عرض العناصر حسب علامة : تلوث

أهالي «بيانون» في محافظة حلب ضحية المسؤولين والمتعهد

بدأت القصة في عام 2006 عندما قامت بلدية بيانون بالتعاقد مع أحد المتعهدين لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في قرية بيانون (الحي الشمالي) التابعة لناحية نبل ـ اعزاز. وقام المتعهد بتنفيذ العمل وتسليمه دون مراعاة أي شرط فني مطلوب، وبشكل أقرب للمهزلة منه إلى العمل. فقد قام المتعهد بالتواطؤ مع المشرفين عليه بحفر مجرور الصرف الصحي الرئيسي بعمق نصف متر بدلاً من ثلاثة أمتار ليوفر بذلك تكاليف الحفر العميق ليتقاسمها مع أولياء نعمته، الأمر الذي أدى إلى أن يكون منسوب الخطوط الفرعية التي ستصب في المجرور الرئيسي أعلى من منسوب بيوت الأهالي، وبشكل يستحيل فيه التصريف الصحي. وقد قامت لجنة الإشراف الفنية باستلام المشروع من المتعهد بعد المعاينة رغم علمهم أنه غير صالح. مع أن الأهالي قاموا باختبار المجرور بعد الاستلام بضخ ثلاثة صهاريج من المياه في خط فرعي واحد ولم يتم تصريف هذه المياه!

طريق الرصيف جسر التوتة.. والكارثة المرتقبة!

غابت قرى وسط سهل الغاب عن أذهان واهتمام القائمين على رأس مديريات المحافظة على مختلف الصعد، من مياه الري إلى مياه الشفة وصولاً إلى مياه الصرف الصحي التي تلوث البيئة وتهدد الصحة العامة جراء استخدامها في سقاية المحاصيل الزراعية، ناهيك عن انتشار مكبات القمامة المكشوفة بين الأراضي الزراعية.

سكان ركن الدين يستغيثون: هواؤنا ليـس عليلاً!!

أصبحت منطقة ركن الدين بدمشق خارج الدعم الحكومي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالمنطقة التي يسكنها عشرات الآلاف الهاربون من أزمة السكن وأقساط الإيجار المرتفعة في كل مكان، أصبحت ملاذاً للذباب والبعوض وجميع أنواع الحشرات التي رأت في هوائها الجبلي المنعش برائحة كوكتيل النفايات موطناً مناسباً للتكاثر، وذلك لندرة ما تحتويه أزقة الأحياء الشعبية فيها من حاويات للقمامة على سبيل المثال.

لقطة من سورية.. في المكان المناسب!

ليست فقط الأشياء الكبيرة بحاجة إلى أن توضع في مكانها المناسب، أيضاً الأشياء الصغيرة يكون جمالها في مكانها الصحيح، فكثير من الأمكنة تتسع على البعض، وتضيق أمكنة أخرى، لذلك نرى العالم مضطرباً ودائم الهياج، وفي حياتنا العادية تدب الفوضى، ويعم القبح.

سكان الكفرون نجحوا بإنقاذ هوائهم من «المكب»

أفاد مراسل «قاسيون» في منطقة الكفرون بطرطوس أن الأهالي الذين أمضوا ليل الثلاثاء 28/12/2010 معتصمين في موقع «مكب الكفرون» استطاعوا في النهاية الحصول على وعد من المسؤولين في طرطوس بنقل المكب المثير للجدل بعيداً عن مدخل منطقتهم، محولين بذلك مطالبهم إلى أمر واقع. فعند الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء 29 كانون الأول وصل محافظ طرطوس الدكتور عاطف النداف يرافقه قائد الشرطة إلى موقع المكب ليطمئن الأهالي إلى أن المحافظة قررت العدول عن تنفيذ المكب عند أطراف غابة الشهيد باسل الأسد في الكفرون، وطلب منهم فك الخيام التي اعتصموا بها والعودة إلى منازلهم بعد أن وعدهم بنقل موقع المكب إلى مكان آخر.

نقل مكب النفايات إلى قلب دمشق... ودخان ملوث يهدد الصحة العامة

بدأت منذ فترة قصيرة، ريح محملة بالغبار والروائح الكريهة بالهبوب على جزء من مدينة دمشق، يشمل منطقة ركن الدين ومساكن برزة وبرزة وما حولها، ما أثار استياء الأهالي القاطنين في تلك المناطق، حيث إن هذا الغبار والروائح باتت تملأ الجو وتلوثه بطريقة غير مسبوقة، ما اضطرهم إلى إغلاق النوافذ وعدم الخروج من منازلهم تفادياً لهذه السموم.

 

مكبات عشوائية للنفايات في الريف و«نظامية» في دمشق..!

حكاية مكبات القمامة في دمشق وريفها ومخاطرها ليست جديدة، سواء كان بيئية أو صحية مباشرة أو من الناحية الحضارية. مكب باب شرقي، الذي وصفه مصدر رسمي مختص بأنه «غير نظامي»، كان أيضاً مبعثاً للروائح «النتنة» وخاصة في فصل الصيف، حيث كان من المقرر نقله من مكانه إلى التضامن، وهو مالم يحدث نتيجة «سخونة الأحداث» جنوب دمشق.

«سيانو».. ومشكلة الصرف الصحي!

في العقود السابقة، كانت مياه الأمطار والصرف الصحي تصرف بطريقة أكثر حضارية من الطريقة التي تتبعها كل من بلديّتيّ سيانو وعين شقاق الحديثتين، اللتين لجأتا إلى تصريف المياه المالحة باتجاه الأنهار والسواقي، ضاربتين عرض الحائط بكل النظم والتشريعات التي تحضّ على النظافة والحفاظ على البيئة وحمايتها. حتى غدت الأنهار التي تجري في المنطقة عبارة عن مجارير مكشوفة، وتشكّل خطراً حقيقياً على الصحة العامة. ومصدر إزعاج للسكان بسبب انتشار الحشرات والأمراض والأوبئة، ناهيك عن الروائح الكريهة.

أخبار العلم

شهد العام الماضي إطلاق كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون لم تحدث من قبل، وهي الأكثر على الإطلاق في التاريخ، وتصدرت قائمة الدول التي انبعث منها الغازات الصين والولايات المتحدة والهند.