بيان مشترك من الاتصالات في سورية: عروض جديدة وبعض التصفح مجاناً stars
أصدرت شركات الاتصالات العامة والخاصة في سوريا بياناً بعنوان «بيان مشترك من مؤسسات قطاع الاتصالات في سوريا» جاء كما يلي.
أصدرت شركات الاتصالات العامة والخاصة في سوريا بياناً بعنوان «بيان مشترك من مؤسسات قطاع الاتصالات في سوريا» جاء كما يلي.
في عالم يتحدث عن الـ 5G والمدن الذكية، نكتشف أننا نعيش في مختبر خاص لتجربة «كيفية العودة إلى عصر الطين الرقمي».
فشركتا الاتصالات «سيرياتل» و«إم تي إن» تتنافسان بشراسة... لكن على من يقدم أسوأ خدمة، في مشهد يلخص مفارقات الواقع، حيث تتربع شركتا الاتصالات على عرش احتكار الخدمة، لتقدما للمواطن نموذجاً فريداً في التخلف التقني!
انتشر عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخراً كتاب صادر من شركة «سيريتل» ترد فيه على طلب هيئة سوق الأوراق المالية بإفصاح طارئ بخصوص تعرض أجهزة البث الخليوية لأضرار في المناطق المنكوبة نتيجة الزلزال الذي وقع في شهر شباط الماضي.
يزداد التدهور الخدمي في سورية عموماً بالتزامن مع تدهور مستوى المعيشة، وسجلت السنة الأخيرة رقماً قياساً في ارتفاع تكاليف المعيشة والخدمات حتى وصلت إلى شبه انعدامها وخاصة الكهرباء والمواصلات نتيجة أزمة المحروقات التي تعاني منها البلاد وعدم جدية الحكومة في حلها!
تعاني مدينة زاكية– الواقعة في منطقة الكسوة– من مشكلات الاتصالات وشبكات الإنترنت والخلوي تاريخياً، فمن هذه الناحية تفتقر المدينة إلى أبراج التغطية، وتعاني من انقطاع الشبكة بشكل شبه دائم، حيث لا يوجد فيها سوى برج واحد لشركة سيرياتل وآخر لشركة إم تي إن، إضافة إلى ذلك فإن هذين البرجين لا تتم متابعتهما من الناحية التشغيلية والصيانة الدورية، الأمر الذي يؤدي إلى سوء وانعدام جودة النت المطلوبة لعصرنا الحالي، خاصة وقد باتت معظم عمليات التواصل سواء الشخصية أو التجارية معتمدة بشكل كبير على شبكة النت.
نفى رئيس مجلس مدينة «دير عطيه» زهير مصطفى عبد الله ما جرى تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأنّه تمّ تركيب «إنترنت مجاني» في المدينة عبر تبرع من أحد المغتربين.
مع الارتفاعات المتتالية على الأسعار عموماً، للسلع والخدمات، ارتفعت الفاتورة الشهرية للأسرة على بعض الخدمات الضرورية بشكل كبير، حتى إن بعضها فقط أصبح أكبر من وسطي الدخل الشهري، لكنها مع ضخامتها تضيع في لجة إجمالي النفقات الشهرية الكبيرة للأسرة.
تواصل شركات الخليوي في سورية سوق سلسلة مكرَّرة من الذرائع لمحاولة تبرير رفع الأسعار الذي بات دورياً، فبعد التذرع بالحصار الاقتصادي وقانون قيصر وتضخم سعر الصرف وانقطاع الكهرباء وعدم توفر المحروقات والإرهاب... ظهر اليوم تصريح جديد عن شركة سيرياتل تزعم فيه بأن أرقام الزيادة بأرباحها المتداولة هي "زيادة مؤقتة" في تناقض مع بيانات إفصاحاتها خلال السنوات الماضية.
أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، بياناً أعلنت فيه استجابة سريعة لمطلب شركتي الاتصالات سيرياتل و إم تي إن، رفع أسعارهما، بذريعة أن رفع الأسعار هي الطريقة الوحيدة لاستمرار الخدمة.
قالت صحيفة "الوطن" المحلية أمس الجمعة إنها حصلت من مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للاتصالات على معلومات بأن هناك "زيادة مرتقبة على أسعار الاتصالات عموماً في سورية وذلك بعد تقدم الشركات المشغلة بطلب عاجل نظراً لزيادة تكاليف التشغيل لديها" على حد قولها.