عرض العناصر حسب علامة : الكهرباء

انقطاع التيار الكهربائي.. هل يعود التقنين «المرعب» مع بدء السنة الدراسية؟؟

شهدت المدن والمناطق والقرى في عموم البلاد خلال الشهرين الماضيين وما تزال، انقطاعات متكررة وعشوائية في التيار الكهربائي، أعادت المواطنين عامة والطلاب خاصة، إلى ذكريات قريبة ماضية اتسمت (سياستها) حينها بالظلمة والوحشة والانقطاع عن العالم، وكانت تسمى «سياسة التقنين»..

بعد العيد!!

العيد، وماأدراك ماالعيد، موسم من السعادة، كل حسب رؤيته، فالأطفال يشترون الثياب ويلعبون، والنساء يجتمعون ويسمرون، والرجال في البيوت نائمون، لكن ماأستغربه حقاً، أن الفترة التي تسبق العيد، تعتبرها جميع فئات المجتمع فترة نشاط كلي، أي موسم جد ربح وعمل، ربما تدر عليهم الأرباح مالاتدره السنة كلها، فالذي أستغربه أن فترة النشاط هذه تعتزلها فئة واحدة، هي فئة الموظفين، فالموظف يعتبر العشرة أيام التي تسبق العيد هي فترة عطلة إجبارية، فلا تمر بدائرة وترى فيها موظفاً يريد أن يعمل، وليس لديهم إلا جواب واحد: بعد العيد!

إضعاف الركيزة الأساسية للبنية التحتية انقطاع الكهرباء بين التقنين والتدمير، وقرارات القهر والإذلال

ماذا نسمي هذه الظاهرة؟! وكيف يمكن أن نصفها؟! هل هي ظاهرة تخلف عن ركب الحضارة، ونحن ندعي السير منذ سنوات بمسيرة التحديث والتطوير؟! أم هي ظاهرة عجز في تخديم المجتمع تفضح الأرقام الوهمية التي يطلقها البعض عن النمو والتنمية الاجتماعية والاقتصادية؟! أم هي محاولة قهر وإذلال وقتل لروح الوحدة الوطنية، التي ترتكز قبل كل شيء على متانة البنية التحتية، وما تقدمه من خدمات للمواطنين؟!

قرية سقطت سهواً..

تقع قرية الجميلة «جومكة» على بعد 3 كم من مدينة عفرين في محافظة حلب، وتبعد 1.5 كم عن طريق عام حلب - عفرين، لكن هذه القرية تفتقد إلى معظم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الطريق المعبد، مما يزيد معاناة أهلها: صيفاً من الغبار، وشتاءً من الأوحال.

مرة أخرى.. «عامودا» تتألم وتصرخ!

منذ أكثر من ستة أشهر تقوم إحدى جهات القطاع الخاص بتنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي في مدينة عامودا، ابتداء من أطراف المدينة البعيدة عن أنظار المواطنين وملاحظاتهم وصولاً إلى مركز المدينة. ومع هطول الأمطار الخريفية الغزيرة ترك هذا المشروع رغم أهميته الحيوية تساؤلات وردود أفعال من المواطنين نظراً للآثار السلبية الناجمة (حتى الآن) عن سوء تنفيذه والتي يمكن حصرها بما يلي:

مدير كهرباء البوكمال.. نموذج مختلف!!

تقبل المواطنون في البوكمال بكثير من الرضى المشوب بالاستغراب الأسلوب الإنساني الذي اتبعه معهم مدير كهرباء البوكمال في تحصيل المتراكم من الفواتير الكهربائية بذممهم.

الوزارة تبحث: من سرق التيار الكهربائي؟!

سعياً من وزارة الكهرباء إلى محاربة سرقة المواطنين للكهرباء، فقد بدأت حملة، كشف عنها مدير عام «مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية»، لمكافحة ظاهرة الاستجرار غير المشروع في المحافظات كافة، وبلغ عدد الضبوط في أسبوع واحد 606 ضبط!

 

(العتمة) بلعت 400 مليار ليرة دعم كهرباء؟!

محطات توليد الكهرباء متوقفة ربع العام، بسبب عدم توفر الوقود، والبعض يبرر السبب بعدم توفر الوقود بسبب تكاليفه المرتفعة، إلا أن البيانات تقول غير هذا..

بين عشوائية الاستجرار.. وعدالة القرار

عند سفرك من دير الزور إلى البوكمال ليلاً، أو بالعكس، تتفاجأ بتلك المساكن والأبنية المنتشرة على طرفي الطريق بطول 130 كم، والمحاطة من كل الاتجاهات بالمصابيح الكهربائية المنارة، حتى يخيل لك أنها تجمع سكني كبير يضاهي مدينة دمشق أو المدن السورية الكبرى الأخرى، وكأن استجرار الكهرباء بات مجانياً، وفي الوقت نفسه نجد أصحاب هذه المنازل يتضورون جوعاً، ويثورون ويغضبون عند صدور فواتير الكهرباء، ويشكون من المبالغ المستحقة عليهم.

وبعد يا محافظة الريف؟

أشارت قاسيون في عدد سابق إلى قضية حساسة في قرية عكوبر بمحافظة ريف دمشق،