علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إثيوبيا الحبيسة والطرق الوعرة إلى البحر

يبدو أن مستوى الصراع في المنطقة يتطور بسرعة ويستخدم اللاعبون المؤثرون أوراقاً جديدة لم تكن حاضرة في المشهد بهذا الوضوح، وهذا ما يبدو تفسيراً أولياً للتطورات الخطيرة التي تشهدها العلاقات بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، فماذا يحدث؟ وكيف يمكن قراءته في ظل المشهد الإقليمي والدولي الدقيق؟

«أنت المشكلة!» أصابع واشنطن نحو نتنياهو

أحاديث كثيرة تشير إلى تعاظم الخلافات بين الولايات المتحدة و»إسرائيل»، وتزداد في الوقت ذاته المؤشرات على اتساع الشرخ داخل الكيان نفسه، وتحديداً في حكومة الحرب والبنى السياسية الأخرى، فهناك في واشنطن قرارات صعبة تتخذ، وفي تل أبيب أصوات تنادي بتحميل مسؤولية الفشل الحالي للحكومة، والذهاب إلى انتخابات جديدة!

إثيوبيا الحبيسة والطرق الوعرة إلى البحر stars

يبدو أن مستوى الصراع في المنطقة يتطور بسرعة ويستخدم اللاعبون المؤثرون أوراقاً جديدة لم تكن حاضرة في المشهد بهذا الوضوح، وهذا ما يبدو تفسيراً أولياً للتطورات الخطيرة التي تشهدها العلاقات بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، فماذا يحدث؟ وكيف يمكن قراءته في ظل المشهد الإقليمي والدولي الدقيق؟

حول «النتائج العرضية» للضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن

طرح السلوك الأمريكي منذ بدء جيش الاحتلال الصهيوني حربه في غزة الكثير من التساؤلات، فالدعم الذي قدمته واشنطن لهذا العدوان وما رافقه من غطاء سياسي دولي سمح للكيان بالاستمرار في الحرب، لكن الفهم العميق للاستراتيجية الأمريكية أظهر احتمالات خطيرة لزيادة التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية، ومن هنا تكشف التطورات الأخيرة في اليمن فصلاً جديداً من «الخطة الأمريكية».

«قواعد العالم» أمن وطني بالنسبة للدول الصاعدة

دخل العالم إلى العام الجديد في ظل اشتعال عدد من الحروب على جبهات مختلفة، مع أن البعض لا يرى فيها اليوم إلا مواجهة سياسية باستخدام أسلحة فتاكة، حالها حال المعارك التي رافقتنا في بداية أعوامٍ مضت، إلا أن ما نعيشه الآن يبدو مختلفاً بشكلٍ نوعي عما سبق، لذلك ربما تكون بداية العام الجديد فرصة جيّدة لوضع الأمور في سياقٍ مختلف.

مصر وعاصفة الابتزازات الغربية stars

مصر في لحظة مفصلية حرجة بتحديات كثيرة ومتنوعة، وإن كان من الواضح أن الظرف السياسي يفرض عليها اعتماد استراتيجية ملائمة للمرحلة، تظل خطواتها التالية مجهولة وفي إطار التكهنات، أو عبارة عن تحليلات تحمل الصواب والخطأ، فكيف تتعامل مصر مع الضغوط الحالية؟ وهل يمكن توقع تغييرات في بعض الملفات، خصوصاً مع اقتراب الإعلان عن تغييرات حكومية واسعة؟

جبهة في مواجهة واشنطن.. تتسع وتعمّق روابطها

تحتل الحرب الدائرة في فلسطين وما يرافقها في المنطقة، المرتبة الأولى من حيث الاهتمام على المستويات كافة، السياسية، والشعبية والإعلامية. ورغم كمية الخسائر في أرواح المدنيين والتدمير الكبير للبنى التحتية داخل قطاع غزة، تظل طريقة حساب النتائج السياسية مختلفة، وهذا ما يمكننا الوقوف عند بعض جوانبها هنا.

دول الشرق والبنية التحتية للتوجّه شرقاً

أنهى رئيس الوزراء الروسي زيارته الثانية إلى الصين لهذا العام، والتقى هناك بالرئيس شي جين بينغ وتحدث الطرفان بإسهاب عن العلاقات الثنائية للبلدين وحجم الإنجازات التي تحققت في مجالات التعاون الاستراتيجي، ما يعيد طرح مسألة «توجّه روسيا شرقاً» وأين وصلت هذه العملية التي فرضها الواقع بعد أن كانت الحظوة للغرب في كثير من المجالات الاستراتيجية لعقود مضت.

دول تتحرك ولقاءات تعقد لمواجهة مشروع الفوضى الأمريكي

محاولة الإحاطة بكل الارتدادات الحاصلة مهمة صعبة، وتحديداً في ظل توسعها الدائم، فعلى المستوى السياسي: تعقد لقاءات مباشرة وتجري اتصالات، بالإضافة إلى اجتماعات سياسية على مستويات الدول، إلى جانب نشاطٍ دائمٍ في الأمم المتحدة، وتصريحات مستمرة للدبلوماسيين المعنيين في المسألة هناك، وكل ذلك يجري بشكل متواصل وعلى مدار الساعة. يعكس كل ذلك بلا شك حجم الاهتمام بما يجري، لا بجانبه الإنساني فحسب، بل بالغرض السياسي الذي يسعى له رعاة العدوان. لا يُستبعد بالطبع أن يكون جزء ملحوظ من هذه اللقاءات يعقد لغرض التشويش على القضية الفلسطينية وإغراقها بدهاليز جديدة، وخصوصاً تلك التي يجريها الغرب. أو لغرض آخر لا ينفي الأول، وهو استثمار اللحظة بهدف إشعال فتائل جديدة في منطقة استراتيجية وحساسة، قال عنها وزير الخارجية الروسي في وقت سابق: إنها بالفعل فوق برميل بارود، وهو ما يشكّل أحد الدوافع الحقيقية لهذا النشاط والاهتمام السياسي.

«الجمعية العامة» في 20 يوم: خسائر بالجملة للولايات المتحدة والكيان!

كان من الواضح أن الموقف من حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة أصبحت نقطة استقطاب على المستوى العالمي، لكن يبدو من خلال تطور الأحداث أن تغيرات ملحوظة تجري على مواقف دول كثيرة حتى بالرغم من النشاط الأمريكي والصهيوني الكثيف لحشد الرأي العام الرسمي، ويمكن من خلال مقارنة بسيطة بين جلستين للجمعية العامة الخروج ببعض الاستنتاجات العريضة حول المسألة.