ربما ..!   توقيعات
رائد وحش رائد وحش

ربما ..! توقيعات

كنزات العيد باليةٌ ممزقةٌ على حبل غسيل الجار.. هل تراها أيها الربُّ؟

***

لا يزال أيوب حيّاً مع أن تلك الدراما قد أوصلتها التوراة إلى نهايتها.. حدّقوا جيداً وستجدون أن كلاً منّا هو أيوب ما، ولعلّ سكان القرن الحادي والعشرين هم «بنو أيوب» أكثر ممّا هم «بنو آدم»!!

***

رغم الانهيار العام، نفسياً واجتماعياً واقتصادياً، لا نزال عائلة سعيدة جدّاً، بل جدّاً جدّاً.. وعين الحكومة تبلى بالعمى!!

***

بعد الكثير من العناء والتحايل حصلنا على وجبة بيض مقلي.. الآن أنا وجيراني وجرذان البيت نستطيع النوم..

***

أقرأ من شعر أمل دنقل للآذنة أم ياسر، وقبل انتهائي تلمّ الكؤوس وتحمل الصينية.. «ألم يعجبك؟» أسألها.. «غبْ  على قلبي».. تجيب وقد صارت في الممرّ..

***

«حتى هدف حياتي كان تسلل».. جملة مكتوبة على باصّ قديم.

***

حضرنا ولم نجدكم.. ثم حضرتم ولم تجدوكم..

***

أطبع على جبين ابنتي شعار أديداس.. وعلى جبين ابني شعار كوكا كولا ..هكذا تحصل على امتياز العائلة في زمن السبونسر!!

***

لم يعد عندي سوى كليشهات المراهقة، أرجوكِ اقبليها، فهي في النهاية تقول أشياء حقيقيّة، لكنّنا نواري وجوهنا عنه بحثاً عن البلاغة الكاذبة.. اقبليها منّي كما لو كنتُ أميّاً يرجو جاره المتعلّم أن يكتب له رسالة حبّ.. واقبليها لأنّ الزمن معكِ يصغّر ولا يكبّر:

«أكتبُ لك بالأزرقْ.. كي تبقى حياتك كالزنبقْ»...

   «أكتب لكِ على الجوانبْ.. لأنك أحلى من الأجانبْ»..

 «أكتب لكِ بالمقلوبْ.. كي تزهر حياتكِ في القلوبْ».

***

موال ثوري: يا عين صبي بترول على فراك أمريكا...

***

بناتُ أفكاري جاءهنَّ الحيضُ!!

***

منذ زمن طويل، طويل جداً، لم نحضر عرساً.. ترى هل أصابت العنانةُ الرجالَ؟؟ ترى هل أصبحت النساء عواقر؟؟

أيها الأصدقاء ارحمونا وتزوجوا.. أرجوكم!!