عرض العناصر حسب علامة : السلام

السقوط.. الابتزاز

كثيرا ما يتم التأكيد عربيا على أن السلام مع العدو الصهيوني هو خيار استراتيجي، وقد تم اعلان المبادرة العربية حاملة لهذا التوجه وذلك على الرغم من ممارسات العدو منذ أن تم زرع كيانه في فلسطين، تلك الممارسات التي تؤكد على أنه لايعبأ ولا يهتم ولا ينوى أن يعيش في سلام في منطقتنا، وأن أطماعه تتجاوز فلسطين إلى المنطقة بأسرها.

«وحوش السلام.. سلام الوحوش»

 ... «السلام».. لا توجد كلمة في قواميس اللغات الحية أو حتى الميتة.. ابتذلت وأهينت وديست بالنعال مثل كلمة «سلام الشرق الأوسط» وإليكم بعض النماذج:

بلا أوهام..

في كلمة مصورة له عرضت في «حفل» أقيم في مستوطنة كاتسرين، المقامة على أراضي الجولان السوري المحتل، بمناسبة 30 عاماً على إقامتها، اعتبر مجرم الحرب الإسرائيلي ايهود أولمرت أن «هذه المناسبة» هي «حدث بارز في تاريخ دولة إسرائيل العصرية» وأن «هضبة الجولان هي جزء رائع وجميل من البلاد» (!!).

لماذا اجتمع حلفاء واشنطن العسكريون قبيل قمة (آبك)؟

أكدت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن قائد الجيش الأسترالي اللفتنانت جنرال «بيتر ليهي» أن قادة جيوش 19 دولة بما فيها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عقدوا اجتماعا سريا في سيدني في إطار الإعداد للقمة غير الدورية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، وأضافت الوكالة على لسان «ليهي» أن الجنرالات اجتمعوا في أحد الفنادق في مدينة سيدني الأسترالية لمناقشة مكافحة الإرهاب وحفظ السلام وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك مثل جهود الإنقاذ من الكوارث.

عوني صادق - العاقل من اتَّعظ بغيره!

في الوقت الذي تمعن فيه إسرائيل بجرائمها، المتجاوزة للوصف، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي لم ولن يكون آخرها قتل أربعة أطفال أشقاء وأمهم، يأتي الحديث الاستفزازي أكثر من صور أولئك الضحايا، وهم داخل أكفانهم البيضاء وآثار شظايا الغدر الإسرائيلية تبدو على ما انكشف من وجوهم، يأتي الحديث عن «السلام الإسرائيلي» مع سورية ليشكل- خلافاً لما هو رائج لدى بعض المتسرعين في تفاؤلهم- توزيعاً جديداً قي الأدوار الوظيفية بين تل أبيب وواشنطن، ومناورة إستراتيجية كبرى ضد سورية، في ظل التفاعلات الإقليمية والدولية الجارية، ومرة أخرى عبر إعادة توظيف الدورين التركي والقطري الملتبسين بحكم علاقات البلدين «الاستثنائية» مع الكيان الإسرائيلي.

العاقل من اتَّعظ بغيره!

خاص قاسيون

لقاءات الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مع قادة (حماس)، كما تصريحاته بعد تلك اللقاءات حول ما تم بحثه مع هؤلاء القادة، نكأ ونكأت جروحاً قديمة لم يبرأ الفلسطينيون بعد منها، وربما الأصح أن نقول إن ما يعانونه اليوم من أزمات ومشاكل، وما تتعرض له قضيتهم الوطنية من مخاطر وتهديدات، يرجع لذلك الجرح وما نجم عنه من جروح لم تندمل.

أصابع بلير خلف الستار دين أندرو ميداس

ترجمة: عادل بدر سليمان

• خاص قاسيون

 بوصفه مبعوثاً خاصاً للرباعية يدير توني بلير سياسة بريطانيا التقليدية في إيقاد نار الفتن الداخلية وترك الأطراف المتصارعة يصفون بعضهم بعضاً. في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقابلة مع وزير«الدفاع» الإسرائيلي ايهود باراك، ولدى سؤاله عن رأيه فيما إذا كان يجب فتح المسار السوري في مفاوضات السلام، أجاب: «أظهرنا احتراماً لسورية ولمصالحها ولقادتها، وأتأمل أن يظهروا ذات الشيء إزاء إسرائيل، وإذا ما حصل هذا الأمر فإني أعتقد أن وجود مسار سوري سيكون أمراً ايجابياً». فعّلق مراسل الصحيفة قائلاً: «كنتُ أعتقد أن الولايات المتحدة قد عارضت قيام إسرائيل بالتفاوض مع سورية». فأجابه باراك: «أعتقد أنهم باتوا يدركون في السنوات الأخيرة أننا نفهم القضية السورية على نحو أفضل».

مؤتمر السلام المزعوم.. بين الأوهام والخيانة

كثر الحديث مؤخراً عما يسمى «مؤتمر السلام» الذي سيعقد في الخريف الحالي، وتسيدت أخباره وسائل الإعلام، وقيل الكثير عن ضغوطات تمارس هنا وهناك لإنجاح هذا المؤتمر الخطير في منطلقاته وأهدافه، حيث يأتي في إطار خلق ظروف أفضل لإعادة الحيوية للمخطط الأمريكي – الصهيوني بعد تلقيه ضربات موجعة في كل مناطق الاشتباك من فلسطين إلى العراق إلى لبنان، وبقائه في حالة من الاستعصاء في دول الممانعة..

فما الوظيفة الحقيقية للمؤتمر، وما  مراميه، وما الذي قد ينتج عنه؟؟ للإجابة على كل هذه الأسئلة، التقت قاسيون عدداً من المحللين السياسيين، وكانت الحوارات التالية:

«عبد الثاني» يرتدي عباءة «الحرب»..!

«إما السلام الآن وإما الحرب في العام المقبل»... عبارة تحولت إلى «مانشيت» لدى الكثير من الصحف والمواقع الالكترونية في تغطيتها خبر تصريحات أدلى بها العاهل الأردني عبد الله الثاني لصحيفة بريطانية، عشية قدومه إلى دمشق بالتزامن مع توجه مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى القاهرة!