عرض العناصر حسب علامة : حرب العراق

تصريح مثقفين عراقيين ضد حرب الاستيلاء والإلحاق الأمريكية

أصدر عدد من المثقفين العراقيين بياناً من لوزان يوم 20 آذار المنصرم تحت العناوين التالية: (أوقفوا القنابل ـ ضد حرب الاستيلاء والإلحاق الأمريكيةـ لاللاستعمار الأمريكي للعراق ـ من أجل ديموقراطية حقيقية في العراق)... ننشر مقاطع مطولة منه:

سورية مع شعب العراق

تتصاعد في الآونة الأخيرة الاتهامات الموجهة إلى سورية بالادعاء أنها تقدم مساعدات عسكرية للعراق وتحملها مسؤولية ذلك. وقد جاء هذا التهديد على لسان وزير الحربية الأمريكية رامسفيلد، ثم تبعه وزير الخارجية الأمريكية باول بأنه: «على سورية أن تختار وأن تكون مسؤولة عن خيارها».!!

مع ازدياد التورط الإمبريالي الأمريكي في العراق المقاومة الشاملة هي السلاح الوحيد

بموازاة استمرار آلة القتل الأنغلو أمريكية بإيقاع المزيد من الضحايا الأبرياء في صفوف أبناء الشعب العراقي نساءً ورجالاً وأطفالاً، تأكيداً على غباء القذائف الأمريكية «الذكية» وقذارة «الحرب» التي زعمت الإدارة الأمريكية أنها ستكون «نظيفة»،

العراق.. بين المطامع والذرائع ذاب الثلج وبان المرج! باول: حرب العراق ستغير خارطة المنطقة لصالح أمريكا

مع تصريح وزير الخارجية الأمريكي كولن باول السافر «إن الحرب في العراق ستغير خريطة الشرق الأوسط لصالح أمريكا وإسرائيل»، تدخل استراتيجيات واشنطن العدوانية المطبقة منذ ما قبل تسعينات القرن الماضي مرحلة جديدة قوامها إزاحة الذرائع وإعلان النوايا الحقيقية على المكشوف وذلك في ظل استفحال العزلة التي تعاني منها مخططات الحرب الأمريكية لدى غالبية عواصم العالم رغم كل الاختراقات التي نجحت واشنطن في تحقيقها لصالح عدوانها لدى عدد متنام من دول أوربا الشرقية على خلفية تطميعها بالانضمام إلى عضوية حلف الأطلسي وبالصفقات والمساعدات الاقتصادية مع ومن جانب البيت الأبيض.

حمص: ندوة الدفاع عن الشعب العراقي

عقدت بمدينة حمص يوم 16/1/2003 بدعوة من اللجنة العربية السورية لرفع الحصار عن العراق ندوة شارك فيها وفود من مختلف المحافظات. وقد تركزت المداخلات حول الموقف من العدوان الأمريكي المحتمل على العراق وقد هاجم المتحدثون الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، وأدانوا الموقف العربي المتخاذل تجاه ما يجري في المنطقة.

واشنطن تبحث عن الحرب.. لا عن الحقيقة

قدم المفتشان الدوليان هانز بليكس ومحمد البرادعي تقريرين لمجلس الأمن بعد شهرين من أعمالهما التفتيشية في العراق، وقد استغلت الإدارة الأمريكية ما ورد في تقرير بليكس الذي ادعى فيه أن العراق لم يتعاون تعاونا ًكاملاً مع لجنة المفتشين الدوليين وإخفاء أسلحة دمار شامل، اتخذت منها مبرراً لتهديد العراق بالحرب، وإطلاق مشاروات مع حلفائها حول خطوتها المقبلة. مع أن التقريرين طالبا مجلس الأمن بإعطاء المفتشين المزيد من الوقت إلا أن الولايات المتحدة امتنعت عن إلزام نفسها بمهلة محددة لهذه الغاية تاركة للرئيس بوش أمر هذه المسألة.

لا لشن الحرب على العراق

عشية أول مهمة يقوم بها مفتشو الأمم المتحدة على الأسلحة في العراق منذ أربع سنوات أرسل أكثرمن 318 شخصية رسالة إلى كل من الرئيس بوش وإلى زعماء بريطانيا وروسيا وفرنسا وكندا وأوستراليا، وقعها ناشطون مدافعون عن السلام والبيئة، ومناهضون للأسلحة النووية ورجال سياسة، وأعضاء في الكنيسة الأنكليغانية دعوا فيها إلى تجنب شن حرب على العراق. وجاء في الرسالة:

تفاقم الحرب الاجتماعية العالمية.. بين الظلم الاقتصادي والعنف السياسي

ينتاب المواطنين بعد الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 وبعد حرب افغانستان شعور بأنهم غارقون في عالم يطغى عليه العنف السياسي والارهاب. فمنذ اكثر من عام ومن خلال الصور المروعة والشهادات المذهلة تدخل وسائل الاعلام الكبرى الخوف في القلوب عندما تروي تفاصيل اعتداءات مخيفة وتفجيرات دامية وعمليات مريعة لاختطاف رهائن...

العدوانية الأمريكية.. وقرار الحرب على العراق!

وجدت الولايات المتحدة نفسها محاصرة ومرغمة على التوقف عن التحضير للعدوان المبيت على الشعب العراقي الشقيق، ولو مؤقتاً، ولعدة شهور، وذلك بفضل الحملة العالمية المعادية للحرب على العراق، والتي شاركت فيها مختلف شعوب العالم وحكوماتها باستثناء بريطانيا وإسرائيل، وعلى الرغم من الإشكالات والملابسات التي يتضمنها قرار مجلس الأمن.