عرض العناصر حسب علامة : القضية الكردية

القضية الكردية والتوازن الجديد

بدأ الجدل يدور في الوسط السياسي والإعلامي الكردي حول تحليل الوضع الكردي الراهن، وآفاقه، بعد سلسلة الإخفاقات المتتالية في المشروع القومي الكردي، منذ نهاية 2017 «نتائج الاستفتاء في إقليم كردستان العراق_ تراجع فعالية حزب الشعوب الديمقراطي في كردستان تركيا_ الاحتلال التركي لعفرين» وغيرها من الوقائع التي تشكل بمجموعها مؤشراً ملموساً على انخفاض الوزن النوعي للقضية الكردية، على عكس ما كان عليه الأمر خلال العقدين السابقين.

جميل: الفيدرالية غير ممكنة ونتفهم مخاوف من يطرحها!

أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل: أن «هنالك تقديرات حول موعد مؤتمر الرياض القادم، ولكن ليس هنالك موعد نهائي، ولم توجه دعوات حتى الآن كي نحدد موقفنا منه»، لافتاً إلى أنه «لتحديد موقفنا منه يجب أن نعرف الدعوات والبرنامج والقوى المشاركة، وما سيخرج عن هذا الاجتماع مبدئياً، لذلك، فإن من المبكر الحديث عن مؤتمر الرياض، وكذلك عن موقفنا».

بالكردي الفصيح..! كركوك وما بعدها

تتعدد التحليلات المتعلقة بالتطورات التي جرت في مدينة كركوك، والعديد من المناطق الأخرى في شمال العراق، بعد دخول الجيش العراقي، بداعي رفض الاستفتاء، وإعادة «بسط السلطة الاتحادية» ومرة أخرى يعجز العقل السياسي القومي: العربي والكردي في قراءة الحدث بأبعاده الحقيقة، وجذوره العميقة، واستخلاص العبر والدروس، للخروج من المأزق الذي يمر به العراق ببنيته السياسية كلها، والذي دخل مرحلة جديدة كما يبدو، مرحلة تفتح الباب على احتمالات عديدة.. فالسائد حتى الآن، في تلك القراءات ومن الأطراف كلها هو العاطفي والانفعالي، واليومي والآني...

هل انتهى ملف «أجانب الحسكة» أم أنه منسي بين الأضابير؟

هؤلاء عبارة عن عشرات الآلاف من الأكراد السوريين، الذين حرموا من الجنسية السورية في عام 1962، على إثر الإحصاء الذي حصل فيها وبما حولها من بلدات وقرى، بذرائع ومسوغات مختلفة وغير مبررة بحينه.

نقد الخطاب القومي

إلى أين يتجه شرق المتوسط؟! سؤال بات يفرض نفسه، ليس على الساسة فحسب، بل حتى على المواطن العادي، الذي يعيش في مرحلة تفجرت فيها التناقضات كلها دفعة واحدة، بعد أن بات هذا المواطن مشروع ضحية: قتلاً أو نزوحاً أو قلقاً وانتظاراً وقهراً مزمناً إلى أن «يفرجها» رب العباد!

كردستان: أزمة «نخب» لا شعوب

وافق برلمان كردستان العراق بأغلبية أعضائه، على إجراء الاستفتاء للانفصال عن العراق المزمع في 25 أيلول القادم، الأمر الذي ترفضه حكومة بغداد، ولا تؤيده أغلبية المواقف الدولية المعلنة.

الاستفتاء الكردي والتهديدات التركية

تعددت ردود الأفعال الدولية والإقليمية على الاستفتاء الكردي، وبغض النظر عما تخبئه الأيام القليلة المتبقية لإجراء «مالئ الدنيا وشاغل الناس» تأجيلاً أو إجراءً، فإن ما كشفت عنه المواقف الإقليمية، والدولية، هو: أن أكثر المواقف تشنجاً من عملية الاستفتاء، كان الموقف التركي، الذي وصل إلى حد التلميح والتلويح بالتدخل العسكري المباشر.




القضية الكردية.. حذارِ من «لوبي التوريط»

تصر قيادة إقليم كردستان العراق، على إجراء استفتاء حول استقلال الإقليم، تحت راية الحقوق المشروعة للشعوب، رغم مواقف الكثير من دول العالم، بما فيها تلك الدول التي يرتبط معها الإقليم بعلاقات وثيقة، وكان لها دور في وصول الإقليم الى ما وصل إليه.

الاستدارة التركية والحل السياسي والعقدة الكردية

كيف استدارت تركية، ولماذا استدارت؟ نعتقد أن الإجابة على هذا السؤال، مدخل ضروري، لفهم تطورات الأزمة السورية، على الأقل، منذ تجميد العمل باتفاق وقف الأعمال العدائية بين واشنطن وموسكو في أيلول الماضي، وحتى الآن، والأهم من ذلك فهم  احتمالاتها وجزء من تناقضاتها اللاحقة.

هل أربعون عاماً لا تكفي؟

أربعون عاماً مرت على تنفيذ الإحصاء الاستثنائي الجائر بتاريخ 5/10/ 1962 في محافظة الجزيرة، الذي تم بموجبه تجريد عشرات ألوف العائلات الكردية من حق الجنسية والمواطنة، وما يستتبعه من ضياع حقوق لاحقة ترتبط به، واعتبروا أجانب متسللين ـ كما يسمون ـ رغم الوثائق القديمة التي بحوزتهم، وتشهد لهم تواجدهم على أراضي الجمهورية العربية السورية أباً عن جد وأجداد