عرض العناصر حسب علامة : القضية الكردية

القضية الكردية وشعوب الشرق عمق في الطرح وثقة عالية به.!

أن تُطْرح القضية الكردية وشعوب الشرق بعمقً فكريً وتاريخيً وسياسيً.. وبرؤية واقعية خطوة شجاعة، سواء بما طرحته أو بتوقيتها، خاصةً أنها ستستفز المتعصبين من القوميات المختلفة في المنطقة الكبيرة منها والصغيرة، وأن لا تقف الوثيقة عند طرح القضية وإنما تطرح الحلول على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي وربطها باتحادشعوب الشرق، وطرحها للنقاش العام، يؤكد مدى الثقة العالية بالنفس، والقدرة على استشفاف المستقبل، بغض النظر عن نقاط التباين والاتفاق معها، وهذا ما حفزني للمشاركة في هذا النقاش.!

مشروع موضوعات المجلس المركزي لحزب الإرادة الشعبية حول «القضية الكردية وشعوب الشرق العظيم»

في ظل كم التعقيد الكبير المحيط بالقضية الكردية، وعلى مستويات عدة، محلية وإقليمية ودولية، وفي ظل اقتراب سورية وشعبها من الخلاص من الأزمة الكارثية عبر الحل السياسي، استعداداً لصياغة سورية جديدة، يطرح مجلس حزب الإرادة الشعبية مشروع موضوعات حول «القضية الكردية وشعوب الشرق العظيم» للنقاش العام وذلك في إطار التحضيرات لمؤتمر الحزب القادم عبر جريدة قاسيون وموقعها الإلكتروني، على أن ترسل الملاحظات والآراء عبر البريد الإلكتروني (عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.)، يوضّح  حزب «الإرادة الشعبية» من خلال هذا المشروع تصوره عن هذه القضية الهامة التي تخص الشعب الكردي بقدر ما تخص شعوب المنطقة جميعها.. وفيما يلي نص المشروع.

دمشق 2016

التوازن الدولي.. والسؤال الكردي

يُقال– على ذمة القائل-  بأن الأكراد لم يخسروا حرباً بالجانب العسكري، بل كانوا على الأرجح يخسرون في السياسة. وعلى الرغم من بأس أبناء الجبال في الحروب، وبغض النظر عن دقة هذا القول من عدمه، فهو يتضمن العديد من الدلالات، أهمها: أن جانباً هاماً من المأساة الكردية يكمن في الاصطفافات الخاطئة لبعض قوى الحركة الكردية، الأمر الذي يفترض التحسب من الوقوع في اخطاء استراتيجية، في هذه المرحلة المفتوحة على احتمالات شتى.

الغرب... والقضية الكردية!

إقتُرح في معاهدة سيفر عام 1920 إنشاء وطن مُستقل للشعب الكُردي، ما يُثير الإهتمام هو أن «كُردستان» التي اقترحت اقتصرت حصراً على المناطق الكردية ضمن حدود الدولة التركية دون أن تشمل المناطق الأخرى. أوضح الحلفاء أيضا بأنهم لن يُقدموا دعما عسكريا أو ماليا للدولة الكُردية الناشئة، و بسبب ذلك لم يأخذ الأمر وقتا قبل أن تقضي القوات التركية على الكيان الناشىء  و الآمال الكردية بوطن مُستقل.

الأزمات الدولية.. والقضية الكردية

من جديد الوضع الإقليمي الراهن أن القضية الكردية باتت على جدول الأعمال ، بحيث لم يعد بالإمكان الوصول إلى حلول حقيقية لأزمات المنطقة و الحديث عن آفاق التطور اللاحق دون أن تكون هذه القضية بنداً من البنود على طاولة البحث، وهذا ما يفترض السؤال عن ما هية الحلول، ومعرفة مستوى توافقها مع التوازنات الدولية، وبالتالي كيفية رسم شبكة العلاقات والتحالفات الدولية والإقليمية والداخلية – كردياً – داخل كل بلد يعتبر فيه الكرد رقماً في المعادلات الجديدة.

بغدانوف: انخراط الأكراد في التسوية السورية وفي مسودة الدستور كفيل بالنأي عن النزعات الانفصالية

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بغدانوف، أن مشاركة الأكراد في عملية السلام السورية بشكل أكبر وفي تحضير مسودة الدستور السوري، سيسمح بتجنب بروز الميول الانفصالية.

افتتاحية قاسيون 887: «اللامركزية الديموقراطية»: لا ثورية ولا وطنية

عادت إلى الواجهة من جديد، وفي سياق ما يجري الترويج له على أنه «إستراتيجية أمريكية جديدة»، الأحاديث عن لا مركزية «ديمقراطية»، وليست بعض القيادات الكردية فقط هي من تحمل هذا اللواء، بل كذلك شخصيات وجهات سورية أخرى بعضها «قومي عربي» عتيق، وإنْ كان الحامل الأساس الظاهر للطرح حتى الآن هو بعض القيادات الكردية.

بالكردي الفصيح..! عروبيّو الغفلة - أكراد السلطة

تتعدد التحليلات المتعلقة بالتطورات التي جرت في مدينة كركوك، والعديد من المناطق الأخرى في شمال العراق، بعد دخول الجيش العراقي، بداعي رفض الاستفتاء، وإعادة «بسط السلطة الاتحادية» ومرة أخرى يعجز العقل السياسي القومي: العربي والكردي في قراءة الحدث بأبعاده الحقيقة، وجذوره العميقة، واستخلاص العبر والدروس، للخروج من المأزق الذي يمر به العراق بكل بنيته السياسية، والذي دخل مرحلة جديدة كما يبدو، مرحلة تفتح الباب على احتمالات عديدة.. فالسائد حتى الآن، في تلك القراءات ومن كل الأطراف هو العاطفي والانفعالي، واليومي والآني...