أخبار عربية
غليان في الجولان
هددت مجموعة تطلق على نفسها اسم «رجال المقاومة السورية الوطنية في الجولان السوري المحتل»،
غليان في الجولان
هددت مجموعة تطلق على نفسها اسم «رجال المقاومة السورية الوطنية في الجولان السوري المحتل»،
فشلت إسرائيل في تحقيق نصر عسكري على المقاومة اللبنانية كذلك فإنها لم تستطع تحقيق أهدافها السياسية التي دفعتها إلى ارتكاب مجازر يندى لها الجبين وتؤدي بلا تردد إلى محكمة لجرائم الحرب .
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكيان الصهيوني في إطار مشروعهما السياسي الاستراتيجي الذي كانوا يطلقون عليه اسم «مشروع الشرق الأوسط الكبير»وأصبحوا يسمونه «مشروع الشرق الأوسط الجديد» وخصوصاً في مرحلة ما بعد العدوان الآثم على لبنان الذي فشل فشلاً صريحاً، العودة إلى متابعة سياسة الفصل القسري، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين كل من الشعبين السوري واللبناني اللذين كانا حتى وقت قريب يوصفان بأنهما(شعب واحد في دولتين).
بعد انتصار الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة مدعومة من شعبنا والشعوب العربية وكل قوى التحرر والمقاومة في العالم على العدو الصهيوني وآلة الحرب والقتل الأمريكية في الجولة الأولى من المواجهة الكبرى بين شعوب المنطقة في هذا الشرق العظيم وبين التحالف الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني، لا يجوز أن تبقى لدى البعض أية أوهام بأن هذا الانتصار- على عظمته وعمق دلالاته – كاف لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض المغتصبة في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان.
هل تعلم أن:
* بعض الزعماء اللبنانيين الذين قدّموا درع الأرز للسيد (جون بولتون) المندوب الصهيوني في الأمم المتحدة، لم تحمرّ وجوههم خجلاً لدى سماعهم إياه عندما قال إن مقارنة قتل الأطفال في لبنان بقتل الأطفال في إسرائيل أمر لا أخلاقي؟
إنه لمن الطبيعي والمفروض أن يكون الشيوعيون في طليعة المناضلين, من أجل التلاحم بين جميع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية, داخل الجبهة الوطنية التقدمية أو خارجها, وذلك من أجل تمتين الجبهة الداخلية, وتعزيز الوحدة الوطنية, لمواجهة الهجمة الامبريالية ودولة الكيان الصهيوني, والرجعية العربية, ضد مشروعهم الخطير- الشرق الأوسط الكبير – هذا المشروع الذي يلاقي الرفض والمقاومة والاستنكار, من كل القوى الوطنية في المنطقة والعالم.
بعد الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني الذي يمتلك كل الأسلحة المتطورة والمحرمة دولياً، وذلك لامتلاكها الإرادة والقيادة الواعية والتنظيم من أجل تحرير الأرض المغتصبة وإعادة الكرامة للأمة والشعور بالاعتزاز لدى المواطن العربي في كل دنيا العرب.
تخبرنا مجلة النيوزويك الأمريكية في تقرير لها خصص لمراسلها ريتشارد وولف الذي رافق الرئيس بوش، وغطى مؤتمر القمة لقادة مجموعة الثمانية الذي عقد في سانت بيتربورغ في روسيا بأن القمة "التي كان من المفروض أن تتمركز في موضوعي البرنامج النووي الإيراني والديمقراطية في روسيا قد أُختطفت لصالح موضوع (الحرب على الإرهاب). بمعنى أن إيران وحزب الله جعلا من هؤلاء القادة محطاً للسخرية أمام العالم بعد فرضهما الأجندة التي يتوجب على هؤلاء القادة بحثها واتخاذ القرارات تجاهها وهي: السلوك (الإسرائيلي) في الشرق الأوسط.
استقبل اللبنانيون رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، الذيل الأمريكي – الصهيوني، الذي قام بزيارة قصيرة جداً للبنان بعاصفة من الاحتجاج الغاضب، حيث لبى آلاف الشبان دعوة المنظمات الشبابية والطلابية للتظاهر رفضا لزيارة من ساهم ودعم وشارك في العدوان الصهيوني على الشعب اللبناني.
في معلومات خاصة نشرتها صحيفة الديار اللبنانية، بالاعتماد على مندوبيها الذين أكدت أنهم رأوا وسمعوا عن تواجد عناصر أردنيةــمصرية سعودية من أجهزة المخابرات لدولهم يتواجدون في صيدا وبيروت وعكار وطريق شتورا المصنع وينفذون مهاماً غاية في السرية والخطورة، وقد جرى منع مندوبي «الديار» من تصوير أماكن إقامة هؤلاء، فأكملت «الديار» بحثها واستقت معلومات دقيقة عن عدد المنازل والأماكن التي يتواجد فيها عناصر المخابرات الأردنية ــالمصرية السعودية. وفي المعلومات يظهر التالي: