؟

بغض النظر عن الفسيفساء غير المتجانس وربما «الملغوم» فيها، فإن أهم ما في الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وما سبقها من تحضيرات واتصالات، هو أن ذلك بمجمله أوقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني (موقفاً معه الإفراج الأمريكي عن بضعة ملايين من الدولارات للسلطة الفلسطينية كان هدفها تمويل ذلك الاقتتال وتسعير الانقسام الوطني الفلسطيني)!

«قمة» الكوميديا السوداء..

على الرغم من رتابتها وروتينيتها فقد حفلت القمة العربية بجلستها الافتتاحية والتسريبات المحيطة بها ببعض الاختراقات الكبرى، ولكن ليس لصالح قضايا المنطقة ومشاكل شعوبها بل لصالح المتسبب الرئيسي بها. 

«الحصان قبل العربة ..!»

فجأة وفي غمرة توجه الأنظار نحو تفاعلات التحضيرات لما يعد للمنطقة العربية عند حدودها الشرقية مع ،إيران ، تبرز الأنباء عن تفجيرات إجرامية متزامنة ومتلاحقة في غربها أي في المغرب والجزائر، والحديث يدور دائماً عن مجموعات مرتبطة بـ«القاعدة» أو تنظيمات سلفية تكفيرية، والحصيلة عشرات القتلى والجرحى من المواطنين أو رجال الأمن في البلدين، مع التأكيد على وجود (إرهابيين) طلقاء، ما يعني استمرار الترويع والخوف الاجتماعي والتمهيد لأي إجراءات استثنائية من جانب السلطات.

رجل من هذا الزمان..

في الوقت الذي تطال الفضائح بأنواعها السياسية والعسكرية والمالية وحتى الأخلاقية رموز ومساعدي معسكر «آل المحافظين الجدد» بحلفائهم وأتباعهم وذيولهم، يطل على العالم من جديد هوغو شافيز ليؤكد هويته «رجلاً من طراز آخر»، رجل ينتقل بمقاومة المشروع الإمبريالي الأمريكي الكوني من مواقع الدفاع إلى مواقع الهجوم ولكن ليس على أساس خطوة «فردية استعراضية انتحارية» كما سيرغب بتصويرها الانهزاميون في عالمنا العربي، بل مدعوماً ومدفوعاً ومعبراً عن إرادة الملايين من أبناء جلدته في قارة أمريكا اللاتينية الحاملين لمشروع «البديل البوليفاري».

انتخابات لبنان: انزياح المزاج الشعبي نحو إرادة الانتصار

جاءت نتائج انتخابات المتن الفرعية، وكذلك انتخابات بيروت في لبنان مؤخراً، لتشكل رغم اختلاف المشارب والولاءات السياسية للفائزين فيهما، مؤشراً جديداً على حالة الانزياح في المزاج الشعبي لدى الشرائح التي ضُللت كثيراً منذ ما قبل اغتيال الحريري، عبر اختراع ثنائيات وهمية تدعو لخوض معارك ثانوية بالوكالة عن العدو الأساسي في واشنطن وتل أبيب.

د. سعيد دودين لقاسيون: نحن فقراء، جداً ولا نملك دقيقة واحدة من الوقت نمنحها مهلة للغزاة

 د. سعيد دودين.. جزء من سيرة ذاتية:
·        مواليد الدورة في مدينة الخليل 1946
·        حصل على الثانوية العامة من مدرسة فلسطين في غزة
·   اضطر إلى مغادرة الضفة الغربية إلى قطاع غزة عام 1961 إثر تظاهرة ضد الحركة الانفصالية التي حصلت في سورية.
·        درس في ألمانيا (سياسة وعلاقات دولية)
·        بعد تخرجه عام 1976 التحق بالمؤسسات الإعلامية الفلسطينية لغاية اتفاقية أوسلو
·   أسس مؤسسة (عالم واحد) للبحث والإعلام، وهي مؤسسة بحثية معنية بتطوير ركائز معلوماتية علمية للإعلام العربي لمعالجة الخلل في البنية الإعلامية العربية.