ركن الوراقين:

سبع دقائق تكفي

 وقّع الكاتب متولي أبو ناصر مجموعته الأولى في المركز الثقافي الفلسطيني باليرموك، والمجموعة تتضمن نصين مسرحيين هما «سبع دقائق تكفي» و«حلم ولكن..». والكتاب صادر عن دار «كنعان» بدمشق.

تكتب خزامى رشيد في مقدمة المجموعة: «حمّل الكاتب في هذا العمل اللصيق بالواقع رؤياه الخاصة عن واقعه الذي يحياه كفلسطيني، الواقع السياسي وتأثيراته على تفاصيل الحياة الإنسانية».
في «سبع دقائق تكفي» يمسرح أبو ناصر وجع شاب عاد من المجاهدين الذين هبوا للحرب في العراق، حيث يعود مع إصابة لا تسمح له بالتركيز أكثر من سبع دقائق، مما يجعله عاجزاً عن ممارسة أية مهنة. بينما في «حلم ولكن» فيقوم بالنبش في مأزق المثقف المعاصر من خلال شخصية كاتب.
 
تمرُّد
صدر حديثاً عن «دار نون» في حلب، ديوان «تمرد» للشاعرة الإيرانية فُروغ فَرُّخ زاد ترجمته عن الفارسية علياء الداية. يزخر هذا الديوان بعوالم المرأة في آمالها وتطلعاتها المتمردة تارة على
الحياة، والمستكينة أحياناً إلى آلامها. كما يحتوي مقدمة عن حياة الشاعرة التي رحلت مبكراً بعد تجربة حياة شديدة القسوة. يقع الديوان في مئة صفحة من القطع الصغير.
من أجواء الديوان :عندما... عاد إلى فضاء بصرك ،
الخاطر البلوري لقوس قزح الملوّن،
يخفق في أعماق محراب القلب المنير،
وأنا كالشعلة في لهيب تلك اللحظة المتأخرة

معلومات إضافية

العدد رقم:
411