عرض العناصر حسب علامة : العمال

من يده في الماء ليس كمن يده في النار

استغلت أجهزة الدولة علاقتها بالحركة النقابية فمررت قانون الاستثمار في تسعينات القرن الماضي وقانوني العمل القانون رقم 17 والقانون رقم 50، وفيهما حرم العمال العديد من الحقوق والمكاسب، وقانون التشاركية في بداية هذا القرن، وغيرها من القوانين والقرارات أو الإجراءات التي تساهم في هضم حقوق العمال ومصالحهم، ومحاصرة الإنتاج الوطني من صناعة وزراعة، مما ساهم بإضعاف مصداقية الحركة النقابية لدى الطبقة العاملة، وخاصة لدى عمال القطاع الخاص، وتم الإجهاز على معظم قطاع الدولة الصناعي من خلال التوجه نحو مشاريع الخصخصة التي بدأت فيها الحكومة في التسعينات من القرن الماضي.

هل تعيش البورصات في كوكب آخر؟!

ملاحظة المحرر:

تحمل مادة الكاتب هاميلتون نولان المنشورة في موقع inthesetimes.com، والتي نقدم هنا ترجمة لجزء منها، شحنة غضب عالية اتجاه الانفصال بين أحوال عشرات الملايين من أبناء الطبقة العاملة الأمريكية وبين حال أباطرة البورصات؛ ففي الوقت الذي تستمر أوضاع العمال فيه بالتدهور، تعيش البورصات «انتعاشاً» أعاد لها تقريباً كل ما خسرته منتصف شهر آذار الماضي.

وإذا كان نولان يرى بوضوح مدى الانفصال عن الواقع، وعن الإنتاج الحقيقي، الذي تعيشه البورصات، وهو أمر لا يمكن إنكاره، إلا أنّ ما يغيب عن تحليله هو أنّ هذا الانفصال مؤقت، مؤقت وجداً... فالفقاعة لا بد لها أن تنفجر في نهاية المطاف. وفي هذا السياق فقد حذر المحلل الاقتصادي المعروف غاري شيلينغ، في مقابلة أجراها مؤخراً مع CNBC، من أنّ الانتعاش الذي يتباهى به مضاربو وول ستريت ليس أكثر من انتعاش مؤقت جداً، متوقعاً أن تعود الأسواق خلال العام القادم للانخفاض بحدود 40% من قيمتها، مذكّراً بأنّ أزمة 1929 سلكت طريقاً مشابهاً؛ حيث شهدت البورصة انتعاشاً سريعاً بعد الضربة الأولى، لكنه كان انتعاشاً عابراً، سرعان ما تبخر، وبقي الكساد مستمراً عملياً حتى الحرب العالمية الثانية.  

العمل اللائق للعمال

يعتبر العمل من أهم الأشياء الأساسية في حياة الإنسان، حيث أن معظم وقته يقضيه الإنسان في عمله، وخلال العمل، وفي محيطه، تنشأ العلاقات الاجتماعية المختلفة، ويبرز دوره باعتباره عنصر مؤثر في تنمية وتطوير المجتمع بعمله هذا.

العمال بلا مواصلات

مع تطبيق الإجراءات الاحترازية الحكومية لتفادي انتشار فيروس كورونا قررت الحكومة تخفيض نسبة العمالة في القطاع العام إلى حدود 40 %

 

اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية

أقرت الحركة النقابية العالمية عام 1996 يوم 28 نيسان يوماً عالمياً للسلامة والصحة المهنية، وذلك إحياء لذكرى ضحايا حوادث العمل والأمراض المهنية. وفي عام 2003 تبنت منظمة العمل الدولية هذا اليوم كيوم عالمي للتوعية العالمية للسلامة والصحة المهنية، لرفع مستوى الوعي بشأن تبني الممارسات الآمنة في أماكن العمل، وللنقابات ممثلو العمال وممثلو الحكومات وأرباب العمل، ويقصد بالوعي: معرفة أهمية السلامة والصحة المهنية وتثبيت الحق للعمال في وجود بيئة عمل صحية وآمنة تحترمها الحكومات وأرباب العمل، من خلال القوانين التي تحدد الحقوق والمسؤوليات تجاه العمال، وتقوم النقابات على تعزيزها وتطويرها وممارسة حقّها في النضال من أجلها، خاصة وأن آلاف العمال يتعرضون سنوياً لحوادث العمل المختلفة من أمراض مهنية مختلفة عديدة وإصابات عمل مختلفة، والتي منها: العجز البسيط، والعجز الكلي حتى الوصول إلى الموت.

العمال تقرع الطبول

لا أعتقد أن يختلف أحد اليوم بأن العمل النقابي يعيش صعوبات جمّة على مستويات عدة، وأهمها: يتجلى في ضعف التنظيم النقابي بين العمال في قطاع الدولة، وبالأخص في القطاع الخاص، وهو نتيجة للتراكمات السلبية التي جرت في هذا المجال، إضافة إلى غياب الديمقراطية الداخلية وفصل العمل النقابي عن القواعد العمالية التي لا تراه إلا وقت الانتخابات، وارتباطه، أي العمل النقابي بالحزبي الضيّق الذي لا يخدم إلاّ مصالح محددة

عمال مبدعون...ولكن؟

كل فترة من الزمن تطالعنا أخبار الطبقة العاملة بإبداع مهني تقدمه لمعاملها ومنشآتها، بالرغم من القحط الذي يعيشه العمال، بسبب السياسات الأجرية التي تمارسها الحكومة على كل العاملين بأجر. وبرغم هذا الوضع يسعى ويعمل العمال والكوادر الفنية في هذا المعمل أو ذاك في هذه المحطة الكهربائية أو تلك على إيجاد الحلول الفنية للتشغيل، وتجاوز الإمكانات البسيطة التي بين أيديهم من أجل إعادة تدوير العجلة المتوقفة أو قيد التوقف، بسبب عدم وجود قطع تبديلية وخلافه، مما يؤدي إلى إعادة التشغيل ودوران العجلة مرة أخرى منطلقين من حسِّهم العالي بالمسؤولية تجاه معاملهم ومنشآتهم والمفترض أن تبقى بحالة عمل دائم.

شركة النايلون تساؤلات تحتاج لإجابه؟

في نقاش دار مع عدد من عمال شركة النايلون عن واقع الشركة من حيث إنتاجها من الجوارب والساتان المتخصصة الشركة بإنتاجهما، وكذلك عن واقع العمال بجوانبه المتعددة، منها أجورهم والحوافز الإنتاجية والطبابة ووسائل النقل وغيرها من القضايا المتعلقة بما يخص العمال، وامتد الحديث ليطال واقع الإدارة واللجنة الإدارية، وهذا كان له حيز واسع من الحديث حيث جرى التطرق إلى عملية الصيانة للمصبغة بشكل يحول عملها إلى عمل مبرمج.

موقف اللجنة جاء مجحفاً

بعد الخلاف الذي نشب بين عمّال مرفأ طرطوس ونقابتهم من جهة، والشركة الروسية المشغَّلة لمرفأ طرطوس من جهة ثانية، إثر مباشرتها العمل والاستثمار.

موقف اللجنة جاء مجحفاً

بعد الخلاف الذي نشب بين عمّال مرفأ طرطوس ونقابتهم من جهة، والشركة الروسية المشغَّلة لمرفأ طرطوس من جهة ثانية، إثر مباشرتها العمل والاستثمار.