عرض العناصر حسب علامة : حرب العراق

المذبحة السرية في العراق.. الغارات الجوية الأمريكية قتلت 78 ألف عراقي

تشير التقديرات إلى أن 78 ألف عراقي قتلوا نتيجة الغارات الجوية للولايات المتحدة وبقية القوات المحتلة منذ بدء الحرب/ الاحتلال 2003 لغاية حزيران 2006، حسب مقالة في «ناشيونال ماغازين» الأمريكية.

النمط الجديد لإدارة بوش في العراق حالة محافظة الأنبار

تقدم إدارة بوش تحسن شروط الأمن بالنسبة للجنود الأمريكيين في الأنبار، المحافظة الغربية في العراق، بوصفه دليلاً على أنّ سياسة «التصعيد» في العراق فعالة وأنها تشكل «نموذجاً» بالنسبة لباقي أرجاء البلاد. وفق نيويورك تايمز، فإنّ «هذا التقدم يثير التفاؤل في قيادة الأركان الأمريكية، ويكاد يصل إلى مستوى التضليل لدى بعض المسؤولين».

«الجنرال بوش في متاهته»!

كتب «مات سبيتالنيك» لرويترز: كان الرئيس الأمريكي جورج بوش دائماً- حتى عندما تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوياتها بسبب حرب العراق- يشير بفخر إلى ما يعتبره أكبر انجازاته وهو حسن إدارة الاقتصاد.

لكن الآن مع ارتفاع أسعار النفط مقتربة من مستويات قياسية ووجود سوق الرهون العقارية على حافة الانهيار والركود الذي يلوح في الأفق يجد بوش حتى ما كان يبدو مضموناً في ميراثه الرئاسي المهترئ يتسرب من بين يديه.

خسائر حرب العراق «غير المنظورة»

لا يخبرنا الإعلام الاحتكاري أو المسؤولون في واشنطن عن حجم «التضحيات» (المقدمة في العراق)، ولكن مايكل مونك قام بعمل دقيق من خلال التركيز كالليزر على العدد الحقيقي للخسائر الناتجة عن حرب العراق. وهذه آخر رسالة إخبارية منه بتاريخ 6 أيار 2008:

كثير من «الوطننة» بديل عن «اللبننة» و«العرقنة»

فجأة، ومع اقتراب الموعد الأمريكي المعلن «لإنهاء المهمات القتالية في العراق» في نهاية آب الجاري، علا تضارب التصريحات العراقية- العراقية، والعراقية- الأمريكية، بين مهول ومهون و«ملتزم» و«مرتعد الفرائص»، متوسل للصفقات العسكرية على عتبات واشنطن الرابحة بهذا المعنى في كل الأحوال، ودائماً على خلفية دفع المنطقة ببلدانها نحو شفير المغامرات العسكرية أمريكية أو إسرائيلية المصدر والمصلحة، لا فرق.

 

انتصار تموز والمواجهة القادمة..

بعيداً عن كل ما قيل وسيقال من خصوم المقاومة حول المؤتمر الصحفي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لابد من العودة إلى الأشهر التي سبقت اغتيال رفيق الحريري والتي شهدت صدور قرار مجلس الأمن رقم 1559، والذي جاء كخطوة عدوانية- تصعيدية ضد سورية والمقاومة في لبنان وفلسطين بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وبعد رفض سورية لقائمة المطالب الأمريكية التي حملها كولن باول وزير الخارجية آنذاك.

من نتائج احتلال العراق انتحار، اختطاف، دعارة، واتجار بالبشر..

أصدر «مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للديمقراطية، حقوق الإنسان، والعمل»، مؤخراً تقريراً عن حالة حقوق الإنسان في العراق. تضمن التقرير كذلك قسماً خاصاً عن الجريمة. وكما نُشر سابقاً، فمع هبوط «موجة العنف» في العراق، تصبح الجريمة القضية الأكثر إلحاحاً في البلاد. وفي الحقيقة فإن المشكلتين (العنف والجريمة) مترابطتان بشكل مباشر. كثرة من المجرمين انضموا إلى المتمردين والمليشيات، وحالياً كلاهما في حالة انحسار. إنها طريقة ممارسة العديد من رجال المليشيات والمتمردين بالانضمام إلى الخارجين على القانون لتوفير سبل عيشهم.. (المقصود بالمتمردين وفق لغة أجهزة الاحتلال هم عناصر المقاومة.. وعادة ما تخلط هذه الأجهزة بين عناصر المقاومة الوطنية العراقية وبين المجرمين بمختلف أشكالهم بغية خلط الأوراق- نزع ثقة الناس بالمقاومة- والتغطية على جهودهم لإنهاء الاحتلال.- المترجم).. لاحظت وزارة الخارجية نمو عدد من المشاكل في البلاد تتراوح بين حوادث الاختطاف لغاية الاتجار بالأعضاء البشرية.

حرب الثلاثة تريليونات دولار.. الكلفة الحقيقية لحرب العراق

أصدرت دار الكتاب العربي ببيروت العام الماضي كتاب: «حرب الثلاثة تريليونات دولار.. الكلفة الحقيقية لحرب العراق»، وهو من تأليف جوزيف ستيغليتز الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد، وليندا بيلمز المحاضرة في جامعة هارفارد، وقد ترجمه للعربية الأستاذ سامي الكعكي..

الكتاب يسهب في شرح «الحماقة الكبرى» التي ارتكبها المحافظون الجدد بغزوهم للعراق، ويورد بالأرقام الصادمة حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الغزو، ويدعو إلى انسحاب القوات الأمريكية من العراق، والعودة إلى الديار بأسرع وقت حفاظاً على ما تبقى من كرامة!..

سماحة السيد أحمد الحسني البغدادي: عدم الإفتاء بطرد المحتلين من أعظم المنافيات الإسلامية

إليكم فيما يلي مقتطفات من حوار أجراه آية الله، سماحة السيد المقاوم أحمد الحسني البغدادي مع موقع «الزمان»، وهو منشور أيضاً في موقع السيد.. وقد تم أخذ الإذن بنشره من سماحته.. (قاسيون) 

هو داعية الأمة للابتعاد عن الصراعات المذهبية والعرقية والإثنية، إنه الحفيد الأكبر للإمام المجاهد محمد الحسني البغدادي المتوفى 1973م، سماحة الأخ المرجع القائد آية الله العظمى أحمد الحسني البغدادي.. الذي لا تؤمن أطروحاته الرسالية بالواقعية السياسية والتوفيقية، ولا بالعملية السياسية الجارية في العراق، بل تؤمن بالجهاد السياسي والفكري والمسلح.. 

• سماحة السيد كيف تقيّم ما آل إليه الوضع في العراق بعد سبع سنوات من الاحتلال؟

الحرب «الجديدة» المنسية.. لا تنسوا العراق... فالاحتلال مازال مستمراً

كلما أصابت الإمبريالية الأمريكية أزمة مالية، أو استعصاء ما، أو سقوط ما، سارعت لتنفيذ ضربة هنا وهناك، وإثارة أزمة في بلاد أخرى لتغطي على جرائمها، وتهرول أجهزتها الإعلامية لتضخيم حدث وتتناسى ما هو أكبر وأبشع. لأجل ذلك يجب أن لا ننسى العراق ونبرز استمرار جرائم الاحتلال لكي لا يضيع بين الإعلام والإرهاب والاحتلال والانتخاب.