عدسة «قاسيون» وهي رميم..
ماذا بوسع كاميرا «قاسيون» أن تقول بعدما عادت أشلاءً من اعتصام السويداء؟؟ وماذا بوسع زميلنا فيصل يعسوب الذي عاد مصاباً بها أن يقدّم لهذا العدد؟؟
ماذا بوسع كاميرا «قاسيون» أن تقول بعدما عادت أشلاءً من اعتصام السويداء؟؟ وماذا بوسع زميلنا فيصل يعسوب الذي عاد مصاباً بها أن يقدّم لهذا العدد؟؟
ما شاهدوه اليوم لم يكن صورة ضبابية على صفحات الانترنت، ولم يكن خبراً عابراً على شاشة التلفاز، كان حقيقةً ماثلةً أمام أعينهم، كانوا هم الشهود العيان، هم المصادر المقربة، والحقيقة أن المشهد من قلب الحدث يختلف جذرياً، وبصورة مروعة، عن مشاهدته أمام التلفاز أثناء الاتكاء على الأرائك..
نظم مجموعة من الشباب الوطني من أبناء محافظة السويداء احتفالاً بعيد الجلاء المجيد عند ضريح قائد الثورة السورية الكبرى المجاهد سلطان باشا الأطرش.
من منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق، فقد محمد سيارته المركونة بأمان على حد ظنه، فهو لم يتوقع «جرأة تلك العصابة»، التي لم تخش وضع المنطقة الأمني، ولا ضوء النهار حين صممت على سرقة ضحيتها.
عُقد المؤتمر السنوي لاتحاد عمال محافظة السويداء وذلك يوم الخميس الواقع في 18/2/2016، وفيما يلي عرضاً موجزاً للمطالب العمالية المقدمة عبر المؤتمر، من النقابات وأعضاء المؤتمر.
السؤال الكبير المطروح اليوم في محافظة السويداء أين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مما يحدث من ارتفاعات أسعار شملت كل مواد الاستهلاك الشعبي والدخان والمازوت والغاز؟ وأين هي من انتشار تجارة التهريب من الأردن ولبنان وتركيا لكثير من البضائع التي توجد بدائلها الوطنية ولكن بأسعار مرتفعة؟ وقبل أن يتسرع البعض في الرد علينا بأنها حالة ارتفاع أسعار عالمية أو سورية نقول بأن هنالك مواد كالدخان مثلاً تباع بأسعار مرتفعة جداً بالمقارنة بالمحافظات الساخنة مثل درعا أو ريف دمشق أو حمص، وأسعار الخضروات أصبحت بورصة يومية والمواد الاستهلاكية تباع بزيادة 5 – 10 ليرات عن التسعير الموجود عليها.
يتم الحديث اليوم كثيراً عن اختناقات جهاز الدولة وعجزه في كثير من الأحيان عن التجاوب السريع مع الأزمات المتعددة التي مرّت وتمر بها البلاد، ولطالما تحدثنا أن النموذج الأهم والأجدى هو إشراك الناس في الرقابة والأداء وابتكار الحلول الخلاقة وتقييمها، أي إشراك الناس بشكل حقيقي في حل مشاكل حياتهم لأنهم- المواطنين- أصحاب المصلحة الأعلى وهم الأقدر على خلق الحلول وتطويرها.
«عدم وجود المازوت هو تقصير شخصي من القائمين في المركز وستتم محاسبة المقصرين»... هكذا رد مدير صحة السويداء د. نزار مهنَّا معلقاً على الحادثة التي حصلت في مركز ملح الطبي والتي تتلخص ببساطة بأن سيارةإسعاف لم تستجب لحالة إسعافية لعدم توفر المازوت...!
وردت إلى جريدة قاسيون مجموعة من شكاوى المواطنين في محافظة السويداء شملت الجانب الخدمي المهمل في المحافظة التي زادت أعداد سكانها لكونها منطقة آمنة، ولكن الجهات المعنية لم تراع هذه الزيادة، في أعداد السكان وانعكاساتها على خدمات المحافظة وقد تمحورت الشكاوى حول العديد من المواضيع منها: وضع الخبز السيء، الذي يشتكي منه المواطنون جميعهم في المحافظات كلها، بالإضافة لعدم العدالة بتوزيع ساعات تقنين الكهرباء بين الريف والمدينة.
خلال يومين فقط تزامنت الأحداث التالية: (مجزرة قلب لوزة في إدلب والتي وقع ضحيتها عشرات السوريين، تصريحات اسرائيلية تظهر «قلقها» على مصير «طائفة بعينها» في سورية، تصريحات النائبين الطائفيين وليد جنبلاط ووئام وهاب، كل من موقعه ومن اصطفافه السياسي، لحمل السلاح وللقتال، وانطلاقاً من «مصلحة عليا» هي «المصلحة الطائفية» كما أعلن كل منهما