مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
«الكهرباء» مبتدأ أزمات حلب ومنتهاها، فمنذ الدقيقة الأولى للأحداث التي انفجرت في البلاد، عُوقِب المواطنون بأمسِّ حاجاتهم، وتعرضوا للابتزاز فيها، واستُخدموا كورقة ضغط، حين تمت السيطرة على المحطة الحرارية التي تغذيها بالكهرباء..!
تعتمد محافظة الحسكة على التجار بشكل رئيسي في تأمين «حليب الأطفال»، إضافة لكثير من المواد الغذائية والدوائية الأساسية للمحافظة التي انقطع اتصالها مع الداخل السوري على خلفية الأزمة السورية وتبعاتها، حيث يمتلك التجار كلمة السر لتجاوز كل المعوقات التي تعترض طريق بضائعهم، بينما لا يستطيع القطاع العام تجاوز هذه المعوقات لعدة اعتبارات ترتبط بآلية عمله.
تعتبر مدينة «صافيتا» من أهم المدن السياحية في سورية وأشهرها. وفي خضم الأزمة السورية الطاحنة وفد إليها الآلاف من النازحين القادمين من مختلف المناطق السورية الساخنة، فأصبحت مدينة مكتظة بالسكان، وهي المركز التجاري والاقتصادي لمنطقة واسعة جداً تربط محافظة طرطوس بمحافظة حمص.
«حي الحميدية» في مدينة دير الزور، والذي يسيطر عليه ما يسمى تنظيم «داعش» التكفيري، شهد الأربعاء 5/ 11 /2014 مظاهرة قام بها التلاميذ وأمهاتهم، وهم يهتفون: «بدنا المدارس.. بدنا المدارس». وذلك على أثر إغلاق التنظيم لمدرسة الحي.
كما قام التنظيم بمداهمة مقر المجمع التربوي في مدينة البوكمال ومصادرة ممتلكاته، بما فيها الأختام الرسمية.
أطلقت شركة «أجنحة الشام» للطيران، وهي شركة خاصة، أمس السبت (8/11/2014)، أولى رحلاتها بين مدينة القامشلي ودمشق واللاذقية وبالعكس، بالتزامن مع تفاقم أزمة السفر عبر الشركة «السورية للطيران» الحكومية، حيث يسيطر الفساد والسوق السوداء على عملية بيع التذاكر في مكتب الشركة بالقامشلي وهو المكتب الوحيد بمحافظة الحسكة.
تعرض قطاع التعليم كغيره من القطاعات في البلاد، الى أضرار كثيرة، طالت جميع أركان العملية التربوية– التعليمية والبنى التحتية المخدمة له، وصولاً إلى تأثيره على حياة الكادر التدريس والإداري في هذا القطاع.
تطورات المشهد السوري على امتداد سنوات انفجار الأزمة وتداعياتها الكارثية أنتجت جبهات ودوامات خطيرة تستنزف المواطن السوري نفسياً وعقلياً وجسدياً قبل أن تصفيه الحرب الدائرة بقذيفة هنا أو انفجار هناك.
قدّم مجموعة كبيرة من صيّادي السمك في اللاذقية، مؤخراً، معروضاً إلى الجهات المختصة يطلبون فيها احتساب قيمة المازوت الذي يستهلكونه لصيد السمك على أساس السعر المدعوم لا على أساس أنهم تجار.
يبلغ عدد المدرسين في مدينة عفرين الآلاف، بينهم مدرسون أصلاء ووافدين من مدينة حلب تم ندبهم إلى «عفرين» لمتابعة وظيفتهم حسب حاجة الملاك لديها، وفي إجراء غير مفهوم لم يختم المجمع التربوي في مدينة عفرين حتى تاريخ إعداد هذه المادة ورقة «قائم على رأس عمله» لمدرسي المدينة مع العلم أنها الورقة المعتمدة لصرف الراتب، مما أثار لغطاً وبلبلة في أوساط المدرسين وأسرهم.
تمثل عودة الاتصالات الثابتة، القطرية والدولية، التي بدأت تعمل مجدداً في محافظة الحسكة، الخميس الماضي، بعد انقطاع لأشهر طويلة، بارقة أمل كبيرة لإنهاء جانب كبير من معاناة سكان المحافظة والنازحين إليها، بما تعنيه من عودة شبكة الإنترنت للعمل في الدوائر الحكومية باختلاف اختصاصاتها.