عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

من يهرب من العراق؟

غالبية العراقيين الهاربين من ديارهم إلى خارج البلاد ينحدرون من الطبقة الوسطى، وهذه الحالة تؤدي إلى خلل خطير في التوازن الاجتماعي العراقي. أما البقية ممن لم يهجروا البلاد ومنهم المشردون، فينتمون غالباً إلى الطبقة الفقيرة جداً غير القادرين على اللجوء إلى الخارج، وأصبحوا أهدافاً سهلة للمليشيات لضم شبابهم في صفوفها.

الطبقة العالمية الحاكمة: أصحاب المليارات.. وكيف حصلوا عليها؟

حين ّارتفع عدد أصحاب المليارات من 793 شخصاً في العام 2006 إلى 946 شخصاً في هذا العام، أصبحت العصيانات الجماهيرية في الصين والهند أمراً اعتيادياً. ففي الهند، التي ينتمي إليها أكبر عدد من أصحاب المليارات في آسيا (36)، والذين يبلغ مجموع ثرواتهم 191 مليار دولار، أعلن رئيس الوزراء سينغ بأنّ التهديد الوحيد الكبير «لأمن الهند» هو جيوش العصابات التي يقودها الماويون والحركات الجماهيرية في أفقر مناطق البلاد.

بصراحة حق الإضراب يمكن أن يتحقق دون مقايضة

دائماً، وفي كل المؤتمرات النقابية، يطرح بعض النقابيين حق الإضراب والاعتصام للطبقة العاملة، وضرورة تضمين هذا الحق في القوانين والتشريعات الخاصة بقضايا العمل والعمال، وخاصة قانون التنظيم النقابي، ليصبح هذا الحق مشروعاً للطبقة العاملة، يمكّنها من الدفاع عن حقوقها ومكاسبها.

بصراحة أيها العمال انتبهوا... التماسيح قادمون

أظهرت التحضيرات الأخيرة لانتخابات مجلس الشعب الإمكانيات الهائلة لدى تماسيح المال من حيث الصرف على الحملات الانتخابية، واستئجار العشرات والمئات من الأفراد لخدمة هذه الحملات، لحصاد مقاعد المجلس.

هل يوجد حراك في الطبقة العاملة السورية؟

اتسم نضال الطبقة العاملة السورية منذ أن أسَّست نقاباتها الأولى وحتى بدايات العقد السادس من القرن الفائت، بحراك مستمر، سياسي ونقابي على الأرض، جرى التعبير عنه بالاعتصامات والإضرابات الواسعة التي قام بها العمال دفاعاً عن حقوقهم المنتزعة من أرباب العمل، أو من أجل حقوق جديدة تبرز هنا أو هناك بفعل تطور الحياة ومتطلباتها، وتطور الوعي النقابي والعمالي بضرورة تحسين مستوى المعيشة وتحسين شروط العمل، حيث عملت البرجوازية الصاعدة مراراً وتكراراً على حصار الطبقة العاملة بقوانين وتشريعات وممارسات تحدُّ من إمكانيات العمال وقدراتهم على الدفاع عن حقوقهم ومكاسبهم عبر الحوار المتكافئ، حوار الند للند.

الأول من أيار في بلداننا العربية.. «..وبأي حال عدت يا عيد؟»

عيد العمال الذي يحتفل به عمال العالم أجمع يحل علينا بطابع ومذاق خاص في وقت وصلت فيه رأسمالية البلدان المتطورة (أي البلدان الامبريالية) إلى أقصى درجات انحطاطها فما بالنا بالرأسمالية التابعة في بلداننا؟ إن برجوازية بلداننا لابد وأن تكون أكثر انحطاطا، هكذا الحال دائما بالنسبة للمتبوع والتابع. فالتابع يأخذ من المتبوع أحط ما لديه، فإذا كان التوحش والطفيلية والفساد هي صفات لصيقة بالبرجوازية الاحتكارية اليوم، وتتداوله أجهزة الإعلام (فضائح الفساد في المؤسسات المالية والاقتصادية وحتى الفساد الأخلاقي كما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا الخ..) ولذا فان التابع أخذ عن المتبوع كل ذلك ولكن بصورة أكثر بشاعة، وتعاني من كل ذلك الطبقات العاملة في بلداننا تحت وطأة استغلال مزدوج من المتبوع الامبريالي ومن التابع البرجوازي المحلي.

