عرض العناصر حسب علامة : القضية الفسطينية

مليون دولار!!! ويرفضها!!

لفتت انتباهي قصة المزارع الفلسطيني محمد شحادة فلاح الذي عرض عليه المستوطنون 100 مليون دولار للتخلي عن أرضه مع الحفاظ على سمعته وإخراجه أمام أبناء شعبه بدور البطل الذي طرد من أرضه بالقوة. إلا انه رفض كل ذلك وفضل أن يكون بطلا بحق وليس كومبارس.

د. سعيد دودين لقاسيون: نحن فقراء، جداً ولا نملك دقيقة واحدة من الوقت نمنحها مهلة للغزاة

 د. سعيد دودين.. جزء من سيرة ذاتية:
·        مواليد الدورة في مدينة الخليل 1946
·        حصل على الثانوية العامة من مدرسة فلسطين في غزة
·   اضطر إلى مغادرة الضفة الغربية إلى قطاع غزة عام 1961 إثر تظاهرة ضد الحركة الانفصالية التي حصلت في سورية.
·        درس في ألمانيا (سياسة وعلاقات دولية)
·        بعد تخرجه عام 1976 التحق بالمؤسسات الإعلامية الفلسطينية لغاية اتفاقية أوسلو
·   أسس مؤسسة (عالم واحد) للبحث والإعلام، وهي مؤسسة بحثية معنية بتطوير ركائز معلوماتية علمية للإعلام العربي لمعالجة الخلل في البنية الإعلامية العربية.

قمة العهر

تجل آخر لقمة العهر السياسي والأخلاقي الذي وصلت إليه الأنظمة العربية، جاء من طرابلس الغرب هذه المرة، التي قايض المتربع على عرش «خيمها الرئاسية» هناك، دماء أطفال بلاده وحياتهم، بحفنة من الدولارات، ووعود المعالجة في الخارج، والشراكة مع أوربا، وإلغاء الديون، وأوجه الدعم الفرنسي النووي للأغراض السلمية و.. تستطيل القائمة، لتبقى على حساب امتهان كرامة المواطن العربي واحتقار قيمة حياته منذ نعومة أظفاره، من خلال التعامل الإجرامي معه كفأر تجارب يمكن أن يحقن عمداً بفيروس الأيدز، قاضياً على مستقبله ومستقبل عائلته، ثم ببساطة شبه شديدة يجري إطلاق سراح المجرمين بصفقة ما، ليجري استقبالهم في بلادهم استقبال الأبطال، ويطلق سراحهم فوراً من أرض المطار، بعد «إخضاعهم لفحص طبي ونفسي اطمئناناً عليهم بعد محنتهم في السجون والمحاكم الليبية».

كيف أصبحت شيوعيا؟

 ضيفنا لهذا العدد، الرفيق محمد مصطفى إنجيلة، وهو من الرفاق في تنظيم النور.

 

السفير الكوبي في دمشق: «نضالنا من أجل التحرر مستمر ودائم»..

خاص قاسيون- تحت شعار «حتى النصر دوماً» نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والسفارة الكوبية في سورية احتفالاً بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصار الثورة الكوبية، تضمن معرضاً للصور والأفلام عن الثورة الكوبية ومحاضرة للسفير الكوبي، لويس ماريزي فيغيريدو، تناول فيها تاريخ الثورة الكوبية بالقول «من الصعب التحدث باختصار عن نصف قرن من الزمن ببضع دقائق، ولكن بإمكاني أن أشير إلى بعض المواضيع الأساسية التي قمنا بتطويرها».

الطوارئ لا تضمن الاستمرار

أصدر مبارك قراره بمد حالة الطوارئ لعامين ينتهيان آخر مايو 2010 أو لحين صدور «قانون الإرهاب»، أيهما أقرب. وبينما رفض نواب المعارضة هذا القانون، وافق عليه برلمانيو حزب الجماعة الحاكمة بإجماع الحاضرين منهم، وسط حالة من الابتهاج الشديد والتصفيق الحاد لرئيس مجلس الوزراء لدى عرضه لمبررات التمديد.

الطرد والتهجير مابين دعاة التفاوض و... التهدئة!

جاء التقرير الذي نشره مؤخراً «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية» العامل في الضفة الفلسطينية المحتلة، والتابع لهيئة الأمم المتحدة، ليعيد قرع جرس الإنذار، حول عمليات تهجير وطرد الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم وأحيائهم. ففي صفحات التقرير الجديد، إعادة تأكيد على ماكانت تصدره المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية حول سياسة «التهجير الصامت» التي تعمل على تنفيذها حكومة العدو داخل الضفة المحتلة، والتي وفر لها «اتفاق أوسلو» سيئ الذكر، السيطرة الكاملة على 3,3 مليون دونم، أي مايعادل 60 % من مساحة الضفة، وتشمل المستعمرات، والمساحات المجاورة لها، وتبرير كل جرائمها في الأراضي المحتلة ضمن مايسمى منطقة «سي» تحت دعاوي كاذبة، وحجج واهية، تستند على عدم قانونية البناء! إذ أن أجهزة حكومة العدو تحرم الفلسطينيين داخل هذه المنطقة من تراخيص البناء، وتسارع لهدم مايبنونه. لقد أشار التقرير إلى تصاعد واضح في عمليات الهدم في الأشهر الأخيرة. فقد تحولت (124) منشأة سكنية ومهنية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى أنقاض، بينما تم هدم (107) منشأة فقط خلال عام 2007، مما يعني أن خطة اقتلاع الفلسطينيين من وطنهم تسير بشكل منهجي ومدروس، حسب «الرؤيا» الصهيونية التي صاغها على مدى عقود عدة «جابوتنسكي، بن غوريون، بيغن، شارون» والتي يمكن تلخيصها بسياسة «التطهير العرقي».

صفر بالسلوك فلسطين

مرت الأيام، ومرت السنون، وأنجبنا البنات والبنون، وبقيت القضية قضية، لم تمت، مات مفوهوها كلهم، ومات تجارها كلهم، ومات جلادوها أيضاً، لكن القضية لم تمت، وكيف تموت وهي قضية حق، وكما تعلمنا فإن الحق لا يموت، وكما تعلمنا فإن الحق الذي وراءه مطالب لا يموت، لكن من يطالب الآن، ومن يقول، ومن يحمل حق الفقراء في زمن اليورو والدولار والريال والدينار، ودينار دينارين ما يخالف إذا ما سمو الأمير ساوم على غلام من الغلمان، أو هيفاء من الهيفاوات، لكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فالفلس يصبح في عين الأمير مليون، والقرش يصبح مليار، ومليار مليارين ما يخالف إذا ما كانت القصة قعدة رواق مع قدك الميّاس يا عمري، بل وأنك في زمن البترول المنهوب، ستلمح كيف توزع الآبار على المنتفعين والمنتفعات، وكيف بصاروخ متهالك يطق كفتيشة على حدود العدو الغاشم تشتري قلوب الدراويش من العرب الذين غصت اللقمة في حلوقهم منذ ستين عاماً.

الافتتاحية صمود غزة فتح كل الملفات

منذ اندلاع الانتفاضتين الفلسطينيتين (1987 و2000)، وكذلك بعد حرب تموز 2006، وحرب كانون الأول 2008 على الشعبين اللبناني والفلسطيني، كان رد النظام الرسمي العربي على المجازر الصهيونية يجيء من خارج السياسة المطلوبة شعبياً ووطنياً في الشارع العربي المؤيد لخيار المقاومة والمواجهة ضد التحالف الإمبريالي- الصهيوني.