عرض العناصر حسب علامة : دمشق

فساد علني .. من سيحاسب؟!

نشرت صفحات التواصل الاجتماعي مؤخراً عن فساد علني مكشوف سائد في بعض مديريات النقل الداخلي، في ظل غياب أي تساؤل من الجهات المعنية الرقابية وغيرها، وحسب روايات بعض العاملين فإن ظاهرة الفساد متفشية في أغلب المديريات وخصوصاً مديريتي الاستثمار، والشؤون المالية.

من الذاكرة: على دفاتري المدرسية

أصداء كلمات جبران خليل جبران ترن في سمع القلب: «نفسي مثقلة بأثمارها.. نفسي طافحة من خمرة الدهور.. فهل من ظامئ يسكب ويشرب ويرتوي؟»

أقل من شهر للعودة إلى حوش بلاس..ورش على قارعة الطريق.. أرصفة مكتظة وابتزاز وتهديد بالطرد

خسروا أغلب ممتلكاتهم وورشهم كبرت أم صغرت في منطقة القدم بريف دمشق ومناطق أخرى أصبحت ساخنة في الريف خلال الأحداث الأخيرة، وكحال باقي الحرفيين الذين كان ريف دمشق مركزاً لمصدر رزقهم، تحول أصحاب مهنة صيانة السيارات إلى نازحين داخل دمشق، بعد أن طردتهم الأزمة وسخونة الاحداث من هناك.

قوى الإرهاب.. الهاون مجدداً..!

شهدت أحياء عديدة في مدينة دمشق سقوط قذائف هاون راح ضحيتها عدد من الضحايا أغلبهم من المدنيين بين قتيل وجريح وحسب ما وردت وسائل الإعلام، وروايات شهود عيان فإن هذه القذائف سقطت على  أحياء «مزة 86، العباسيين، وباب توما، وجرمانا، وعلى مكتبة الأسد، ودار الأوبرا، والمدينة الجامعية، والمزرعة..» وغيرها، هذا وكان قائد ما يسمى «جيش الإسلام» الارهابي، الذي يسيطر على مناطق في ريف دمشق، قد هدد بقصف دمشق بقذائف الهاون اعتباراً من صباح يوم الأحد الواقع في 25/1/ 2015.

السكن الجامعي لم يعد جامعياً.. الغرف تغص بالطلاب.. وطوابق مخصّصة لغيرهم

في الوقت الذي تزداد فيه أعداد الطلبة المسجّلين في السكن الجامعي بدمشق، أفادت مصادر طلابية لـ«قاسيون» بأن طوابق في بعض الوحدات في منطقتي المزّة والطبّالة خُصّصت لمتطوعي «كتائب البعث» وطلاب من الجامعات الخاصة!

الإغاثة.. بين محافظة دمشق والجمعيات الخيرية..!

الجمعيات ترفض والمحافظة تؤكد..!
كثير من المهجرين ممن بقوا أفراداً وليسوا عوائل، وغالبيتهم من كبار السن والمتقاعدين، راجعوا الجمعيات الخيرية المكلفة بتوزيع الإغاثة لتسجيل أسمائهم، وهم يحملون هوياتهم أو دفاتر العائلة أو ما يثبت هويتهم، من بياناتٍ عائلية أو سجل مدني وغيرها، لكن الجمعيات رفضت التسجيل بناءً على تعليماتٍ من المحافظة، والحجة في ذلك أنه لا يمكن إعطاء شخص واحد سلة غذائية مخصصة لخمسة أشخاص، وهؤلاء أبناءهم هم مسؤولين عنهم..
ولدى مراجعة البعض منهم للمحافظة، لم يسمح لهم بمقابلة المحافظ، فراجعوا عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن الشؤون الاجتماعية الذي لم يكن موجوداً، فأكدت مديرة مكتبه ذلك..
واقع مرير ومؤلم ..!
إنّ واقع هؤلاء مرير ، فرواتبهم التقاعدية قليلة جداً، هذا لمن لديه راتب..أمّا من لا راتب له فحدث ولا حرج.. كما أنّ ضغط الأزمة وارتفاع الأسعار، لا يسمح حتى للمواطن غير المهجر أن يعيش فكيف بهؤلاء الذين يحتاجون إلى مزيدٍ من الغذاء والدواء، وأن نحافظ على ما تبقى من كرامتهم بدل دفعهم لأمور أخرى ومنها التسول أو حتى الموت..!؟
أمّا الحجة الواهية بأنه لا يمكن إعطاء شخص حصة خمسة أشخاص.. فكيف يتم إعطاء أسرة مؤلفة من سبعة أشخاص سلة لخمسة أشخاص..ثمّ ألا يمكن حل ذلك بتخصيصهم سلة غذائية ولو كل 3 شهور بدل من شهرين كما بقية الأسر التي تتلقى المعونات..أو أية حلولٍ أخرى مناسبة تقيهم ذلّ الحاجة والسؤال..!!

في رحلة البحث عن الغاز والمازوت: خيبات كثيرة وشبكات فساد!

أثناء سعيه للحصول على مادتي الغاز والمازوت، يواجه المواطن ذرائع كثيرة تتحدّث عن ظروف الأزمة والحرب وسواها، حتّى يكاد يصدّق. ولكن، ما إن يبدأ نشاط السوق «السوداء» والمخالفات والسرقات.. الخ، حتّى تنجلي للمواطن حقيقة أن معظم تلك الذرائع ليست سوى غطاء يخفي وجوهاً متعدّدة للفساد.

دمشق.. مضخات مهترئة و«فساد» و«حرامي» أصابوها بالعطش 7 أيام..؟

صدم مواطنو دمشق وبعض مناطق الريف، بانقطاع مياه الشرب عنهم لمدة وصلت إلى أسبوع كامل في بعض المناطق، وتراوحت ما بين يومين إلى ثلاثة في مناطق أخرى، وبقي السبب الرئيسي لهذا الانقطاع غير واضح، وخاصة في ظل تناقض التصريحات الرسمية مع غير الرسمية، التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، استناداً إلى ما وصف بـ «بيان» للمعارضة المسلحة في وادي بردى..!

طريق دمشق- السلمية- الرقة- حلب- دير الزور إذلال ومخاطر عديدة

منذ ثلاثة أعوام بالتحديد، وسكان عشرات القرى، شرقي مدينة السلمية، تم تهجيرهم من قراهم وأراضيهم الزراعية، واستأجروا بيوتاً لهم في السلمية، ويعيشون على الكفاف، بعد أن حرموا من زراعة أراضيهم ومن بيوتهم..!

«تزاحم وشجار» على وسائط النقل بدمشق والمخالفات بـ(الجملة» المرور: عدد من (السرافيس)خرج من الخدمة..

مشهد مئات المواطنين المنتظرين لوسيلة نقل تقلهم، والشجار والتدافع على أبواب السرافيس والباصات، بات مشهداً «مأساوياً» في الأيام الاخيرة بحسب البعض، وخاصة بعد «أزمة خانقة» طالت هذا القطاع لأسباب وصفها سائقو السرافيس بأنها ناجمة عن «فقدان مادة المازوت من الكازيات».