عرض العناصر حسب علامة : العراق

   زمن القهر العربي..  

-1 كم سيطول زمان قهرك ياأخي العربي المعاصر وأنت تحملق عبركل الشاشات ولاترى إلا الهزائم العربية،

الخطة الأمريكية في العراق: تمويه الاحتلال وتشويه المقاومة

بعد سلسلة من الإخفاقات تتلخص بنجاح المقاومة العراقية الشعبية والمسلحة في تحطيم الحلم الأمريكي بإنجاز غزو «تحريري» سهل يليه احتلال مستقر، رابح جداً من جهة، ومرتاح ومريح أمام العالم ولمتابعي نشرات الأخبار المسائية في التلفزة الأمريكية، اضطر مخططو «الكعكة النفطية والستراتيجية العراقية» في واشنطن أخيراً للنزول من سماء هذه الأوهام، لكنهم بدل اتخاذ القرار الحكيم بالإنسحاب المبكر من الأرض التي تلفظهم يومياً بالتوابيت، أخذوا مجدداً بقراءة تجارب «الإستعمار التقليدي»:

المقاومة العراقية أقوى من الأحتلال

ألقى الصحافي البريطاني روبرت فيسك محاضرة حول العراق في المنتدى القومي العربي ببيروت قال فيها: إن الولايات المتحدة ستجد نفسها مضطرة إلى الخروج من العراق عاجلاً أو آجلاً. ورأى فيسك أن بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير كانا يحذران العالم من أخطار كأسلحة دمار شامل لم تكن موجودة أصلاً، أما الآن فإنهما يخفيان عن العالم حقائق موجودة فعلاً.

حكومة علاوي ذات توجهات استبدادية

شككت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فيما اعتبرته إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش نجاحًا بتسليم السلطة للعراقيين، وأشارت إلى أن حكومة إياد علاوي المعينة من قبل الاحتلال ذات توجهات استبدادية.

العراق: القيادة العسكرية الأمريكية تكذب

تجهد القيادة الأمريكية في العراق لإخفاء خسائرها البشرية والمادية، لئلا تثير غضب الشعب الأمريكي حتى لايطالب بإعادة أبنائه إلى الوطن وتتواطأ مع هذه القيادة وسائل الإعلام العربية وخصوصاً المرئية، كقناة الجزيرة و «العربية» وغيرها على طول الوطن العربي وعرضه. فلاتنشر إلا الخسائر التي يتكبدها الشعب العراقي وكأنهم يريدون أن يقولوا للشعب العراقي والشعوب العربية أنه لاجدوى من المقاومة ولاينتج منها إلا الخراب والدمار وقتل الأبرياء!!

الأمريكيون يسرقون البترول العراقي

يتصف العلماء الشيعة بأنهم متحدثون بارعون لكن آية الله أحمد البغدادي يزيد على ذلك بأنه يتحدث بصراحة حيث أعلن أن الأمريكيين احتلوا العراق كجزء من مشروع صهيوني ولن يغادروه لأنهم ينوون سرقة البترول العراقي.

هل نُقلت السلطة والسيادة للعراقيين؟

قامت سلطات الاحتلال الأمريكية، قبل يومين، من الموعد المحدد بما وصف بـ «نقل السيادة الكاملة» إلى حكومة إياد علاوي المعينة أصلاً من الحاكم الأمريكي بول بريمر، لا من الشعب العراقي ولا من قبل مجلس نيابي شرعي منتخب، ووسط أجواء من الكتمان والحذر، وغادر إثرها بريمر، غير مأسوف عليه، وبدون توديع رسمي عائداً إلى وطنه، وفي الوقت نفسه، وصل خلفه جون نيغروبونتي، أبرز مخططي الحروب الأهلية ومنظمي فرق الموت في دول أمريكا الوسطى ليكون «سفيرا»، لاحاكماً مطلقاً، من وراء الستار لدى بغداد.