عرض العناصر حسب علامة : السلام

عسكريون أمريكيون يدربون القوات الجورجية على أعمال تخريبية

في الرابع عشر من أيلول 2008، اصطدمت شاحنةٌ تابعة لقوات حفظ السلام الروسية بقنبلة على حافة طريقٍ في أبخازيا. من غير المعقول أن يكون الأبخاز وراء هذا الاعتداء، فأبخازيا تريد من الروس الحفاظ على السلام في أراضيها. اتهمت الحكومة الأبخازية قوات خاصة جورجية بأنها وراء هذا الهجوم على قوات حفظ السلام الروسية.

مصنوع في «سي.آي.إي» Made in CIA

عندما اعترض السيد جورج دبليو بوش (أخبار 10/8/2008) على التدخل العسكري الروسي في القوقاز، قال: إن جورجيا دولة ذات سيادة، ولا يسمح للروس بانتهاك سيادتها. لكن ألم يكن العراق دولة ذات سيادة، عندما احتلته القوات الأمريكية؟ ألم تكن أفغانستان دولة ذات سيادة قبل الغزو الأمريكي ـ الأطلسي؟ ألم تكن يوغوسلافيا دولة ذات سيادة قبل تمزيقها أمريكياً وأطلسياً؟ والقائمة تطول وتتسع إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، بل وأوربا.

مناورات في الجولان والأساطيل في الخليج

في الوقت الذي يردد فيه منظرو السياسة والعسكريتاريا الإسرائيلية صراحة أن «القيام بإبادة نووية هو أمر جدير بالاعتبار» في تعاطيهم مع إيران، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت إشراف كل من وزير الحرب ايهود باراك وقائد هيئة أركانه الجنرال غابي اشكينازي، الثلاثاء الماضي، مناورات ضخمة في هضبة الجولان السوري المحتل، وذلك وسط الحديث الغامر عن السلام ومفاوضاته غير المباشرة في اسطنبول.

رسائل «غربية»: «الجزرة» وَهْمٌ.. و«العصا» حقيقة!

شأنه شأن كل علاقة طردية بشكلها،عكسية بمضمونها، فإنه كلما ازداد الحديث عن «السلام»، كُثرت احتمالات الحرب، وكلما كُثر التلويح بـ«الجزر»، ارتفع منسوب استخدام «العصي»!

كلام احتجاجي عن: «السلام» المستحيل!

جاءت التصريحات الأخيرة لرئيس طاقم المفاوضات «العلني» أحمد قريع، على هامش لقائه قبل يومين، وزير الخارجية النرويجية «يوناس جار ستور» في «رام الله» المحتلة، لتؤكد ماأعلنته العديد من القوى السياسية، وأقلام الكتاب الوطنيين، على مدى الأشهر السبعة الماضية، حول عدم «جدية والتزام» حكومة العدو بما أفضت إليه لقاءات «أنابوليس» الاستعراضية.

الطرد والتهجير مابين دعاة التفاوض و... التهدئة!

جاء التقرير الذي نشره مؤخراً «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية» العامل في الضفة الفلسطينية المحتلة، والتابع لهيئة الأمم المتحدة، ليعيد قرع جرس الإنذار، حول عمليات تهجير وطرد الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم وأحيائهم. ففي صفحات التقرير الجديد، إعادة تأكيد على ماكانت تصدره المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية حول سياسة «التهجير الصامت» التي تعمل على تنفيذها حكومة العدو داخل الضفة المحتلة، والتي وفر لها «اتفاق أوسلو» سيئ الذكر، السيطرة الكاملة على 3,3 مليون دونم، أي مايعادل 60 % من مساحة الضفة، وتشمل المستعمرات، والمساحات المجاورة لها، وتبرير كل جرائمها في الأراضي المحتلة ضمن مايسمى منطقة «سي» تحت دعاوي كاذبة، وحجج واهية، تستند على عدم قانونية البناء! إذ أن أجهزة حكومة العدو تحرم الفلسطينيين داخل هذه المنطقة من تراخيص البناء، وتسارع لهدم مايبنونه. لقد أشار التقرير إلى تصاعد واضح في عمليات الهدم في الأشهر الأخيرة. فقد تحولت (124) منشأة سكنية ومهنية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى أنقاض، بينما تم هدم (107) منشأة فقط خلال عام 2007، مما يعني أن خطة اقتلاع الفلسطينيين من وطنهم تسير بشكل منهجي ومدروس، حسب «الرؤيا» الصهيونية التي صاغها على مدى عقود عدة «جابوتنسكي، بن غوريون، بيغن، شارون» والتي يمكن تلخيصها بسياسة «التطهير العرقي».

الدوحة – اسطنبول وقضايا المنطقة.. بين «القاضية» و«بالنقاط»

انسحاباً على تشكيكنا الدائم بالدورين القطري والتركي الملتبسَين، لم يمض أكثر من ساعة على الإعلان عما سمي باتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية بعد خمسة أيام من شد الحبال والمناورات التكتيكية والإستراتيجية فيما بينها، حتى جاء الإعلان عن الانطلاق الفعلي لمفاوضات «سلام» سورية - «إسرائيلية» غير مباشرة في اسطنبول، وهو ما يتجاوز مجرد الصدفة المحضة ويحمل أكثر من قراءة على المستوى الجزئي والكلي.

لاباز تصفع كل المتآمرين العرب.

«أود أن أعلن أن بوليفيا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل, ونظراً لهذه الجرائم الخطيرة ضد الحياة والإنسانية, فإن بوليفيا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل»،

شيوعيو أوروبا: !

نرفض الدبلوماسية الماكرة للاتحاد الأوربي التي تتظاهر بالصمم والعمى