حرفيو دمشق .. السندان واحد وأكثر من مطرقة
رفع عينيه عن قطعة الخشب الصماء وقد أضحت في ثوان بين يديه غابة ساحرة من الألوان، أفلت الفرشاة من بين يديه ونهض يحضر إبريق الشاي بعد أن غطت رائحته الزكية على روائح الأصبغة وعبق الأخشاب، يبدو أن الوقت قد حان لسماع الحكاية، الحكاية المتشابكة كتلك الخطوط الساحرة..