«أنت عمري»: نقطة الضعف في المحور

العرض الراقص يبدأ من إصابة شخص بمرض السرطان بعد زواجه بمن يحب، ومن خلاله سنطل على حال أسرته الفقيرة التي تعاني من مصاعب الحياة خصوصاً مع سفر أحد الأبناء إلى الخارج، وكلها تدور ضمن تشكيلات رقص تعبيري على أغنية «أنت عمري» لأم كلثوم دون إضافة أي مؤثرات أخرى، ولعل فكرة الرقص التعبيري على أغنية شرقية بمستوى «أنت عمري» وحدها فكرة ذهبية، أما ما يخص التفاصيل الأخرى فيمكن القول إن الارتباك استحوذ على كل شيء، بدءً من الديكورات العجيبة التي لم تستخدم، إلى ظهور الأم في مشاهد درامية شديدة الافتعال لترينا أنها مجرد بكّاءة لا أكثر.
الراقصون: مريم حسن، لميس منصور، يارا قطيش، منى هلال، نارينيه كجهجيان، سعيد جربوع، علي حديد، ماهر عبد المعطي، محمد بورصلي، مازن شخاشيرو. الديكور: زكريا الطيان. الأزياء: كريستينا طنوس. الإضاءة حسن البلخي. المكياج: ستيلا خليل. التمثيل: سوزان سلمان. إعداد النص: نايف قباعي. والتأليف والإخراج: خالد عبد الرحيم.
لكن من الجدير أن نذكر أن الفكرة الذهبية التي قدمتها الفرقة في الرقص التعبيري على أغنية «أنت عمري» لجهة وضع جسد الراقص في اختبار موسيقي غير مألوف في هذا الفن، هي فكرة موجودة حرفياً في رواية «زهور وسارة وناريمان» لخليل صويلح، الصادرة عن دار الآداب ـ بيروت 2008، ولا ندري إلى أي حد هي مصادفة؟؟