(نهر عيشة) يعج بالناس ويغص بالأزمات!
حي نهر عيشة، والذي يطلق عليه اسم «السيدة عائشة» أو«حي الفردوس» وهو يقع جنوب الميدان في محافظة دمشق، يأن في أزماته المتعددة.
حي نهر عيشة، والذي يطلق عليه اسم «السيدة عائشة» أو«حي الفردوس» وهو يقع جنوب الميدان في محافظة دمشق، يأن في أزماته المتعددة.
تستمر أزمة المياه في حي الزهور جنوب العاصمة دمشق للأسبوع الثالث على التوالي، والتي تفاقمت بعد حادثة انقطاع المياه عن كامل دمشق مؤخراً. حالياً لا يحصل غالبية سكان المنطقة على حاجتهم من مياه الشبكة العامة، فالمنطقة لا تعاني من انقطاع تام للمياه، بل ضعفها وعدم انتظام ضخها بمواعيد ثابتة ومحددة.
عاد مشهد طوابير «بيدونات» المياه إلى الواجه من جديد في العاصمة دمشق بعد أقل من عام. أبو ثائر وأولاده الثلاثة اصطفوا حاملين ماستطاعوا من حاويات يمكن ملأها بالماء، من أحد منازل منطقة ركن الدين المرتفعة، بعدما انقطعت مياه الشرب عن أغلب أحياء دمشق منذ حوالي الأسبوع، لأسباب متضاربة بين الروايات الرسمية ذاتها من جهة، ورواية وحيدة للجماعات المسلحة من جهة أخرى.
أجرت صحيفة قاسيون مسحاً لتكلفة المعيشة في مناطق محددة من البلاد، حيث أخذت عينة معظمها من مناطق ساخنة، أو خارجة عن سيطرة الحكومة، وتمت مقارنتها مع تكاليف المعيشة في العاصمة دمشق.
قدم كل من م. أسعد معتوق و أ.د.م. محمد طلال عقيلي بحثاً بعنوان «أهمية المصادر المائية في سيناريوهات توسع المدن دراسة حالة دمشق» في مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية في العام 2013 حيث تعد المصادر المائية وحجم توافر المياه المورد المؤسس لفهم محدودية مورد العمران؛ وإن أي اختلال في خصائص الموارد المائية يعكس أزمة عند توسع المدن ونمو سكانها وتنوع فعالياتها.
المواطن الذي سحقته الأزمة بات اليوم عرضةً أيضاً بأن تقصم ظهره قشة صغيرة كحشرةً تافهة..!
بدأت محافظة دمشق مع جهات حكومية عدة بتنفيذ مشروع «تنظيم شرقي المزة»، الواقعة خلف مشفى الرازي، والتي تعرف باسم مزة بساتين، وذلك بالاستناد على المرسوم 66 لعام الـ2012، والذي كان قد أطلق عملية «تنظيم مناطق المخالفات والسكن العشوائي» في محافظة دمشق.
قبل أسابيع قليلة من انطلاق الامتحانات الجامعية، منعت رئاسة جامعة دمشق المكتبات والأكشاك في الحرم الجامعي ومحيطه من بيع المحاضرات الملخصات للطلاب، «وذلك بسبب مخالفتها للعقد وبيعها منشورات للطلاب غير مسموح بها ضمن الكليات، من حيث كونها مليئة بالأخطاء العلمية».
تعقدت إجراءات نقل البضائع في ظروف الأزمة، حيث لا يمكن لأي سائق شاحنة محملة بالبضائع، وأينما كانت وجهتها وخاصة المناطق الشرقية نقل بضاعته إلا بعد دفع مبلغ لا يقل عن مئتي ألف ليرة لمكاتب غير رسمية في دمشق، سميت بمكاتب «الترفيق» مقابل اعطاء السائق ورقة غير رسمية تحميه من الدوريات والحواجز النظامية المنتشرة على طول الطريق، علماً أن بعض الحواجز لا تعترف بهذه الورقة بحجة أن الحاجز ليس تابع للجهة التي استلمت المبلغ، وأعطته الورقة، مما يجعل السائق يدفع مرة أخرى أو يعاود أدراجه ليدفع لجماعتهم، فيدفع وهو يبلع ريقه بمرارة قاتلة، مما جعل أجرة السيارة الشاحنة إلى المحافظات الشرقية اكثر من /600000/ ليرة للسفرة الواحدة،
ورد إلى «قاسيون» كم كبير من الشكاوى من طلاب جامعة دمشق في مختلف الكليات والأقسام الواقعة ضمن التجمعات الجامعية في دمشق، تجمع الهمك وتجمع الآداب، بالإضافة إلى تجمع الكليات في البرامكة. وتمحورت الشكاوى حول مسائل أساسية في الحياة الجامعية تتعلق بسير العملية التعليمية وبجديتها وبقيمتها العلمية: كنسب النجاح المتدنية جداً في العديد من الأقسام، وتأخر صدور النتائج الامتحانية في الفصل الفائت، وقضايا أخرى متعلقة بالفوضى والفساد في مختلف الأقسام، ونظراً للكم الكبير للشكاوى الواردة ارتأت «قاسيون» نشرها على مرحلتين، بحيث تتناول في هذا العدد مشاكل تجمع الهمك، أما في العدد المقبل سيدور الحديث عن تجمع كليات البرامكة والآداب