علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«قنابل» روسية–إيرانية من العيار الثقيل stars

أثار توقيت زيارة الرئيس الروسي إلى طهران في شهر تموز الجاري، الكثير من التساؤلات المرتبطة بتوقيتها والقضايا الموضوعة على جدول الأعمال، ففي الوقت الذي ركّز فيه الإعلام على توريد الطائرات المسيَّرة الإيرانية إلى روسيا – وهو ما لم يجرِ تأكيده حتى اللحظة – غابت القضايا ذات التأثير الاستراتيجي الأكبر. فما هي النتائج الثلاث الأبرز لهذه الزيارة؟

زيارة بيلوسي إلى تايوان… هل ترتكب واشنطن حماقة جديدة؟

أثارت أنباء زيارة نانسي بيلوسي- رئيسة مجلس النواب الأمريكي- إلى تايوان، موجة جديدة من التفاعلات والتصعيد في ملف الجزيرة، والذي بات ينتقل تدريجياً إلى واجهة الأزمات العالمية بوصفه إحدى أكثر النقاط سخونة، وتحديداً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار مخاطر تحوله إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين واشنطن وبكين. فهل يتجه الملف الشائك إلى هذه المواجهة الخطرة بالفعل؟!

احتجاجات المزارعين في هولندا… هل ستجوع أوروبا حقاً؟ stars

احتجاجات المزارعين لن تكون حدثاً عابراً في أوروبا، هذا الاستنتاج يغيب عن المشهد الإعلامي حتى الآن، فعلى الرغم من الاهتمام الذي حظيت به المظاهرات في هولندا وغيرها من الدول الأوروبية إلا أن ملامح المشكلة تبدو بوضوح أكثر تعقيداً مما يجري تقديمه حتى الآن.

قمة جدّة … صورة تذكارية لوداع الإمبراطورية الأمريكية

انتهت، مع انتهاء القمة السعودية/ الأمريكية، أسابيع مليئة بالتحليلات والتكهنات، ولم تترك هذه الزيارة الكثير من الألغاز والخفايا خلفها، بل حرص المسؤولون السعوديون على إعلان إجاباتهم على الطلبات الأمريكية أمام الجميع، لتصبح زيارة بايدن بمثابة صورة تذكارية لوداع الإمبراطورية الأمريكية، وتتحول إلى نقطة علاّم جديدة في مستقبل المنطقة، ومؤشراً يؤخذ بعين الاعتبار بالنسبة لعلاقات دول العالم مع الولايات المتحدة.

استقالة جونسون ليست إلا البداية stars

قدّم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من قيادة حزب المحافظين على أن يبقى على رأس الحكومة حتى اختيار رئيس وزراء جديد. هذا التطور الذي يرى فيه البعض محطة نهائية بعد عدد من الفضائح المتعاقبة ما هو في الحقيقة إلا بداية لمستوى جديد ونوعي من الأزمة السياسية في المملكة. فما هي حيثيات ما يجري؟ وكيف يمكن أن تتطور الأمور؟

قرار الرياض النهائي وتأثيراته على المنطقة

يترافق اقتراب موعد وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، مع مراجعات واسعة لأسباب هذه الزيارة والنتائج المتوقعة، وتحديداً في «محطة الرياض» التي تشكّل هدفها النهائي، فهل لا تزال الاحتمالات مفتوحة كما يقول البعض؟ أم أن النتائج الجوهرية حُسمت فعلاً؟

أوروبا أمام موجات اضطراب اجتماعي وسياسي والمؤشرات بدأت بالفعل!

ترتبط درجة الاستقرار السياسي في أيّ بلدٍ من البلدان بمفهوم درجة الرضى الاجتماعي لدى سكانه، فتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية يدفع المجتمع للاحتجاج أكثر، ويدفع هذا المزاج الساخط إلى وضع كلّ السياسات الحكومية تحت المجهر لتخضع لإعادة تقييم، إمّا من قبل القوى السياسية الموجودة فعلاً أو من قوى الشارع نفسه.

كسينجر يتحدث مجدداً فهل تستجيب موسكو هذه المرة؟

عاد كيسنجر لطرح «آرائه» مجدداً، حول مستقبل الحرب في أوكرانيا، والسيناريوهات التي يرى العجوز أنها مازالت مطروحة على الطاولة حسب اعتقاده، ولكن اتسم حديث وزير الخارجية الأسبق- ومستشار الأمن القومي الأمريكي- بنكهة مختلفة، تثبت من جديد السبب الحقيقي الذي دفعه للحديث منذ البداية! وهو محاولة التحكم بنتائج المواجهة الدائرة حالياً على المستوى العالمي.

ما هي قائمة التعليمات التي يتمنى أي رئيس أمريكي الحصول عليها؟

شكّلت حالة الاستقطاب السياسي العالية داخل الولايات المتحدة- والدور الذي تلعبه واشنطن على الساحة العالمية- سبباً لتحول بعض وسائل الإعلام إلى أداة قاسية لالتقاط هفوات وأخطاء رجال السياسة في الإدارة الأمريكية الحالية، وتحديداً الرئيس جو بايدن، الذي لن يتمكن بسهولة من تغيير صورته في وسائل الإعلام التي تبدو أشد ملامحها وضوحاً كونه خرفٌ أخرق لا يستطيع حتى إتمام أبسط المهام!

الرياض: أهلاً وسهلاً بايدن لكن مصالحنا أولاً!

بعد كثير من التحليلات والتكهنات لم تعد مسألة زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية محط شكوك، بل جرى الإعلان عن موعدها رسمياً في منتصف شهر تموز القادم. وتأكيدها لا يعني على الإطلاق توقف الحديث حولها، بل على العكس تماماً، فبايدن الذي وعد بتحويل السعودية إلى مكان معزول، يتراجع عن وعوده تحت تأثير التغيرات العالمية العاصفة، فما الذي يمكن توقعه من هذه الزيارة؟