عرض العناصر حسب علامة : الحرب

«الحرب» مرة أخرى..

تنعقد خلال آذار القادم القمة العربية في دمشق.. حتى الآن ملك السعودية ورئيس مصر- وبحسب ما نشر- علقا حضورهما للمؤتمر لسبب مدهش(!)، وهو عدم اختيار رئيس جديد للبنان، فيما كانا كقطبين في محور «المعتدلين العرب» يناصرون لأبعد مدى الحكومة العميلة في لبنان التي كرست كل جهودها لإحداث الشلل في الرئاسة اللبنانية بسبب الموقف الوطني والعروبي للرئيس إميل لحود. فالقضية إذن ليست قضية الرئاسة في لبنان.

سلاحُ الضربة الأولى ونهاية البشرية

إن تركيب نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية هو عملياً بمثابة إعلان حرب. دعونا، بكل بساطة، نتخيّل كيف ستكون طبيعة ردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما تجاسرت روسيا أو الصين أو إيران، أو في الواقع أية قوة أجنبية أخرى، على مجرد التفكير في وضع نظام دفاع صاروخي عند أو بالقرب من حدود الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن تخيّل ماهية ردة الفعل الأمريكي المتوقعة إذا ما «تمادت» هذه الدول وحاولت تنفيذ أفكارها لتصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع. في مثل هذه الظروف التي لا يمكن تصورها، فإن الرد الأمريكي الأكيد لن يكون، على الأرجح، فقط رد فعل عنيف وقاس وإنما سيكون أيضاً غير مفهوم ولأسباب ٍ تبدو للجميع بسيطة ً وواضحة. 

عمال مرفأ اللاذقية يدافعون عن حقوقهم وعن الاقتصاد الوطني.. لماذا الإصرار على سلب المكاسب التي تحققت بالعرق والجهد والصبر؟

ما من بلد في العالم إلا ويطمح أبناؤه المخلصون أن يكون بلداً قوياً مزدهراً في كل شيء، زراعته، صناعاته وخدماته، وفي مستوى معيشة أفراده.

وتسعى حكومته بكل ما أوتيت من فهم سياسي ودبلوماسي، ومن حكمة وحنكة وتجارب، لتحقيق الرفاه لشعبها والارتقاء به إلى مصاف الشعوب المتحضرة وتقليل الفوارق الطبقية فيه.

«حروب» كانون الثاني 2008

ربما لاشيء أكثر إيلاماً من صورة الطفل الفلسطيني المريض في غزة الذي قطع الاحتلال مصادر الطاقة عن جهاز تنفسه وبات أهله يتناوبون عضلياً على مدار الساعة لمده بأوكسجين الحياة، ومثله تلك المرأة الغزاوية أيضاً التي تخوفت من حدوث شيء ما لها ليلاً ونفاد عبوات أوكسجين حياتها، إلا تصريح بعض (وأكرر بعض) قواعد الفتحاويين في رام الله، مباشرة بعيد تعطل محطة الكهرباء الرئيسية في غزة وغرقها مع أبنائها رجالاً ونساءً وأطفالاً، مرضى في المشافي، وطلاب مدارس عليهم واجبات منزلية يجب حلها، وربات منازل، في الظلام جميعاً، حمساويين وفتحاويين ومن مختلف الفصائل وغير متحزبين، وقول أولئك «البعض» في تصريحات لقناة الجزيرة في تغطيتها المتزامنة من غزة ورام الله لرصد ردود الفعل: «في كل الأحوال هذا خيار شعب غزة وهم يدفعون ثمنه..... (استدراك) ونحن نتضامن معهم..»!

مرحلة جديدة تهل علينا

جاءنا من بعيد.. تنوعت طوال سنوات تعبيرات أصحاب الحلم الأمريكي في بلداننا العربية، أولئك الذين يلتمسون الأعذار للعدو الأمريكي مستخدمين كل أساليب التزييف.

مخاوف إسرائيليّة من «عنقوديّة» حزب الله بحال نشوب حرب

ينهي جيش الاحتلال الإسرائيلي استعدادات خاصة لتنفيذ مناورة واسعة النطاق في الفترة القريبة المقبلة، تحاكي إمكان تعرض مستوطنات شمال إسرائيل لهجوم «بوابل من القنابل العنقودية في حال نشوب حرب أخرى مع حزب الله».

«عبد الثاني» يرتدي عباءة «الحرب»..!

«إما السلام الآن وإما الحرب في العام المقبل»... عبارة تحولت إلى «مانشيت» لدى الكثير من الصحف والمواقع الالكترونية في تغطيتها خبر تصريحات أدلى بها العاهل الأردني عبد الله الثاني لصحيفة بريطانية، عشية قدومه إلى دمشق بالتزامن مع توجه مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى القاهرة!

«الشرق الأوسط الجديد».. حدود تصنّعها الحروب الأميركية..

يشكّل التهديد بتدخّلٍ عسكريّ تركيّ ضد مقاتلي حزب العمّال الكردستاني PKK الذين لجؤوا إلى العراق آخر مرحلة في صعود التوتّر في الشرق الأدنى. فمن أفغانستان إلى الصومال، مروراً بالعراق ولبنان، لقد غيّرت «الحرب ضد الإرهاب» التي أطلقها الرئيس جورج والكر بوش هذه المنطقة برمّتها في الأعماق. ولكن ليس كما حلم به مخططو واشنطن الاستراتيجيون. فما يشكّل اليوم خصوصيّةً في «الشرق الأوسط الكبير» هو إضعاف هياكل الدول، وتكاثر النزاعات، والتدخّل المتزايد للقوّات العسكريّة الغربيّة، ودور المجموعات المقاتلة. ورغم اجتماع أنابوليس (في الولايات المتحدة) حول السلام الإسرائيلي الفلسطيني، ما زال هذا الملف في طريق مسدود، لمدى وضوح انحياز الإدارة الأمريكية، ولمدى رسوخ التصلّب الإسرائيلي. أمّا الانقاسامات بين فتح وحماس فهي لا تساعد في البحث عن حلّ.

ساركوزي المعجب بطبول الحرب

بصريح العبارة واصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي النفخ في مزامير الحرب معلناً أن «خطر نشوب حرب على إيران قائم»، ومعتبرا بأن «إسرائيل قد تعتبر أمنها مهدداً فعليا بسبب البرنامج النووي الإيراني».

اغتيال مأثرة أكتوبر..!

خمسة وثلاثون عاماً مضت على حرب 6 أكتوبر المجيدة، جرى خلالها، ولا يزال اغتيال مأثرتها الخالدة، وتتم محاولات اختزالها في «قرار الحرب» ثم في «الضربة الجوية الأولى» لإضفاء قداسة على من تنسب لهما هاتين الواقعتين.