في عيد العمال العالمي: للطبقة العاملة دور جوهري في إيجاد مخرج من الأزمات والأمراض التي جلبتها الرأسمالية للإنسانية

مع تعدد نشاطات رأس المال المحلي والعالمي، يبقى السؤال التاريخي عن مصدر ربح ذلك الرأسمال حاضراً وملحاً. "تحدد حسابات الشركات الأرباح بجمع العائدات الناتجة عن توظيفات متنوعة لرأس المال. والربح هو مقياس قدرة الشركة على تحسين وضع ممتلكاتها الرأسمالية الإجمالية في فترة محددة من الزمن. وعلى أية حال، فبقدر ما يتم التركيز على إعادة الإنتاج الإجمالي لرأس المال، لا تكون الأمور على هذا النحو من البساطة. وفي الواقع فإنّ عائدات شتى أنواع الاستثمارات النقدية ليست أكثر من خلاصة لفضل القيمة، الذي اكتشفه ماركس، والمنتج في القطاع الإنتاجي من الاقتصاد.

بصراحة مجلس الاتحاد.. حرارة في الطروحات ولكن ماذا بعد؟!

إن مشاركة ممثلي الحكومة في المؤتمرات النقابية وفي المجلس العام يرفع من حرارة القضايا المطروحة، ليس بسبب ردودهم التي تبقى في خانة الردود فقط دون أي تغيير حقيقي، بل لأن النقابيين أيضاً يجدون فرصة بحضور أعضاء الحكومة «لـفش خلقهم» بما يطرحونه، طالما أن الموضوع لا يتعدى الطرح والكتابة والأخذ والرد على أهمية ذلك، ولكن تبقى المواضيع تدور في حلقة مفرغة، النقابيون يقولون ما يريدون، والحكومة تنفذ ما تريد وفق برنامجها، وخططها العشرية وغير العشرية التي قال عنها النائب الاقتصادي: «لا رجعة عنها» في معرض رده على ما طرحه النقابيون حول قضايا الإصلاح، الأجور، البطالة، وتطبيق القوانين التي تخترقها الحكومة ـ واقع الشركات...الخ.

بصراحة للحركة النقابية دور أساسي في تعزيز الوحدة الوطنية

الحركة النقابية منذ نشوئها الأول، أي منذ كانت لينة العود، ناضلت من أجل خلاصها من قانون الحرف العثماني، الذي كان يجمع العامل والحرفي ورب العمل في نقابة واحدة، وبالتالي تضيع الحقوق، ويصبح الناظم للعلاقة بين رب العمل والعامل هو العُرف، وما يجتهد به شيخ الكار، الذي هو رب عمل أيضاً، في الفصل بين العامل ورب العمل، حين نشوء خلاف حول حق ما، أو مطالبة بزيادة أجور أو تخفيض ساعات العمل التي تمتد من طلوع الفجر إلى مغيب الشمس.

قرارات نقابية هامة.. ولكن دون تنفيذ؟!

في فترة الحصار الاقتصادي والسياسي التي شهدها وطننا في الثمانينات لعبت الحركة النقابية دوراً مهماً في مواجهة ذاك الحصار الظالم على شعبنا معبرة بذلك عن دورها الوطني الفعلي في الدفاع عن الوطن والمساهمة في حمايته من أعدائه الخارجيين والداخليين، ولمواجهة ذلك الحصار بادرت الحركة النقابية بالدعوة إلى مؤتمر يضم كل الفعاليات السياسية والاقتصادية الوطنية للخروج بتوجهات علمية الأساس فيها مصلحة الاقتصاد الوطني ومصالح الشعب السوري بطبقاته الشعبية الفقيرة كرد على عمليات الحصار التي كان يراد منها إخضاع شعبنا لشروط القوى المعادية الامبريالية والقوى الرجعية المتحالفة معها، مؤكدة بهذا السلوك على الدور الأساسي في عملية المواجهة تلك للقطاع العام وخاصة الصناعي وتعتبره قاطرة النمو الأساسي وأنه لا بد من عملية إصلاح شاملة لهذا القطاع، حيث لعبت البرجوازية البيروقراطية والطفيلية الدور الأساسي في عرقلة تطوره وبالتالي الحد من دوره المنوط به كما جاء في مقدمة التقرير الصادر عن مؤتمر الإبداع والاعتماد على الذات.