مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أقامت منظمة «مشقيتا» لحزب الإرادة الشعبية فعالية احتفالية في 17/4/2014 بمناسبة عيد الاستقلال والخلاص من المستعمر الفرنسي، بحضور المئات من الرفاق والأصدقاء. حيث ازدان المكان بالأعلام الوطنية والعبارات التي تمجّد النضال ضد الاستعمار والرجعية العربية وقوى النهب والفساد.
قطاع الاتصالات عموماً، والخليوي بشكل خاص يعد أحدى المصادر الأساسية لتمويل الموازنات العامة في أغلب بلدان العالم، كما أن إيرادات هذا القطاع لا تقل أهمية عن الإيرادات الضريبية في الثبات والاستقرار، فهو أحد موارد التنمية المستدامة، ولهذا فهو يحمل كتفاً من ثقل الموازنة العامة، ولكن جعل هذا القطاع بيد الشركات الخاصة حرم، وسيحرم الخزينة العامة من مئات المليارات التي يفترض بها أن تعود بالنفع على عموم الشعب السوري، إلا أن تلزيم هذا القطاع لشركتين أو ثلاث يعني حرمان 20 مليون مواطن سوري من الاستفادة من إيرادات الخليوي، وإدخالها في جيوب مستثمري هذا القطاع.
ظلت سورية حتى وقت قريب تعد من البلدان الزراعية بامتياز، والزراعة فيها بشقيها النباتي والحيواني كانت تاريخياً أساسية في متانة اقتصادها وحضارتها.. ولاشك أنها تشكّل في يومنا جانباً هاماً من الحل للأزمات والتحديات الداخلية والخارجية من فقر وبطالة وتنمية ومعيشة ومواجهة الحصار والضغوطات الخارجية التي تستهدف قرارنا السياسي واستقلاليته..
مع استمرار تهليلنا وفرحنا بانتصار ثورة الشّعب المصريّ على نظام العمالة والاستبداد والتجويع، ما تزال ألسننا تحدو باللّهجة المصريّة وما نزال باللاشعور نردد أمثال هذه اللّهجة: يا فرحة ما تمّتش، والحلو ما يكملش.. وسوريّاً نقول: ما وصلت فرحتنا لذقننا..
تتابع قاسيون تغطية المؤتمرات العمالية وقد تبين من الوقائع والمداخلات حتى الآن ادعاءات الحكومة (الخلبية) في العديد من القضايا،
على الرغم المعاناة المستمرة منذ خمسة عقود.. من التهميش والفوضى والبيروقراطية والنهب والفساد.. وعلى الرغم أيضاً من المعاناة التي تضاعفت أضعافاً مضاعفة منذ سنة وعشرة أشهر من الأزمة الوطنية فإن شعبنا السوري العظيم مازال متمسكاً بوحدته الوطنية والتي هي منبع قوته وصموده.
منذ انطلاق الحركة الشعبية، وماتعرضت له من قمع، وتحولها إلى العمل المسلح، أصبح المواطن والبنى الاقتصادية والاجتماعية بين فكي كماشة والتي أصبحت هدفاً لقوى العنف وقوى القمع.، فمنذ أيام تعرضت مستودعات الأقطان في عين عيسى للحريق.
مع تزايد معاناة المواطنين السوريين بشكل عام، وأبناء محافظة حلب بشكل خاص نتيجة تفاقم الأزمة الوطنية الشاملة، وتصاعد العنف المزدوج، أصبحت المآسي جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطنين ...
طالب مجلس اتحاد عمال دمشق الإسراع بإصدار التعديلات على قانون العمل الجديد على أن يتوافق تماماً مع معايير العمل الدولية، وأبدى المجلس استياءه من الارتفاعات الجنونية للأسعار وضرورة ربطها بالأجور، مستغرباً تمسك بعض المسؤولين بالقوانين المعادية للعمال والتنظيم النقابي.
أقامت منظمة حلب لحزب الإرادة الشعبية حفلاً تابينياً بمناسبة أربعين الرفيق سالم الدهش( ابو طارق) بحضور حشد من الرفاق والأصدقاء وذوي الفقيد، وقد ألقيت في الحفل كلمة ذوي الفقيد ألقتها ابنته سيرين الدهش جاء فيها:« أن تودع الأب الحنون والصديق والإنسان، الرجل العظيم الذي زرع فينا مبادئ الإنسانية والعدالة والحرية التي ناضل من أجلها وكرس حياته للدفاع عن الطبقة الكادحة الفقيرة ورفع الصوت عاليا بحقوقهم وهمومهم وأوجاعهم وعمل على إعلاء راية الماركسية في سماء سورية الحبيبة والدفاع عنها .