عرض العناصر حسب علامة : القامشلي

الحسكة.. مكاتب «خدمات خاصة» تستغل ظروف الأزمة

وجد كثير من سكان محافظة الحسكة، في مكاتب «تسيير المعاملات» وتقديم الخدمات المتنوعة، التي ظهرت في سنوات الأزمة السورية الأربع، ملجأً جيداً لإنجاز أعمالهم وتجنب مخاطر التنقل، رغم المبالغ المالية العالية التي تتقاضاها هذه المكاتب، في ظل غياب أي إجراءات حكومية تتماشى مع ظروف المحافظة الشاسعة.

مدارس الحسكة.. التدريس من دون كتب

مر أكثر من شهر على انطلاق العام الدراسي في سورية، رغم كل المصاعب التي خلفتها الأزمة السورية بسنواتها التي تقترب من الأربع، لكن الأمر يبدو مختلفاً بشكل جوهري في محافظة الحسكة التي يدرس أغلب طلابها من دون استلامهم لكتبهم المدرسية حتى الآن بحجة عدم توفر وسائل نقل آمنة بين الحسكة والعاصمة دمشق.

الحسكة.. انفراج ملحوظ في الخدمات الأساسية يحتاج للاستمرارية

تشهد محافظة الحسكة خلال الفترة الحالية تحسناً ملحوظاً في الخدمات الأساسية، يشمل الكهرباء والماء والاتصالات وغيرها من الخدمات الضرورية، ويأمل سكان المحافظة الشاسعة أن لا يكون الأمر مؤقتاً بعد تجارب سابقة استمرت فيها الخدمات لأيام مؤقتة قبل أن تعود إلى وضعها السيئ الذي يتعذر معه استمرار الحياة بشكل طبيعي.

قذائف في القامشلي!

شهدت مدينة القامشلي في أقصى الشمال الشرقي خلال الأسبوع الماضي تصعيداً وتوتراً أمنياً بين المواطنين المدنيين الآمنين، حيث تساقطت العديد من القذائف التي راح ضحيتها العديد من المواطنين بين قتيل وجريح، وبعد سلسلة من المعارك في ريفها الجنوبي، وحدوث مجزرة ذهب ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء بينهم اطفال ونساء.

إجحاف بحق بعض الأطباء المقيمين في القامشلي

يعتبر الطبيب المقيم اللبنة الأساس في هيكلية أي مستشفى بالعالم، فهو أول من يستقبل ويفحص المراجع بقسم الطوارئ والإسعاف، وهو المقيم الدوري المشارك بفلترة وعلاج ما يقارب ٨٠٪ من المراجعين، والبقية يفحصون من الطبيب المقيم الأقدم، أو من الطبيب الممارس إن كان مداوما أصلاً!!. 

«خبز الحسكة» في أتون الحرب

شهد الأسبوع الماضي تطورات لافتة في محافظة الحسكة، كان الخاسر الأكبر فيها المواطن الذي استهدفت العمليات العسكرية بين الطرفين المتنازعين خبزه ولقمة عيشه بشكل أساسي، مع تدمير فرن احتياطي يغذي ناحية رئيسية في المحافظة، وسرقة كميات كبيرة من القمح من أحد مراكز تجميع الحبوب وتخزينها.

زغرودة لشركة «غلوب ميد»

تفتقت عبقرية الفريق الاقتصادي بحكومة العطري عن أحد العجائب قبل انتقاله لدار الفناء، وذلك بإيجاد شركة «غلوب ميد» للوساطة، والتي تعمل لتسهيل أمور المرضى المؤمن عليهم من الموظفين لدى شركة التأمين السورية، على افتراض أن هذه الشركة تقوم بتسجيل المرضى لدى الأطباء، وتقدمهم بنهاية الشهر لشركة التأمين مقابل نسبة من الربح، لا يعلم مقدارها أحد غير مبتدعيها، ومحصليها أنفسهم، ولم يستطع أحد تفسير السر الكامن وراء عمل هذه الشركة، ولا من يقف وراءها داعماً أو مسائلاً..

الحامل في المالكية.. واللجنة الطبية في القامشلي!!

توجد في مدينة المالكية التي تبعد 100كم عن مدينة القامشلي مدارس ابتدائية وثانوية، تضم عدداً من المعلمات يتجاوز المائة، ولا تضم سوى طبيب واحد للصحة المدرسية، بالإضافة لمجموعة ضخمة من الأطباء المتعاقدين مع المشفى الوطني بالمالكية. إلا إن دائرة الصحة المدرسية بالحسكة أصدرت فرماناً بألا تعطى المعلمة الحامل إجازة أمومة، إلا بعد أن تذهب إلى القامشلي لعرضها على طبيبة الصحة المدرسية للتأكد من وجود الحمل!. والسؤال  المثير الذي يطرح نفسه هو: هل يدرك من أصدر القرار تبعات سفر معلمة حامل في الشهر التاسع من مدينة المالكية أو اليعربية (المسافة 100كم) إلى اللجنة الطبية في القامشلي؟ ألا يعني ذلك تعريضها للإجها ض أو النزف، وهو أمر تدركه حتى (الدايات) فكيف بالطب الحديث؟. ألا يمكن لمديرية التربية التأكد من وجود الحمل بطريقة أكثر تهذيباً؟

 

قامشلي.. مؤشر الخط البياني لحتمية التاريخ

قامشلي، هذه المدينة الرائعة بنسيجها الفسيفسائي والتي لم تناهز القرن من عمرها بعد، يرتسم فيها كما في غيرها من المناطق ملامح تاريخ جديد، التاريخ يتذكر أيام الخمسينيات بمظاهراتها الصاخبة وحراكها السياسي الشبيه بخلية النحل التي لا تهدأ عندما كانت الحركة الثورية العالمية في أوج عصرها الذهبي، أي عندما كانت الانتماءات السياسية لا تشوبها شائبة كان صخب القامشلي والمظاهرات التي شارك فيها الكردي والعربي والأرمني والسرياني، المسيحي والمسلم واليزيدي تطالب بالخبز والديمقراطية وأرض الفلاح والحقوق القومية للأقليات، وكانت كذلك تندد بالحرب الامبريالية على كوريا وتسقط الأحلاف الاستعمارية وتهتف لتحريم السلاح الذري.