بلا أوهام..

في كلمة مصورة له عرضت في «حفل» أقيم في مستوطنة كاتسرين، المقامة على أراضي الجولان السوري المحتل، بمناسبة 30 عاماً على إقامتها، اعتبر مجرم الحرب الإسرائيلي ايهود أولمرت أن «هذه المناسبة» هي «حدث بارز في تاريخ دولة إسرائيل العصرية» وأن «هضبة الجولان هي جزء رائع وجميل من البلاد» (!!).

كما عرض على «المشاركين في الحفل» كلمة مصورة، لزعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، وأخرى للرئيس شمعون بيرس، الذي «بارك» المحتفلين، معتبرا أن «إنجازات كاتسرين رائعة، تجعلها مدينة لا يمكن نسيانها».
وكرر نتنياهو تصريحاته التي تدعو إلى مواصلة احتلال هضبة الجولان معتبرا أنها «جزء من إسرائيل». وقال في كلمته: «هذا المكان سيبقى إلى الأبد جزءً من دولة إسرائيل، ولكنه سيكبر وسيصبح أكثر جمالاً».
وللمفارقة فقد قال أولمرت في كلمة ألقاها في «حفل نهاية العام» في معهد «الأمن القومي» في القدس المحتلة إن «الصيف والخريف لن يكونا ساخنين بشكل خاص»، محاولاً التعمية عن كل المؤشرات التي تفيد بعكس ذلك من مناورات سياسية وحشود عسكرية في المنطقة بخصوص اندلاع حرب عدوانية أخرى في المنطقة، معللاً ذلك بالقول إمعاناً في التضليل إن «جيراننا يدركون أن وجهتنا نحو السلام»...