عرض العناصر حسب علامة : العراق

باكستان: منطقة إستراتيجية لحروب الغرب في آسيا الوسطى

«يقال إنّ مقتل بيت الله محسود، زعيم حركة طالبان الباكستانية، نجاحٌ كبيرٌ لواشنطن وإسلام أباد». من المفترض أن يكون هذا الخبر العاجل، الذي يعلن مرّةً أخرى عن موت إنسان بسبب الحرب، مفرحاً بالنسبة لاستراتيجيي البلدان الغربية التي تحتل بلداً ذا سيادة من آسيا الوسطى منذ العام 2001 احتلالاً غير شرعي. يسمح هذا الخبر لمناصري خوض هذه الحرب بأن يظهروا منذ لحظات فرحهم ويبرهنوا على فعالية تدخلاتهم المهلكة على أرض المعركة. لكن لابدّ من أن نضيف تفسيراً آخر لهذا الحدث.

الفصيح آخرها.. بن (سامحونا)!!

آخر الكلام أن جورج بوش الابن سيُسقط صدام حسين الذي لم يسقطه جورج بوش الأب، وماحدث منذ عاصفة الصحراء، أن تبدل على الإدارة الأمريكية ادارتان ، عبر مابين الأب والابن خلالهما بيل كلينتون بصحبة هيلاري والسيجار الطويل ومونيكا، وعبرت على العالم أحداث قاتلة ليس أولها إعادة جغرافيات الشرق الأوسط والكتلة الشرقية، كما ليس آخرها بن لادن وصحبه والقاعدة واحتلال افغانستان ومطاردة الارهاب ابتداء بالعشاق وانتهاءً بعبدالله أوجلان ، وكل عشر سنوات وفق تقويم السياسات الامريكية ومنذ أن تولى عقلها صاموئيل هنتغنغتون وهنري كيسنجر تحدث القفزة التي تحمل القفزة التالية، ويبدو فيما يبدو أنه ومنذ نهايات الحرب العالمية الثانية قفزة تحمل قفزة أوضحها فيما يتعلق بمنطقتنا الاجتياح الاسرائيلي للبنان 1982 وحرب الخليج 1990 وفي 2001 الحرب على بن لادن باعتبارها المقدمة الضرورية للحرب على المنطقة والشعار صدام حسين كونه آخر ديكتاتورية في المنطقة التي تتطلب الوصفة الامريكية ازالتها لانجاز الحضارة الديمقراطية وتحت وعبر أحذية المارينز الأمريكي باعتبار الأحذية الأمريكية منكهة، وباعتبارها أكثر وضوحاً في حوار الحضارات الراهن، وهانحن أمام خيارين :

احذروا الفخ الأمريكي!!

أمريكا تعد العدة في خريف هذا العام، لإعلان الحرب في منطقة «الشرق الأوسط»!!
أمريكا تريد تكرار السيناريو الأمريكي في أفغانستان على العراق وسورية وإيران..
أمريكا الأداة الرئيسية لتنفيذ مشروع الحكومة العالمية الهادف إلى تقسيم الدول وتفتيتها وفرض الهيمنة عليها

التظاهرات استقبلتهم في سيؤول وطوكيو: بوش: عدو الشعوب قاطبة

بوش الابن (رجل) العالم:  كاوبوي أمريكي في إطلاق التهديد والوعيد.. وعنوان للفضائح والفساد والـ..
على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه غداة خطابه سيئ الصيت في يوم الاتحاد صعّد الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأسلوب الاستعراضي لدى شخصية الكاوبوي الأمريكي من نبرة إطلاق التهديد والوعيد لمن وصفهم بالدول الساعية لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وتحديداً العراق وإيران وكوريا الديمقراطية التي تشكل، بحسب رأي بوش، محور الشر وذلك عشية انطلاقه في جولة آسيوية حملته إلى اليابان وكورية الجنوبية والصين..

«بلقنة» العالم أو «أفغنته»: وجهان لعملة الإرهاب الأمريكي

في الوقت الذي تتواصل فيه ردود الفعل الدولية الغاضبة والمتوعدة والمستاءة والمنتقدة لتصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الاستفزازية بخصوص ما أسماه دول محور الشر (إيران، العراق، كوريا الديمقراطية) التي تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل بحسب زعمه فشلت مجموعة عمل اللجنة القانونية للجمعية العامة للأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق بشأن مسودة جديدة لمعاهدة دولية جديدة لمكافحة الإرهاب وذلك بسبب الخلاف الرئيسي حول تحديد مفهوم واضح له…

مياهنا في أزمة!!

 نحن وتركيا والمياه (2)

القانون الدولي:
مما يجدر بنا ذكره من القواعد الدولية ما يلي:

الحادي عشر من أيلول بالتوقيت الهندي

 بعد عدة إرهاصات ليس آخرها التصريحات الاستفزازية الأمريكية حول العراق ولبنان وسورية وكذلك الصومال والإجراءات الميدانية التي سارعت اليمن لاتخاذها ضد ما وصف بمعسكرات ظهرت «فجأة» لمنظمة القاعدة يبدو أن الوقت قد حان بتوقيت البيت الأبيض لانتقال الحادي عشر من أيلول، وتداعيات إعادة رسم الخارطة الجغرافية السياسية للعالم بهدف اقتسامه من جديد، إلى شبه القارة الهندية ولكن بصيغة درامية تبدو مصغرة للوهلة الأولى…

   زمن القهر العربي..  

-1 كم سيطول زمان قهرك ياأخي العربي المعاصر وأنت تحملق عبركل الشاشات ولاترى إلا الهزائم العربية،

الخطة الأمريكية في العراق: تمويه الاحتلال وتشويه المقاومة

بعد سلسلة من الإخفاقات تتلخص بنجاح المقاومة العراقية الشعبية والمسلحة في تحطيم الحلم الأمريكي بإنجاز غزو «تحريري» سهل يليه احتلال مستقر، رابح جداً من جهة، ومرتاح ومريح أمام العالم ولمتابعي نشرات الأخبار المسائية في التلفزة الأمريكية، اضطر مخططو «الكعكة النفطية والستراتيجية العراقية» في واشنطن أخيراً للنزول من سماء هذه الأوهام، لكنهم بدل اتخاذ القرار الحكيم بالإنسحاب المبكر من الأرض التي تلفظهم يومياً بالتوابيت، أخذوا مجدداً بقراءة تجارب «الإستعمار التقليدي»:

المقاومة العراقية أقوى من الأحتلال

ألقى الصحافي البريطاني روبرت فيسك محاضرة حول العراق في المنتدى القومي العربي ببيروت قال فيها: إن الولايات المتحدة ستجد نفسها مضطرة إلى الخروج من العراق عاجلاً أو آجلاً. ورأى فيسك أن بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير كانا يحذران العالم من أخطار كأسلحة دمار شامل لم تكن موجودة أصلاً، أما الآن فإنهما يخفيان عن العالم حقائق موجودة فعلاً.