عرض العناصر حسب علامة : وزارة النقل

نقل طرطوس.. قرى تنقطع عن محيطها

تشهد بعض خطوط النقل في محافظة طرطوس أزمة حقيقية فبالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل بين القرى البعيدة والمدن أو المناطق التابعة لها، باتت بعض الخطوط تعاني من نقص عدد السرافيس بعد انعدام الجدوى الاقتصادية من عملها.

منظمات دولية أشرفت على تقليص دور الدولة!

في سياق اقتصاد السوق الاجتماعي والانفتاح الاقتصادي، عقدت في السنوات الخمس الماضية مئات الندوات وورش العمل في جميع الوزارات، وأبرزها في وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة النقل، وكان انعقاد هذه الندوات وورش العمل بإشراف منظمات دولية أوروبية ويابانية وبعضها بإشراف من خبراء في البنك الدولي وصندوق النقد «العمل اللائق، البيئة، العولمة، منظمة التجارة العالمية الشراكة والتشاركية، المتغيرات الدولية»، إضافةً إلى عناوين أخرى عديدة تم طرحها.

عمال فرع دمشق للطرق والجسور: كل قرار ينال من حقوقنا ومكتسباتنا يطبق بحذافيره

تعد الشركة العامة للطرق والجسور إحدى شركات القطاع العام الإنشائي المرتبطة بوزارة النقل، أحدثت بالمرسوم التشريعي رقم 168 لعام 2003، برأسمال قدره /2/ مليار ليرة سورية،  هذا الإحداث تم بعد أن تم دمج شركة قاسيون والشركة العامة للطرق وفروع الطرق في الشركة العامة لاستصلاح الأراضي، الأمر الذي أدى إلى امتلاك الشركة المحدثة تنوعاً في الإمكانات والقدرات والخبرات الفنية، والطاقات البشرية والآلية، مما ساعد على زيادة حجم وقيم الأعمال المنفذة، ومنذ أن تمت عملية الدمج تتولى الشركة المحدثة تنفيذ معظم أشغال إنشاء الطرق والجسور والسكك الحديدية، والصوامع وصيانتها والأعمال التابعة لها أو المرتبطة بها داخل  سورية أو خارجها.

السفر إلى الحسكة .. معاناة وإذلال وفساد.

تضع معظم شركات شحن البضائع في صدر مكاتبها عبارة« لسنا مسؤولين عن فقدان الاغراض» طبعاً بحجة توتر الوضع الأمني وممارسات الحواجز المختلفة على الطرق البرية، بين المحافظات الشمالية الشرقية ودمشق..وربما يكون ذلك صحيحاً في جانب منه، غير ان الذي يحدث احياناً وحسب روايات بعض المواطنين، فإن البعض في هذه الشركات تستغل هذا الوضع وتتصرف بممتلكات المواطنين.. 

في الرقة صعوبات بالمواصلات تترصد من يحلّها

بما أن المواصلات والاتصالات في أي بلاد تعتبر هي العمود الفقري للحياة الاجتماعية، وهي الشريان النابض الذي تتغذى منه حركة المجتمع وتطوره، حيث أن تطور البلدان والمجتمعات يقاس بمدى تأمين مواصلاتها، فكلما تطورت المواصلات تسارعت عجلة التقدم، لاسيما وأنها وسيلة هامة لربط المدن والبلدات والقرى بعضها ببعض، وفيها كسب واختصار للزمن، ما يسهل على أفراد المجتمع التواصل وتمتين العلاقات الاجتماعية، وبواسطتها يتم تطوير الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية ومجمل النشاط الحيوي، وبذلك فهي ليست مجرد خدمة، بل هي عامل ربط للنسيج الاجتماعي والوطني معاً.

بعد تجربة فاشلة.. النقل تدرس إعادة النظر بقانون السير وإلغاء النقاط

 بعد تجربة فاشلة بكل المقاييس كشف معاون وزير النقل راجح سريع أن وزارة النقل شكلت لجنة لتعديل قانون السير، وأنها ستعيد النظر في نظام النقاط  الذي تم اعتماده قبل حوالي عامين ومن المحتمل حسب الوزير إلغاؤها كلياً، نقول رغم علمنا بأنها ساعدت في تقليل أعداد الحوادث المرورية لكنها لم توقفها لأنها جاءت كما كل القرارات بظهر من لا سند له، لكن التعديل حسب تصريحات الوزارة سيأتي لكثرة الشكاوى التي قدمها السائقون، وخاصة أصحاب السيارات العمومية الذين ذاقوا الويلات من شرطة المرور، ومن المقرر أن تدرس اللجنة هذا النظام لإيجاد بديل مناسب لجميع السائقين.

طلاب الجامعة في جرمانا ومعاناة النقل اليومية

معاناة يومية تصل حد المأساة يعيشها ليس فقط طلاب الجامعات المقيمين في جرمانا والذين يقدر عددهم بالآلاف، بل وكل الموظفين والمواطنين الذين لهم شؤونهم الخاصة في مركز مدينة دمشق. معاناة في الحصول على وسيلة نقل توصل الطلاب إلى مركز المدينة حيث كلياتهم، والموظفين إلى أماكن عملهم. وللعلم فإن معظم سرافيس خطوط النقل الثلاثة في جرمانا (باب توما ـ كراج الست ـ كراجات البولمان) تخرج عن الخط وخدمة الركاب، لتقوم بنقل طلاب المدارس الخاصة في بداية الدوام ونهايته، فإن الهم الأكبر الذي يعانيه الركاب هو استخدام ثلاثة سرافيس للوصول إلى مركز المدينة، طبعاً إذا وجدت سرفيساً خلال ساعة من الانتظار.

«ساعة بانتظار الفرج»

في الساعة الواحدة ظهراً، والمئات تحت جسر الرئيس ينتظرون باصاً للنقل الداخلي على خط باب توما، وطال انتظارهم لأكثر من نصف ساعة دون أن يأتيهم الباص، وبدؤوا يتفرقون بعدها بحثاً عن خطوط بديلة أخرى علها تسعفهم، وتقلهم إلى منازلهم، كخط المهاجرين صناعة، أو غيرها من الخطوط، وهذا المشهد يتكرر يومياً تحت أنظار السوريين في أغلب خطوط النقل في العاصمة دمشق، والحديث عنه ليس بالجديد، لما يسببه من ضياع لوقت السوريين..

شركات النقل الخاصة.. «عجقة.. وخراب بيوت»!

لعل قطاع النقل والمواصلات من أكثر القطاعات التي تعاني ضعف وسوء التخطيط في سورية، فالمشكلات التي تعاني منها المواصلات والطرق كثيرة (حدّث ولا حرج)، وبغض النظر عن الطرقات الممتلئة بالأوساخ والحفريات، والشوارع الضيقة المزدحمة التي لا تتناسب مع المشروع العظيم المتمثل باستبدال الميكروباص الصغير بباصات كبيرة غير قابلة للتكيّف مع طرقات المدينة التي لا يتجاوز عرضها في أفضل الأحوال 4 أمتار، فإن الخطط والمشاريع التنموية التي يدعي المسؤولون تنفيذها بدل أن تساهم في تنظيم حركة المرور هي على العكس تماماً؛ تساهم في زيادة الازدحام بقصد أو بغير قصد كالعادة، والتي غالباً ما تستهدف مصلحة قلة من المستفيدين على حساب المواطن الفقير.

طريق الموت بين ديرالزور والبوكمال

ما تزال قوى الفساد كبيرها وصغيرها مصرةً على النهب والشفط واللامبالاة بكل ما حدث ويحدث في البلاد نتيجة لأعمالها وممارساتها اللاوطنية، فمثلاً ما يصرف ويبزر وينهب سنوياً لا يمكن تقديره، وذلك مثلاً من خلال ترقيع وترميم الطريق الواصل بين دير الزور ومدينة البوكمال، ولنقلها بصراحة ووضوح إن الملايين التي صرفت على هذه العملية في عامين فقط تكاد تكفي لشق طريق أوتوستراد يصل بين الدير والبوكمال إذا ما وجد الأناس الشرفاء.. ولكن هيهات!.