مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«كلشي عحسابك يا عامل»

منذ بداية الأسبوع الجاري أخذنا نرصد توقف المئات من عمال الخياطة عن العمل بل توقيفهم، لنراهم ينشطون بالبحث عن بديل مؤقت أو دائم وبشكل مباشر أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة مجموعات- الواتس أب- الخاصة بعمال الخياطة، حتى يأتيهم الاتصال المنتظر من صاحب العمل أو إدارة الشركة بأن كل شيء جاهز وعليه أن يعود لعمله ويباشر بالإنتاج، وكأنه عامل موسمي لا أكثر، كل هذا تحت عنوان عريض واحد «عطل عحسابك وانطر منا تلفون».منذ بداية الأسبوع الجاري أخذنا نرصد توقف المئات من عمال الخياطة عن العمل بل توقيفهم، لنراهم ينشطون بالبحث عن بديل مؤقت أو دائم وبشكل مباشر أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة مجموعات- الواتس أب- الخاصة بعمال الخياطة، حتى يأتيهم الاتصال المنتظر من صاحب العمل أو إدارة الشركة بأن كل شيء جاهز وعليه أن يعود لعمله ويباشر بالإنتاج، وكأنه عامل موسمي لا أكثر، كل هذا تحت عنوان عريض واحد «عطل عحسابك وانطر منا تلفون».

«ابردوا ... المهم أن نبقى ربحانين»

عندما يتعلق الموضوع بالعمال يتغير سلوك أرباب العمل وسياستهم المالية، فيمسكون آلاتهم الحاسبة ويدخلون في عملية التلاعب الرقمي الحسابي حيث يبالغون في أرقام ويختزلوا أرقاماً أخرى، كل همهم أن يستخلصوا نتيجة واحدة تفيد بأن تكلفة التدفئة لمعاملهم المليئة بالعمال البردانيين عالية، ووضع صناديقهم المالية لا يحتمل، ولسان حالهم «دبروا حالكم ما حدا بموت من البرد» يبتغون بذلك تخدير ضمائرهم والحفاظ على مصالحهم.

باحث عن عمل ومنامة

خلال زيارتنا الأخيرة لمجمع الرضوان في منطقة الباردة بريف دمشق قابلنا عامل خياطة يبحث عن عمل ضمن معامل الخياطة الكائنة فيه، ورغم حصوله على غايته كونه يمتلك مهارة كبيرة بالعمل، إلا أن طلبه الإضافي الذي لم يوافقوا عليه جعله يستمر بالبحث عمّن يقبل به وهو أن يُسمح له بالبقاء والنوم ليلاً ضمن المعمل ومن المؤكد أن وراء ذلك سبباً ما أردنا الوصول إليه.

المجلس العام للنقابات

عقد الاتحاد العام لنقابات العمال مجلسه العام الأخير لهذا العام من دورته السابعة والعشرين على مداري يومي 20 و21 من الشهر الجاري في مقره العام في دمشق.

«استعنا عالشقا بالله»

بوجه بشوش يضج بالحيوية والشجاعة أجابنا أبو زياد «أكيد حنطالب بالزيادة هي مو أول مرة بتصير معنا، مع كل قرار زيادة أجور عنا دعكة شهرين زمان لناخد زيادتنا ومو كاملة، يا عمي طلوب روحهم ولا تطلب زيادة عالراتب مع أنو كل زيادة كنا عم ناخدها مو زيادة بالعكس نقصان، يا فرحتنا بهالكم ألف ليرة زيادة والعيشة طلوع، ولنشوف شو ربك بيخلق معنا اليوم، استعنا عالشقا بالله.

شكوى مدرسين بسب تأخر صرف مستحقاتهم

أقامت وزارة التربية في شهر شباط 2021 من العام الدراسي الماضي دورة تدريبية لبعض المدرسين الذين تم انتقاؤهم من قبل الموجهين ليخضعوا لدورة تدريبية، وهي دورة تكثيف محتوى، كي يتم توزيعهم بعدها في مراكز مختلفة من المحافظة، للقيام بإعطاء دروس للطلاب ضعاف المستوى للشهادتين في يومي الجمعة والسبت، أي أيام العطلة الأسبوعية المستحقة للمدرسين، وعلى حساب راحتهم، تحت اسم «دورة استلحاق» بإشراف وزارة التربية ومديرياتها، وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو، وبتمويل منها.

يلزمنا (أجير بكعكة)

ازدادت في الآونة الأخيرة الإعلانات الخاصة بطلب عمال وعاملات في معظم القطاعات بشكل عام و القطاع الخدمي بشكل خاص، فلا يكاد يخلو سوق من الأسواق الرئيسية في العاصمة من عشرات الإعلانات الملصقة على واجهة المحلات التجارية أو على جدرانها، ناهيك عن مثيلاتها عند مواقف النقل الداخلي ومراكز انطلاقها كمركز الفحامة ونهر عيشة و جسر الرئيس وكراج الست وغيرها، وكذلك عند المداخل الأساسية للحارات والمناطق السكنية في المدينة وأطرافها وخاصة في العشوائيات كمنطقة دف الشوك والدحاديل والقدم، فما قصة هذه الإعلانات وهل فعلاً كما يدّعي المدعون بأن «الشغل معبي البلد»؟ وأي شغلٍ يقصدون؟.

أهالي منطقة الكباس يشتكون

اشتكى أهالي منطقة الكباس من تردي الطرق المعبدة في منطقتهم، معبرين عن تذمرهم لسوء أحوال الطرق، الرئيسية والفرعية، وتحديداً بما يخص أحد الشوارع المؤدية إلى منطقة الدخانية.

واقع المدارس في ظل الكورونا والفساد

جددت وزارة التربية تصريحاتها بشأن القواعد الواجب اتباعها للمحافظة على السلامة العامة في المدارس، للكادر التدريسي والإداري والطلاب، ولكن دون جدوى من الناحية العملية، فلا حياة لمن تنادي!

عودة الشتاء وعودة الوحل.. دفّ الشوك نموذجاً

تناولنا في أعداد سابقة سوء الخدمات عامة في منطقة دف الشوك، وأخذناها نموذجاً معمماً على سائر ريف دمشق، والريف السوري بشكل عام، وقد اختصصناها لملاصقتها لقلب العاصمة دمشق، إذ لا تفصلها عن المدينة سوى مئات الأمتار، فسوء الخدمات طال كل جوانب الحياة من كهرباء وماء وخطوط هاتف ومواصلات وإسفلت وصرف صحي إلخ.