عرض العناصر حسب علامة : فقر

أعداد المتشردين في ازدياد مستمر! أهالي القابون يهجّرون للمرة الثالثة.. ومناطق أخرى إلى الإزالة

كانت «قاسيون» قد تطرقت في أعداد سابقة لموضوع المهجرين من مناطقهم في المدن والقرى السورية ولا تزال على عهدها في طرح مشكلاتهم والحديث عن المعاناة التي يعيشونها نتيجة التشرد وخسارة المسكن الذي دمرته أعمال العنف والعنف المضاد والحلول الأمنية المبالغ بها والمتبعة منذ شهور حتى الآن، هذا العنف الذي تتزايد حدته وقسوته يوماً بعد يوم، بتنوع الأسلحة المستخدمة فيه، والتي أتت على منازل عشرات الآلاف من السوريين، ما أجبرهم في معظم المحافظات السورية على إخلاء بيوتهم والمدن والقرى، والنزوح عنها، ليجربوا أقسى أنواع التهجير والتشرد، خصوصاً أولئك الذين لم يجدوا من يؤويهم، ولم يجدوا أمامهم سوى الحدائق العامة والشوارع ليسكنوها، في ظل غياب، أو بأحسن الأحوال شح المساعدات التي إن وجدت فهي «لا تسمن ولا تغني من جوع» ولن تقيهم برد ومطر فصل الشتاء، الذي بات على الأبواب.

أعداد المتشردين في ازدياد مستمر! أهالي القابون يهجّرون للمرة الثالثة.. ومناطق أخرى إلى الإزالة

كانت «قاسيون» قد تطرقت في أعداد سابقة لموضوع المهجرين من مناطقهم في المدن والقرى السورية ولا تزال على عهدها في طرح مشكلاتهم والحديث عن المعاناة التي يعيشونها نتيجة التشرد وخسارة المسكن الذي دمرته أعمال العنف والعنف المضاد والحلول الأمنية المبالغ بها والمتبعة منذ شهور حتى الآن، هذا العنف الذي تتزايد حدته وقسوته يوماً بعد يوم، بتنوع الأسلحة المستخدمة فيه، والتي أتت على منازل عشرات الآلاف من السوريين، ما أجبرهم في معظم المحافظات السورية على إخلاء بيوتهم والمدن والقرى، والنزوح عنها، ليجربوا أقسى أنواع التهجير والتشرد، خصوصاً أولئك الذين لم يجدوا من يؤويهم، ولم يجدوا أمامهم سوى الحدائق العامة والشوارع ليسكنوها، في ظل غياب، أو بأحسن الأحوال شح المساعدات التي إن وجدت فهي «لا تسمن ولا تغني من جوع» ولن تقيهم برد ومطر فصل الشتاء، الذي بات على الأبواب.

يوم تراجيدي في شوارعنا تسوّل وجنون واحتيال.. وبعض الأمل المخاتل!

هذا ليس عنان قصيدة، أو زاوية وجدانية، ولكنه واقع الحال وفي أحلك صوره المأساوية، وليس بعداً عن الأمل وربما يكون مفتاحه إذا التفتنا قليلاً إلى ما يجري في هذه الشوارع الخلفية والرئيسية لمدننا التي باتت تعج بصور اجتماعية مثيرة للذعر...وهذه الالتفاتة لا تعطل أعمال مدراء ووزراء الحكومة، ويمكن حلها بطرق عقلانية تدركها الدولة وحدها، وليست الجمعيات الخيرية أو منظمات الإغاثة.

أين وصل فقر السوريين في عام 2014؟!

بينما كان فقر السوريين في عام 2013 في حدود 50%، وبتعداد 11,5 مليون فقير، بينهم حوالي 7 ملايين يعيشون عند خط الفقر العام، و 4 ملايين في خط الفقر المدقع بحسب مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دمشق في الشهر العاشر من 2013 ووفق معايير الجهات الدولية، التي تقوم على أساس دخل دولارين للفرد للفقر العام، ودولار للفقر المدقع. في عام 2014 انتقلت نسبة الفقراء وفق المعيار ذاته للأمم المتحدة أيضاً إلى حدود 90%.

