فريق 14 آذار الفلسطيني !
فلسطين ولبنان، قطعتان جميلتان من بلاد الشام، يبدوان اليوم للناظر كتوأمين، تجمعهما المحنة وتوحد بينهما الجراح. ولأنهما الأكثر استهدافا للأطماع والسادية الصهيونية من جهة وللمؤامرات الأميركية من جهة أخرى، فرض عليهما أن يكونا الأكثر تضحية وفداء كأنما عليهما وحدهما وقعت مسؤولية مواجهة المشاريع والمخططات الأميركية- الصهيونية في المنطقة العربية، مع أنهما يظهران الأضعف في الصورة من حيث العدد والعدة والإمكانيات المتاحة.