عرض العناصر حسب علامة : القطاع الخاص

الحركة النقابية والمسؤولية التاريخية لا تهاون في الدفاع عن حقوق العمال

ومن المفيد الإشارة إلى ما يمكن أن تقوم به الحركة النقابية من خلال مؤتمراتها والتي هي الأخيرة في هذه الدورة من تقييم شامل يتصف بالجدية والشفافية والجرأة، ويخرج عن إطار التقارير المعتادة التي لم تقدم للحركة النقابية والطبقة العاملة ما يمكن اعتباره تقييماً لتجربتها خلال هذه الدورة والتي امتازت بـ:

حوافز وتسهيلات لصاحب المعمل.. واضطهاد وظلم للعمال!

منذ صدور قانون الاستثمار، توسع عمل القطاع الخاص، وكان من المفروض أن يواكب صدور القانون جوانب تتعلق بالضمانات القانونية لعمال القطاع الخاص، أو اتخاذ إجراءات لحماية العمال: كالالتزام بقانون العمل (1) وتفسيراته، رغم قدم هذا القانون وعدم مواكبته للواقع الحالي.

معمل (الريان).. هل هو الضحية القادمة للخصخصة؟؟ أية مصلحة عامة في احتكار وكالات التسويق؟؟

استطاعت الشركة العربية السورية لتقطير العنب في السويداء منذ تأسيسها، أن تثبت حضوراً اقتصادياً كبيراً ومميزاً من خلال إنتاجها للمواد الكحولية (عرق ـ نبيذ ـ براندي)، فاحتلت موقعاً مهماً في السوق المحلية بسرعة، منافسة بذلك منتجات القطاع الخاص المحلي، حتى أصبح اسم منتجاتها بالنسبة للمستهلك يعني الثقة والجودة العالية.

أرباب العمل.. ينتهكون حق العمال في الانتساب إلى النقابات؟!

تعتبر قضية عمال القطاع الخاص من أكثر القضايا حضوراً في المؤتمرات النقابية، حيث لا تخلو مداخلة تقريباً إلاّ وتأتي على ذكر المصاعب التي تواجه النقابات في اختراق هذا التجمع أو ذاك، وعدم تحقيق نجاحات ملموسة على هذا الصعيد بالرغم من الجهود التي تبذلها العديد من النقابات بهذا الخصوص للوصول إلى عمال هذا القطاع الهام، والذي يشكل بعدد عماله أغلبية الطبقة العاملة السورية،

القطاع العام قادر على حل الأزمات.. والقطاع الخاص الأكثر قدرة على خلقها!

أثبت القطاع العام أنه أكثر القطاعات قدرة على العمل في ظروف مختلفة، استثنائية وطبيعية، وقادر على تطبيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الكلية بمنتهى الدقة، وقد استطاع هذا القطاع أن يحقق نجاحات باهرة وإنجازات كبيرة في أحلك الظروف، ومع ذلك تعرض إلى الغبن ونكران الجميل والتشكيك في مقدرته على الاستمرار.

الصحة.. والفساد‏‏

من المعروف أن الأدوية التي يحتاج إليها مرضى السرطان في بلدنا غالية الثمن لأن معظمها أجنبي، يتم استيراده بواسطة مؤسسات صحية أو شركات أو جهات أو وسطاء من القطاع الخاص، أو العام، وهنا تنشأ مشكلة كبيرة،

أمن الطاقة يصب في خانة الأمن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.. الوصول إلى نقطة توازن الطلب والإنتاج أولوية.. ثم الاتجاه نحو الطاقة المتجددة

حديث الطاقة المتجددة تمتزج فيه الإمكانات المتوفرة والمتاحة بالحاجات بالمستقبلية، فالطاقة النظيفة ضرورة بيئية ومستقبلية، ولكن الإمكانات المادية الاستثمارية تقف عائقاً في وجه نشر هذا النوع من الطاقة على المدى المنظور، فعصر الطاقة الرخيصة قد ولى منذ زمن، لأن أسعار كل حوامل الطاقة وخصوصاً الأحفوري منها إلى ارتفاع، فنحن لا نعاني الآن من نقص في الطاقة الكهربائية، ولدينا فائض ويتم تصديره، وفي حال مرور ظروف مناخية مشابهة للسنين الماضية قد يكون هناك عجز في الطاقة، ولكن طوال السنين الماضية حافظ مستوى الطاقة على استقراره، وكان مريحاً.

من أجل توسيع الحوار النقابي: لا يجوز الخلط بين العمل النقابي والسياسي، والمطلوب تغيير أساليب العمل

إن من يخاف النقد أو يخشاه لا يمكن أن يكون حريصاً على الحقيقة وانتصارها. والمخلصون للطبقة العاملة هم الذين ينتصرون للحوار وللحقيقة، ولا يصح ممارسة جزء من الحوار دون الجزء الآخر منه، والجزء الأهم يرتبط بالبيت الداخلي، أي داخل الحركة النقابية، ومن الخطأ التصور أن الحديث باتجاه البيت الداخلي يؤدي إلى التقليل من شأن المنظمة النقابية، بل هو دليل حيوية الحركة النقابية التي تشكلت قبل تأسيس معظم الأحزاب السياسية، لذلك فإن من الأخطار الكبيرة التي تهدد النقابات، احتواءها ضمن أحزاب، وحتى الأحزاب الاشتراكية والتقدمية، وحتى إن استفادت من تجارب هذه الأحزاب. أما أن يهيمن حزبٌ على النقابة، والشيء نفسه يقال عن تدخل الإدارة، فهذا يعني تحجيمها، لأن النقابة تضم في صفوفها عمالاً من كل التيارات السياسية.

إذاعة صوت الشباب مظاهرة مرتديلا «هنا» وأكاديمية «ميلو»

 ـ استيقظت مبكراً كالعادة.. ومع الصباح لا بد من الاستماع لصوت فيروز، فهو يمنحك شيئاً من السعادة وحب الحياة وينشط الذاكرة. وبعفوية أدرت المفتاح للبحث عن برنامج «مرحباً يا صباح»، وإذ بإذاعة «صوت الشباب» تطل علي.. فعزيت نفسي قائلاً: لأصبح شاباً على الأقل هذا اليوم ولفترة وجيزة.. وإذ بأصوات متظاهرين تتعالى فجأة، ولما دققت تبين لي أنها دعابة لمرتديلا «هنا» فهدأت قليلاً.. ولم تكد تنتهي حتى أتبعتها دعاية أكاديمية «ميلو» وتوالى مسلسل الدعايات فلم أتابع خشية أن أستمع إلى إعلان عن انقلاب لمصلحة الكاتو والبسكويت المغمس أو ثورة الفشار.. أو معاهدة بين علكة سهام وعلكة المنطاد، أو حرباً بين أكياس البطاطا الإرهابية.