عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

الأول من أيار.. أولويات الطبقة العاملة

استطاعت الطبقة العاملة السورية أن تجعل الأول من أيار يوماً من أيامها الوطنية تحتفل به وترفع مطالبها، وهذا اليوم ما كان له أن يصبح يوماً وطنياً لولا التضحيات الكبيرة التي قدمتها الطبقة العاملة السورية خلال عقود من عمرها الكفاحي، حيث صنعت وصاغت مطالبها وبرنامجها باتجاهين لا انفصال بينهما:

نضال عمال الكهرباء 1919 - 1962

سعت فرنسا في عام 1919 إلى تأسيس شركة مساهمة عرفت باسم مصرف سورية ولبنان بالتعاون مع المصرف الإمبراطوري العثماني الذي مكنها من السيطرة على معظم الوكالات والامتيازات العائدة للمصرف العثماني مما سهل عليها احتكار أهم الفروع الاقتصادية التي نهبت البلاد عن طريقها كالمرافئ والكهرباء ومحاصيل القطن والتبغ.

من الأرشيف العمالي: النقابات ودور الطبقة العاملة

إن الطبقة العاملة صاحبة المصلحة الحقيقية في الدفاع عن الوطن وتخليصه من ناهبيه بشكل مباشر، وهي تخوض معركة الإصلاح والتطوير بكل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي تدرك دورها المباشر في هذه المرحلة فهي تتطلع إلى دور هام لحركتهاالنقابية في هذه المرحلة. حيث استطاعت الحفاظ على وحدة منظمتها النقابية وتصدت لكل المحاولات التي أرادت تقسيمها عبر شعارات التعددية النقابية. ومحاولات البعض نقل الخلافات الحزبية الضيقة إلى داخل الحركة لقسمها ولإضعاف دورها المناط بها.

بصراحة: الإسلام السياسي والطبقة العاملة

لعب الاسلام السياسي دوراً سياسياً مهماً في الحراك الشعبي الناشئ في منطقتنا لعوامل عدة أهمها غياب الدور الحقيقي للقوى الوطنية، واليسارية تحديداً عن  التأثير والفعل في الشارع الشعبي من حيث الدفاع عن حقوقة ومصالحه المرتبطة بحرية التعبير، والدفاع عن المصالح العامة للطبقات الشعبية والمهمشة التي ازدادت أعدادهم بفعل عملية الإفقار الواسعة التي تعرض لها المهمشون والفقراء نتيجة تبني الأنظمة، والحكومات للسياسات الاقتصادية الليبرالية مما عمق الفرز الطبقي في المجتمع، وأنتج ناهبين جدداً، 

تقرير: 54.69% من احتجاجات مصر.. عمالية

أصدرت بعض  مراكز الأبحاث المصرية تقريراً عن الحراك الاحتجاجي خلال فبراير 2014 في مصر، حيث أشار التقرير إلى تصاعد الاحتجاجات المطلبية الاقتصادية والعمالية وتراجع الاحتجاجات التي تقودها حركة الإخوان، وجاء فيه:

نقابات لبنان تخوض المعركة المطلبية

يتأكد، في كل يوم، جوهر الظلم الاقتصادي - الاجتماعي الذي تعيشه الجماهير في كل أنحاء العالم، والذي يتطلب رفع سقف النضال المطلبي، ولاسيما في البلدان التي تعمل تكتلاتها السياسية وفق اصطفافاتٍ ثانوية

من الأرشيف العمالي : الطبقة العاملة تتصدى

تتفاقم الأزمة الناجمة عن ارتفاع الأسعار وتدني الأجور, ويشتد ثقلها على أصحاب الدخل المحدود والكادحين وخصوصاً الطبقة العاملة, كمايزداد تفاقم أزمة السكن والمواصلات

حنا غريب لقاسيون 2/2: «هيئة التنسيق النقابية» تجمع أغلبية اللبنانيين على لقمة عيشها وكرامتها الوطنية

نشرت صحيفة قاسيون في عددها الفائت الجزء الأول من لقائها الذي أجرته مع الرفيق «حنا غريب»  عضو «هيئة التنسيق النقابية» في لبنان وعضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني، وتنشر قاسيون في هذا العدد الجزء الثاني من اللقاء الذي أجراه وأعدّه فيصل يعسوب

الطبقة العاملة العالمية وسبل المواجهة: مواجهة محاولات تفتيت وحدة الطبقة العاملة

اعتباراً من الأربعاء تاريخ 29/9/2010 بدأت في المعهد العربي للدراسات الندوة النقابية الدولية الثانية التي يقيمها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالتعاون مع الاتحاد النقابي العالمي. وقد جاءت الندوة تحت عنوان كبير ومهم يطابق ما يجري في المرحلة الحالية، وما هو مطلوب من الحركة النقابية بشكل عام، وأهمها «التحديات الراهنة أمام الطبقة العاملة العالمية وحركتها النقابية وسبل المواجهة».

 بالإضافة إلى هذا ناقشت الندوة عدداً من المحاور الأخرى أهمها قضية البطالة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز قدرات النقابات والعمال على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة.

بصراحة: شبح الطبقة العاملة يحوم في أركان الأرض الأربعة

 مع تعمق الأزمة الاقتصادية العالمية للرأسمالية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المركز الرأسمالي والأطراف، بدأ حراك شعبي واسع تظهر في مقدمته الطبقة العاملة التي كانت المتضرر الرئيسي من الأزمة الاقتصادية، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي والمعسكر الرأسمالي بقيادة الامبريالية الأمريكية، حيث كانت الرأسمالية مضطرة حينها لتقديم تنازلات للطبقة العاملة في مجرى صراعها الضاري مع المعسكر الاشتراكي، الذي كان يقدم قوة المثل للعمال في العالم، وذلك جعل النقابات والعمال في المراكز والأطراف الرأسمالية يناضلون من أجل انتزاع المزيد من المكاسب التي تحقق الكثير منها، فلعبت دوراً رئيسياً في رفع مستوى معيشة العمال، عبر زيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل وتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية بعد الوصول إلى سن التقاعد..