مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تصاعد عمليات الخطف في ريف حماة يهدد السلم الأهلي

تشتد تداعيات الأزمة يوماً بعد يوم، ويزداد عبء هذه التداعيات على كاهل الناس لدرجة لم تعد تطاق، فالبحث عن رغيف الخبز والغاز، والحاجات اليومية، وانفلات الأسعار من عقالها، وتآكل الاجور والدخول، وسقوط القذائف بين الفينة والأخرى على هذا الحي أو ذاك الشارع، وارتفاع منسوب سفك الدم السوري، باتت أموراً في غاية الخطورة، ولم يعد بمقدور المواطنين تحمّلها لذلك فإن الإسراع بالحل السياسي، والخروج الآمن من الأزمة هو مطلب ملّح لكل السوريين، ولكل من اضطرّ مرغماً ترك منزله والنزوح إلى منطقة أخرى.

قطن الحسكة.. وقائع تستدعي دقّ ناقوسِ الخطر

انخفض عدد مزارعي القطن إلى النصف تقريباً، بعد أن أصبح الاستمرار في زراعته أمراً مستحيلاً، فالتكاليف العالية لليد العاملة والمحروقات أصبحت أضعافاً مضاعفة، مضافاً إلى ذلك تدني نسب الترخيص الزراعي للمساحات المسموح بزراعتها من القطن وهي 18 %، إضافة إلى تدني نسبة الإنتاج هذا العام رغم التقارير الصادرة من وزارة الزراعة ومديرياتها بوصف الحالة بالجيدة بداية الموسم، إلا أن الأمور انعكست، وتعددت الأسباب في تصريحات الجهات المعنية والموت واحد!! مع العلم أن مساحات محصول القطن المصابة بديدان اللوز الشوكية حسب تقرير مديرية زراعة الحسكة قد تجاوز /90/ % من إجمالي المساحة المزروعة، حيث أصابت ديدان اللوز الشوكية مساحة /47/ ألف هكتار من إجمالي المساحة المزروعة البالغة /52/ ألف هكتار، وهذا ما أدى  إلى تدني 

عاملات صناعة السجاد اليدوي في طرطوس.. حق التثبيت أقر بمرسوم تشريعي وأهمل بقرار أدنى

كثيرا ما تصدر قرارات من الهيئات التفتيشية والرقابية بحق موظفين ومدراء فاسدين ولا تجد طريقاً للتنفيذ، بفعل عرقلة جهات معينة تعمل في الظل أو العلن حسب ما تقتضي مصلحتها، وبالمقابل كثيراً ما تصدر قرارات ومراسيم تحق حقوقاً مستحقة لشريحة اجتماعية تعمل في قطاعات الدولة، ولا تجد طريقاً للتنفيذ

مُخَيّم النّيرَب تحت الحِصَار..!

من المعروف أنّ الوضع في حلب أصبح مأساوياً في الفترة الأخيرة ريفاً ومدينةً، نتيجة الاستهداف والتدمير الممنهج للبنى الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية المتنوعة..وذلك لعوامل عديدة جغرافية وسياسية واقتصادية خارجية وداخلية..

قطع الأرزاق.. لا يقل خطورة عن قطع الأعناق..!

شكلت السياسات الاقتصادية الاجتماعية المطبقة منذ عقود.. والسياسات الليبرالية التي طبقت في السنوات العشر الأخيرة والتي كانت الضربة القاضية التي أسقطت المواطنين في قعر بئر الفقر والبطالة.. وجاء الحل الأمني للأزمة وما تبعه من ممارسات قطع الأرزاق للمواطنين من الموظفين والعاملين في الدولة وشكل طعنة عميقة في جسد المواطن الفقير والمرهق من التراكمات السابقة

القطن.. والدعم المنقوص!

يستخدم اللصوص والفاسدون سحر كلمة (الدعم) لفتح أبواب المغارات المغلقة، وللمدعومين فقط، فيملؤون سلالهم وخزائنهم بكنوز الوطن، أما السواد الأعظم من المواطنين البسطاء والشرفاء من العمال والفلاحين وسائر الكادحين، فلا يحصلون إلاّ على الفُتات، أو ما يكفيهم حدّ الكفاف، كدعم الخبز والمازوت، ومع ذلك يبذلون جهودهم وينتجون ما يحمي الوطن والشعب من ويلات الطامعين فيه، وخاصةً في الزراعة والصناعة.

القطن.. والدعم المنقوص!

يستخدم اللصوص والفاسدون سحر كلمة (الدعم) لفتح أبواب المغارات المغلقة، وللمدعومين فقط، فيملؤون سلالهم وخزائنهم بكنوز الوطن، أما السواد الأعظم من المواطنين البسطاء والشرفاء من العمال والفلاحين وسائر الكادحين، فلا يحصلون إلاّ على الفُتات، أو ما يكفيهم حدّ الكفاف، كدعم الخبز والمازوت، ومع ذلك يبذلون جهودهم وينتجون ما يحمي الوطن والشعب من ويلات الطامعين فيه، وخاصةً في الزراعة والصناعة.

اللبرلة «جريمة» تقوض النسيج الاجتماعي كل يوم!

هل أصبحت حياة الناس رخيصة وقابلة للبيع والشراء كأي سلعة معروضة في البازار؟

وهل أصبحت جريمة القتل والجريمة بجميع أشكالها شيئاً عادياً ومألوفاً لا تهتز له الضمائر شأنها شأن مشاهد الأخبار؟

وهل أصبح تحديث القوانين وتطويرها لمصلحة الأغنياء والمتنفذين وليس في مصلحة الوطن والمواطن؟

وأخيراً هل تهميش الشباب السياسي والثقافي يبعدهم عن الشر أم يغرقهم فيه؟

أسئلة للإجابة عنها نأخذ عينةً ومنطقةً من سورية..

كفّوا عن هذه الممارسات!

في الأسبوع الماضي تم مصادرة أو حجز 600 جرة غاز كانت متجهة إلى مدينة أفاميا (قلعة المضيق) وبلدة كفرنبودة وهي مستجرة بشكل نظامي من سادكوب من أحد الأجهزه الأمنية وما يسمى باللجان الشعبية.