2014.. عــام القفـــز فـوق الخطوط الحمراء

2014 هو رابع عام في الأزمة السورية، وثالث أعوام الحرب فعلياً، وهو العام الذي وصل فيه الفقر بين السوريين إلى 90% بحسب الأمم المتحدة من عدد السكان، كما هاجر أكثر من ربع السكان المقيمين، وبات أكثر من نصف السكان يحتاجون للإغاثة.
إن أية مراجعة لاقتصاد سورية في عام 2014، يجب أن تنطلق من هذه الحقائق الأولى القاسية، ولذلك علينا أن نركز على السياسات الاقتصادية، حيث تضاعف الحرب أهميتها نتيجة ازدياد مخاطر الفوضى، وبسبب ازدياد الحاجة إلى ضبط وتوجيه الموارد. فبينما يهيمن التدمير والفساد والمضاربة والاقتصاد الأسود على النشاط الاقتصادي، يتراجع الإنتاج والمنتجين، وتتحول تعبئة الموارد وإدارتها للصالح العام إلى مهمة مركزية للسياسة الاقتصادية.
أي أن مهمة الحكومة الرئيسية في اقتصاد الحرب يجب أن تكون تجميع الموارد القليلة بأكبر قدر ممكن، وإدارتها لحل المشكلات والمهمات الكبرى والضرورية، وفي مقدمتها حماية 90% من سكان البلاد من الفقر الذي دخلوا به. فإن لم تفعل فإن الحرب تتحول إلى الفرصة الذهبية لناشطي الاقتصاد الأسود والمضاربات، الذين يمتلكون عند مستوى معين زمام الأمور وذلك ليس نتيجة التراجع الكبير الذي لحق بالاقتصاد السوري فقط، بل نتيجة عدم وضع السياسات على أسس حل المهمة وطنية وهي تعبئة الموارد لحماية القيمة الحقيقية لأجور ودخول ملايين السوريين، وبالتالي لحماية الليرة فعلياً.

عطلة نهاية الأسبوع

في بعض دول العالم، أغلب العائلات تحسب حساباً لعطلة نهاية الأسبوع وتخطط لها، حيث يقضونها إما في الأرياف. أو على شواطئ البحار، أو في أعالي الجبال.. تبعاً لهواياتهم واهتماماتهم.. ولكن للأسف في مجتمعاتنا (العالمثالثية) فإن ساعات ما بعد العمل والعطلة لدينا، هي إما للبحث عن فرصة عمل، أو للعب الطرنيب، أو للنوم الطويل، أو للثرثرة هذا بالنسبة للرجل. أما بالنسبة للمرأة – وهنا الطامّة الكبرى – فالعطلة بالنسبة إليها هي عقوبة إضافية، تتمثّل بإنجاز ما تراكم من أعمال منزلية خلال الأسبوع.

فقر السوريين.. (عثرة) على طريق النمو! استراتيجية الحكومة الجديدة

رفعت الحكومة أسعار المازوت والبنزين كما توقع السوريون، بعد أن أدركوا أن الحكومة أسقطت من حساباتها العداد الذي يقيس مستوى الأجور والفقر مقابل حجم الحاجات، وحجم الربح الكبير من المضاربة على لقمة العيش حرفياً، وليس مجازاً. الحكومة تتجاهل هذا المعطى ولا تنطلق منه، بل تعتمد على أن السوريين بدؤوا بالتعامل معه والبحث عن الحلول الوحيدة الممكنة وأغلبها غير شرعية.

زائد ناقص

ألبسة رخيصة للتعساء! / قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين: "إن هناك توجهاً  نحو استيراد الألبسة الرخيصة والتي لا تضر بالصناعة الوطنية وتلبي متطلبات ذوي الدخل المحدود".

وتعليقاً على القرار، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني: "إن نية الحكومة في استيراد الألبسة الرخيصة يجب ألا تتم ترجمتها عبر استيرادها بمواصفات تعيسة، بحيث لا يمكن للبعض الاستفادة منها، وإنما بجودة مقبولة وبسعر منافس للسلع الأخرى".

ربما ..! توقيعات

كنزات العيد باليةٌ ممزقةٌ على حبل غسيل الجار.. هل تراها أيها الربُّ؟

***

لا يزال أيوب حيّاً مع أن تلك الدراما قد أوصلتها التوراة إلى نهايتها.. حدّقوا جيداً وستجدون أن كلاً منّا هو أيوب ما، ولعلّ سكان القرن الحادي والعشرين هم «بنو أيوب» أكثر ممّا هم «بنو آدم»!!

مطبات: استثمارات الحكمة

يمرض المواطن لأنه  كائن ضعيف، ولأسباب أخرى أيضاً إنسانية من صنع البشر، وليس بسبب الطبيعة البشرية التي يصيبها التعب والإرهاق والحوادث.

هنا نمرض لأننا لا نرحم أنفسنا، وأيضاً لا نرحم الجسد الذي ينوء بأعباء الركض خلف لقمة العيش، وبعض الكرامة.